مصادر أمنية صهيونية: الجهاد الإسلامي استخدم عبوة فتاكة في عملية "كوسوفيم" الأخيرة
مادة للنشر
نقلت مصادر إعلامية عبرية عن مصادر أمنية صهيونية أن حركة الجهاد الإسلامي استخدمت خلال عملية تفجير الجيب العسكري قرب كوسوفيم عبوة مطورة "فتاكة".
ونقلت "هآرتس" أمس عن المصادر في خبر لها علي الصفحة الأولي للصحيفة أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تمكنتا من تهريب صواريخ مطورة مضادة للدروع وعبوات ذو قوة تدميرية فتاكة.
وحسب المصادر " العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الإسرائيلي ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي".
وادعت المصادر أن الجهاد يحاول تصعيد الوضع الأمني في القطاع في تأكيد لرفضه لأي تهدئة، موضحة أن الجهاد أطلق خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 30 صاروخ استهدفت معظمها سديروت وأحدثت إصابات بالهلع وأضرار بمنازل وأماكن عامة.
وأضافت المصادر "ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحافظ على ضبط النفس في ردود أفعاله ولم يهاجم أهدافاً فلسطينية في القطاع رغم تواصل إطلاق الصواريخ".
وتابعت "أنه ورغم أن حماس لم تطلق الصواريخ أمس، فلا يبدو أن الحركة بذلت أي جهد لكبح جماح الجهاد ولمنع إطلاق الصواريخ".
وأشارت المصادر إلى أن حماس لن تصطدم في المستقبل مع الفصائل لوقف الهجمات ضد "إسرائيل"، ولهذا السبب فإن معظم الاحتمالات تشير لقرب موجة جديدة من المواجهة بين الفصائل و"إسرائيل" بغزة.
المصدر السياسي – الجمعة 14-3-2008
مادة للنشر
نقلت مصادر إعلامية عبرية عن مصادر أمنية صهيونية أن حركة الجهاد الإسلامي استخدمت خلال عملية تفجير الجيب العسكري قرب كوسوفيم عبوة مطورة "فتاكة".
ونقلت "هآرتس" أمس عن المصادر في خبر لها علي الصفحة الأولي للصحيفة أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تمكنتا من تهريب صواريخ مطورة مضادة للدروع وعبوات ذو قوة تدميرية فتاكة.
وحسب المصادر " العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الإسرائيلي ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي".
وادعت المصادر أن الجهاد يحاول تصعيد الوضع الأمني في القطاع في تأكيد لرفضه لأي تهدئة، موضحة أن الجهاد أطلق خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 30 صاروخ استهدفت معظمها سديروت وأحدثت إصابات بالهلع وأضرار بمنازل وأماكن عامة.
وأضافت المصادر "ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحافظ على ضبط النفس في ردود أفعاله ولم يهاجم أهدافاً فلسطينية في القطاع رغم تواصل إطلاق الصواريخ".
وتابعت "أنه ورغم أن حماس لم تطلق الصواريخ أمس، فلا يبدو أن الحركة بذلت أي جهد لكبح جماح الجهاد ولمنع إطلاق الصواريخ".
وأشارت المصادر إلى أن حماس لن تصطدم في المستقبل مع الفصائل لوقف الهجمات ضد "إسرائيل"، ولهذا السبب فإن معظم الاحتمالات تشير لقرب موجة جديدة من المواجهة بين الفصائل و"إسرائيل" بغزة.
المصدر السياسي – الجمعة 14-3-2008
تعليق