عمان- فراس برس: دعت صحيفة 'هآرتس' العبرية, رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير حربه أيهود باراك إلى عدم التصرف بانغلاق حس وبتعال برفضهما شرح سياستهما إزاء الوضع القائم مع الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة المحسوبة على الوسط الليبرالي في الدولة العبرية في افتتاحيتها ليوم أمس, أنها تتحدث باسم 'مواطني إسرائيل' و على الحكومة العاملة بتكليف من أولئك 'المواطنين' أن تصف السياسة وأن تعللها.
وقالت الصحيفة :' مواطنو إسرائيل من حقهم أن يعرفوا ما هي سياسة حكومتهم, هل هي مع وقف النار مع حماس؟ وإذا كان نعم فهل يمكن الفصل بين غزة والضفة الغربية؟ هل أحد المطالب من حماس هو كبح جماح الجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى؟ هل تتجه النية للعودة إلى الوضع الذي كان سائداً في 2005 قبل إخلاء غزة، حين كان القتال الأساس بين إسرائيل والجهاد في الضفة، بينما القتال بين إسرائيل وحماس في غزة تقلص جدا انتظاراً للإخلاء؟ هل تجري بين إسرائيل وحماس مفاوضات بوساطة مصرية ومن سيكون القاضي الخارجي في الخلاف على خرق الاتفاق العملي؟'.
ونقلت الصحيفة عن محافل في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم لها:' إنه رغم أن العيون تتطلع أساساً إلى غزة، إلا أنه تجري حرب في جبهة قيادة المنطقة الوسطى', لافتةً إلى أن آلاف الجنود يعملون ليل -نهار، ضمن في حملات لاعتقال تنشأ عنها معلومات استخبارية، إحباط العمليات.
وتمضي الصحيفة بالقول:'للجمهور الحق في معرفة ما الذي حصل بالضبط في بيت لحم، من صادق على العملية (عملية اغتيال أربعة من قادة سرايا القدس وكتائب الأقصى)، وبأي قدر هذا إذا كان هناك مثل هذا القدر أخذت بالاعتبار الصلة بأيام الهدوء القليلة التي مرت على جبهة غزة'.
وتشير الصحيفة إلى أن تاريخ المواجهة مع الفلسطينيين مليء بالأحداث التي عرضت، عن حق أو عن غير حق، كضارة باحتمالات تحقيق الهدوء، مثل قتل رجل فتح رائد الكرمي في بداية 2002, مبيّنةً أن عوامل المواجهة عميقة، حيث تتقاطع والمنظمات، و ترتبط بالنزاعات الداخلية وبالتطلعات الشخصية, ولكن مرات عديدة نشأ انطباع واقعي، وليس دعائياً، في تفويت فرصة إستراتيجية في صالح استغلال موضعي لفرصة تكتيكية.
وأكدت الصحيفة المحسوبة على الوسط الليبرالي في الدولة العبرية في افتتاحيتها ليوم أمس, أنها تتحدث باسم 'مواطني إسرائيل' و على الحكومة العاملة بتكليف من أولئك 'المواطنين' أن تصف السياسة وأن تعللها.
وقالت الصحيفة :' مواطنو إسرائيل من حقهم أن يعرفوا ما هي سياسة حكومتهم, هل هي مع وقف النار مع حماس؟ وإذا كان نعم فهل يمكن الفصل بين غزة والضفة الغربية؟ هل أحد المطالب من حماس هو كبح جماح الجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى؟ هل تتجه النية للعودة إلى الوضع الذي كان سائداً في 2005 قبل إخلاء غزة، حين كان القتال الأساس بين إسرائيل والجهاد في الضفة، بينما القتال بين إسرائيل وحماس في غزة تقلص جدا انتظاراً للإخلاء؟ هل تجري بين إسرائيل وحماس مفاوضات بوساطة مصرية ومن سيكون القاضي الخارجي في الخلاف على خرق الاتفاق العملي؟'.
ونقلت الصحيفة عن محافل في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم لها:' إنه رغم أن العيون تتطلع أساساً إلى غزة، إلا أنه تجري حرب في جبهة قيادة المنطقة الوسطى', لافتةً إلى أن آلاف الجنود يعملون ليل -نهار، ضمن في حملات لاعتقال تنشأ عنها معلومات استخبارية، إحباط العمليات.
وتمضي الصحيفة بالقول:'للجمهور الحق في معرفة ما الذي حصل بالضبط في بيت لحم، من صادق على العملية (عملية اغتيال أربعة من قادة سرايا القدس وكتائب الأقصى)، وبأي قدر هذا إذا كان هناك مثل هذا القدر أخذت بالاعتبار الصلة بأيام الهدوء القليلة التي مرت على جبهة غزة'.
وتشير الصحيفة إلى أن تاريخ المواجهة مع الفلسطينيين مليء بالأحداث التي عرضت، عن حق أو عن غير حق، كضارة باحتمالات تحقيق الهدوء، مثل قتل رجل فتح رائد الكرمي في بداية 2002, مبيّنةً أن عوامل المواجهة عميقة، حيث تتقاطع والمنظمات، و ترتبط بالنزاعات الداخلية وبالتطلعات الشخصية, ولكن مرات عديدة نشأ انطباع واقعي، وليس دعائياً، في تفويت فرصة إستراتيجية في صالح استغلال موضعي لفرصة تكتيكية.
تعليق