السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهاء الاشتباكات الداخلية في خانيونس بعد مقتل خمسة مواطنين وإصابة أكثر من خمسة عشر آخرين
انتهت الاشتباكات المسلحة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد أن استمرت بين عائلتي الغلبان وكوارع .وذلك بعد مقتل خمسة أشخاص، وإصابة أكثر من خمسة عشر من كلال الطرفين.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد أفادت بمقتل مواطنين فلسطينيين، صباح اليوم اثر اشتباك مسلح بين العائلتين.
وقالت المصادر إن المواطن المسن إسماعيل صبح البالغ من العمر 70 عاماً ،والمواطن حازم كوارع 30 عاماً ، قتلا، فيما أصيب خمسة عشر آخرين، بينهم أربعة في حالة خطرة، في اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة خانيونس .
من جهته قال محافظ خانيونس أسامة الفرا في تصريحات إذاعية : إن أكثر من مئتي صاروخ أطلق باتجاه منازل المواطنين، وأن أضراراً فادحة ألحقت بالمنازل .
من جانبه أوضح قائد الكتيبة الجنوبية في الأمن الوطني عمر قنن، أن الأجهزة الأمنية أجرت اتصالات مع حركة حماس، والتي وعدت بوقف اطلاق النار.وناشد قنن حركة حماس، بتطبيق اتفاق مكة ، ووقف اطلاق النار
وكانت مصادر صحفية فلسطينية قد أفادت في وقت متأخر من مساء الجمعة أن المواطن محمد حسين الغلبان (27 عاما) والمعروف بانتمائه لحركة حماس ولذراعها العسكري كتائب القسام في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة قتل على أيدي مجموعة مسلحة مجهولة لم يكشف حتى اللحظة عن هويتها حيث وجد الغلبان ملقى في أحد طرق المدينة وقد اخترقت جسده عددا من الرصاصات ومن جهتها اتهمت حركة حماس أفراد مسلحين من أل كوارع بالحادث.
وذكرت المصادر الطبية أن جثمان الغلبان وصل مستشفى الأوروبي بالمدينة و هو جثه هامدة لا روح فيها.
ومن جهتها نعت كتائب القسام القائد الميداني محمد الغلبان وقالت في بيان لها وزع في غزة الليلة الماضية انه أعدم برصاص مشبوهين في خانيونس يتسترون بغطاء عائلة(كوارع)، حسب ما ورد في البيان.
وذكر البيان ان الغلبان كان في زيارة عائلية برفقة زوجه، حيث تم اعتراض طريقه قرب مسجد الإسلام وإنزاله من السيارة والاعتداء عليه بالضرب ثم إعدامه بدم بارد بزخات كثيفة من الرصاص أمام مرأى زوجته.
مؤكدة أن الغلبان ليس له أي علاقة بمقتل أي شخص فلسطيني، وطالب القسام من عائلة كوارع بإعلان موقفها من القتلة سريعاً، مؤكدة ان لها الحق الكامل في القصاص العادل من القتلة ولن تسمح بوضع أي غطاء تنظيمي أو عائلي عليهم.
وفي حادث منفصل تم اختطاف المواطن أمجد الهندي (25 عاماً ) من حي الأمل من نفس المدينة على أيدي مجهولين في حادثين متفرقين الليلة.
وأفادت المصادر انه من المتوقع أن يكون سبب الحادثتين هو ثأر عائلي بين الأسر الفلسطينية مستبعدةً المصادر أن يكون على خلفية تنظيمية أو غيرها، مشيرةً المصادر أن أجهزة الأمن الفلسطينية شرعت بالتحقيق بالحادث ومحاولة تطويق الأزمة قبل أن تنتشر في المدينة أحداث لا يحمد عقباها.
يذكر أن ظاهرة العصبية العشائرية وظاهرة الأخذ بالثأر تنتشر في المجتمع الفلسطيني بسبب الفلتان الأمني وغياب سلطة القانون والقوة التي تمتلكها العشائر.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، ذكرت في وقت مبكر الجمعة، أن جثتي مواطنين آخرين نقلتا إلى مستشفيي الأوروبي في خانيونس وأبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت المصادر الطبية أن سلامة عبد الرازق أبو شباب (55 عاما)، قتل في منطقة موراج جنوب شرق خان يونس، حيث وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي جثة هامدة نتيجة إصابته بعدة أعيرة نارية.
كما عثر على جثة احمد عبيد ابو شلوف (45 عاما)، مقتولا طعنا بالسكاكين في شارع المضخة بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
انتهاء الاشتباكات الداخلية في خانيونس بعد مقتل خمسة مواطنين وإصابة أكثر من خمسة عشر آخرين
انتهت الاشتباكات المسلحة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد أن استمرت بين عائلتي الغلبان وكوارع .وذلك بعد مقتل خمسة أشخاص، وإصابة أكثر من خمسة عشر من كلال الطرفين.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد أفادت بمقتل مواطنين فلسطينيين، صباح اليوم اثر اشتباك مسلح بين العائلتين.
وقالت المصادر إن المواطن المسن إسماعيل صبح البالغ من العمر 70 عاماً ،والمواطن حازم كوارع 30 عاماً ، قتلا، فيما أصيب خمسة عشر آخرين، بينهم أربعة في حالة خطرة، في اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة خانيونس .
من جهته قال محافظ خانيونس أسامة الفرا في تصريحات إذاعية : إن أكثر من مئتي صاروخ أطلق باتجاه منازل المواطنين، وأن أضراراً فادحة ألحقت بالمنازل .
من جانبه أوضح قائد الكتيبة الجنوبية في الأمن الوطني عمر قنن، أن الأجهزة الأمنية أجرت اتصالات مع حركة حماس، والتي وعدت بوقف اطلاق النار.وناشد قنن حركة حماس، بتطبيق اتفاق مكة ، ووقف اطلاق النار
وكانت مصادر صحفية فلسطينية قد أفادت في وقت متأخر من مساء الجمعة أن المواطن محمد حسين الغلبان (27 عاما) والمعروف بانتمائه لحركة حماس ولذراعها العسكري كتائب القسام في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة قتل على أيدي مجموعة مسلحة مجهولة لم يكشف حتى اللحظة عن هويتها حيث وجد الغلبان ملقى في أحد طرق المدينة وقد اخترقت جسده عددا من الرصاصات ومن جهتها اتهمت حركة حماس أفراد مسلحين من أل كوارع بالحادث.
وذكرت المصادر الطبية أن جثمان الغلبان وصل مستشفى الأوروبي بالمدينة و هو جثه هامدة لا روح فيها.
ومن جهتها نعت كتائب القسام القائد الميداني محمد الغلبان وقالت في بيان لها وزع في غزة الليلة الماضية انه أعدم برصاص مشبوهين في خانيونس يتسترون بغطاء عائلة(كوارع)، حسب ما ورد في البيان.
وذكر البيان ان الغلبان كان في زيارة عائلية برفقة زوجه، حيث تم اعتراض طريقه قرب مسجد الإسلام وإنزاله من السيارة والاعتداء عليه بالضرب ثم إعدامه بدم بارد بزخات كثيفة من الرصاص أمام مرأى زوجته.
مؤكدة أن الغلبان ليس له أي علاقة بمقتل أي شخص فلسطيني، وطالب القسام من عائلة كوارع بإعلان موقفها من القتلة سريعاً، مؤكدة ان لها الحق الكامل في القصاص العادل من القتلة ولن تسمح بوضع أي غطاء تنظيمي أو عائلي عليهم.
وفي حادث منفصل تم اختطاف المواطن أمجد الهندي (25 عاماً ) من حي الأمل من نفس المدينة على أيدي مجهولين في حادثين متفرقين الليلة.
وأفادت المصادر انه من المتوقع أن يكون سبب الحادثتين هو ثأر عائلي بين الأسر الفلسطينية مستبعدةً المصادر أن يكون على خلفية تنظيمية أو غيرها، مشيرةً المصادر أن أجهزة الأمن الفلسطينية شرعت بالتحقيق بالحادث ومحاولة تطويق الأزمة قبل أن تنتشر في المدينة أحداث لا يحمد عقباها.
يذكر أن ظاهرة العصبية العشائرية وظاهرة الأخذ بالثأر تنتشر في المجتمع الفلسطيني بسبب الفلتان الأمني وغياب سلطة القانون والقوة التي تمتلكها العشائر.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، ذكرت في وقت مبكر الجمعة، أن جثتي مواطنين آخرين نقلتا إلى مستشفيي الأوروبي في خانيونس وأبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت المصادر الطبية أن سلامة عبد الرازق أبو شباب (55 عاما)، قتل في منطقة موراج جنوب شرق خان يونس، حيث وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي جثة هامدة نتيجة إصابته بعدة أعيرة نارية.
كما عثر على جثة احمد عبيد ابو شلوف (45 عاما)، مقتولا طعنا بالسكاكين في شارع المضخة بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
تعليق