نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عصر اليوم الجمعة 14-3-2008م، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في بلدة قباطيا جنوبي مدينة جنين.
وشارك في المهرجان الذي نظمته الحركة في مدرسة عزت أبو الرب الثانوية، الآلاف من مناصري حركة الجهاد والمواطنين الذين توافدوا من جميع أنحاء جنين، حيث ألقيت العديد من الكلمات خلال المهرجان.
فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي علي لسان الشيخ "عبد الفتاح خزيمية" في كلمة له أمام الحضور باسم الحركة في الضفة، علي ضرورة الحفاظ علي بندقية المقاومة لمواجهة خيارات الاحتلال الدموية ضد أبناء شعبنا في ظل حالة التصعيد التي تحدث في الضفة والقطاع.
وقال الشيخ خزيمية في كلمته "نأتي هنا اليوم وفي هذه المناسبة ليس إلا تأكيداً منا علي واجبنا في الوقوف جنباً إلا جنب مع أهلنا القابعين تحت زخات صواريخ الاحتلال هناك في غزة الصمود، غزة الإباء والشموخ، نأتي لنؤكد علي إبقاء البندقية مشرعة في وجه الاحتلال، أتينا اليوم للتأكيد علي خيار المقاومة وسقوط كل الخيارات التي تتيح للاحتلال استباحة الدم الفلسطيني في كل وقت وفي كل زمان".
وأضاف خزيمية "ومن هنا من جنين- من عاصمة القادة والاستشهاديين- عاصمة الفجر الجديد- إذ نوجه تحياتنا إلى أهلنا في غزة، لنرسل رسالتنا للعالم، أن هذه المحرقة الصهيونية في غزة كما وصفها جنرالات الحرب الصهاينة لن تأتي بـ "السلام" المزعوم، فهذا الوهم الذي تعيشون عليه وتطمحون لتحقيقه لن يتحقق إلا بإزالة الكيان الصهيوني من الوجود، إلا برحيل هذا الجسم الغريب عن أرضنا ووطننا الذي من حقنا الدفاع عنه كما كان منكم الكثير يدافع عن أرضه لنيل استقلاله، ونرسل رسالتنا للعدو بأن هذه المحرقة لن تتحول إلا وبالاً عليك في عمق "القدس وتل الربيع ونتانيا والخضيرة" وكل مكان من أراضينا المحتلة عام 48م".
وتابع خزيمية "نحن تعودنا في الجهاد الإسلامي أن نبقي الشعارات جانباً، وأن أفعالنا في الميدان هي التي تشهد علي أقوالنا، تعودنا أن نبقي هذه البندقية مشرعة في وجه الاحتلال أينما وجد، في وجه آلة الطغيان التي تقتل أبنائنا ونسائنا وتيتم أطفالنا".
وأكد خزيمية علي عدة رسائل تحدث بها، حيث قال "إن كل الخيارات الإنهزامية ساقطة أمام خيار المقاومة والجهاد، وأنه لا يمكننا إسقاط البندقية إلا بتحرير كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر"؛ مجدداً العهد والوفاء لمواصلة طريق المقاومة والحفاظ علي سلاح البندقية في وجه الاحتلال وحده.
كما شدد القيادي في الجهاد على أن "الحديث عن التهدئة في ظل استمرار عمليات التصفية الجسدية بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا لهو حديث غير منطقي، ومطلوب من الجميع بلا استثناء عدم القبول بتهدئة تحت زخات النار والصواريخ التي تمزق أجساد أبنائنا".
ووجه خزيمية رسالة لقادة السلطة الفلسطينية طالبهم فيها "بوقف كافة اللقاءات مع جنرالات الحرب، وقتلة أبنائنا، ونطالبهم بالإلتفات إلى معاناة الشعب الذي يعاني الويلات بسبب الاحتلال، ونؤكد علي ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية لرأب الصدع الداخلي لمواجهة العدوان الصهيوني".
وتوجه القيادي "بالتحية الحارة لإخواننا الصامدين في غزة، لأولئك الذين ودعوا خلال أقل من أسبوع ما يزيد عن ال 60 شهيد، ونعدهم بأن نكون الأوفياء لدماء أطفالهم ونسائهم وأن رد إخواننا في الجناح العسكري لن يطول وسيكون مؤلماً بإذن الله".
كما ألقي خلال المهرجان القيادي في فتح "بلال زكارنة" كلمة باسم القوي الوطنية والإسلامية، أكد خلالها علي ضرورة الحفاظ علي الوحدة الوطنية كسبيل وحيد لمواجهة العدوان الصهيوني.
وطالب زكارنة فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد المتواصل علي جرائم الاحتلال التي تطال قادة المقاومة في الضفة وغزة، مؤكداً علي حق المقاومة في الرد علي هذه الجرائم التي وصفها بـ "البشعة".
كما تحدث خلال المهرجان وعبر الهاتف من غزة، الشيخ "نافذ عزام" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، حيث نقل الشيخ تحيات أهل قطاع غزة الصامد لذوي الشهداء والأسري والجرحى ولكل طفل وإمرأة ورجل في الضفة الأبية.
وطالب الشيخ عزام كافة فصائل المقاومة بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرة الصهيوأمريكية في الأراضي الفلسطينية، ونبذ حالة الفرقة التي يتذرع بها الكثيرون لتبرير العدوان الصهيوني في أراضينا المحتلة.
ووجه القيادي في الجهاد بغزة، تحياته للمقاومة الأبية التي لا زالت صامدة في وجه الاغتيالات والاعتقالات وآلة التدمير في الضفة، والتي لا زالت تودع أبنائها وقياداتها شهداء قرباناً لله وحده.
وأضاف "رغم الآلام والجراح التي تعيشها الضفة، ورغم كل المؤامرات إلا أن المقاومة لا زالت صامدة في وجه آلة القتل الصهيونية، فهي لا زالت تقاوم الاحتلال في جنين ونابلس وطولكرم وكل مكان من الضفة، وها هي مؤخراً تنقل المعركة لتضرب العمق الصهيوني بمشيئة الله وقوته".
إلى ذلك ألقي متحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كلمة مقتضبة، جدد فيها العهد والوفاء علي الاستمرار بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وقال المتحدث الذي كان يلقي كلمته ملثماً بحضور عدد كبير من المسلحين الملثمين التابعين لسرايا القدس "نحن اليوم هنا في خضم معركة الصمود، التي يسطرها مجاهدونا علي أرض فلسطين، نحن اليوم نلتقي هنا لنجدد العهد والبيعة علي أن نواصل مسيرة الشهداء ابتداءً من فتحي الشقاقي ومن سبقه من قافلة الشهداء وانتهاءً بشهداء الأمس القريب في طولكرم القائد "صالح كركور" وفي بيت لحم القادة العظام الذين سطروا ملاحم من التضحيات الشهيد "محمد شحادة" ورفاق دربه، مروراً بالجنرال "محمود طوالبة- وإياد أبو الرب- وإياد صوالحة- ومحمد سدر ومحمد الشيخ خليل"؛ ولفيف كبير من شهداء الراية السوداء المحمدية- راية فرسان الجهاد الإسلامي- هذه الراية العظيمة التي حملها الصادقين وساروا بها علي درب المقاومة لا يحملون هماً إلا "تحرير فلسطين".
وأضاف " جئنا لنجدد العهد لمواصلة طريق المقاومة والجهاد، لنؤكد علي أن هذه الراية ستبقي مرفوعة فلن تسقط الراية ولن تسقط البندقية طالما هناك احتلال علي أرضنا.. نعم جئنا هنا لنحيي صمود أهالينا في قطاع غزة الذين يعانون بطش الاحتلال الذي تمزق صواريخه أجساد أبنائهم.. جئنا لنقول كلمتنا "أن لا تهدئة مع الاحتلال.. فلا كلمة اليوم إلا للطلقة.. إلا للبارود.. إلا للأحزمة الناسفة.. إلا للإستشهاديين الذين نعد هذا الكيان الغاصب بأن يزلزلوا كيانهم".
وختم المتحدث " وختاماً نقول لكم ولقادتنا.. سيروا علي بركة الله، فلن نخون وسنبقي علي العهد سائرين.. علي عهد الشهداء الأوفياء لدماء إخوانهم السابقين.. وتحيتنا لأسرانا وجرحانا ولأهلنا الصامدين بغزة".
هذا وشارك أيضاً مسلحون ملثمون من لجان المقاومة الشعبية إخوانهم في سرايا القدس العرض العسكري الذي قدمه الملثمون المسلحون، وألقي متحدث باسم اللجان كلمة أكد فيها علي ما تحدث به المتحدث باسم السرايا، وجدد العهد للوفاء والمسير علي خيار المقاومة.
كما تحدث أحد قيادات الجبهة الديمقراطية كلمة جدد فيها الولاء لخيار المقاومة لمواجهة المشاريع التي تصنعها أمريكا بتنفيذ صهيوني في المنطقة.
كما تحدث عدد من ذوي شهداء سرايا القدس، الذين قامت حركة الجهاد في ختام المهرجان بتكريمهم وسط تصفيق الجماهير المحتشدة والأناشيد التي كانت تزهو المنطقة.
وشارك في المهرجان الذي نظمته الحركة في مدرسة عزت أبو الرب الثانوية، الآلاف من مناصري حركة الجهاد والمواطنين الذين توافدوا من جميع أنحاء جنين، حيث ألقيت العديد من الكلمات خلال المهرجان.
فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي علي لسان الشيخ "عبد الفتاح خزيمية" في كلمة له أمام الحضور باسم الحركة في الضفة، علي ضرورة الحفاظ علي بندقية المقاومة لمواجهة خيارات الاحتلال الدموية ضد أبناء شعبنا في ظل حالة التصعيد التي تحدث في الضفة والقطاع.
وقال الشيخ خزيمية في كلمته "نأتي هنا اليوم وفي هذه المناسبة ليس إلا تأكيداً منا علي واجبنا في الوقوف جنباً إلا جنب مع أهلنا القابعين تحت زخات صواريخ الاحتلال هناك في غزة الصمود، غزة الإباء والشموخ، نأتي لنؤكد علي إبقاء البندقية مشرعة في وجه الاحتلال، أتينا اليوم للتأكيد علي خيار المقاومة وسقوط كل الخيارات التي تتيح للاحتلال استباحة الدم الفلسطيني في كل وقت وفي كل زمان".
وأضاف خزيمية "ومن هنا من جنين- من عاصمة القادة والاستشهاديين- عاصمة الفجر الجديد- إذ نوجه تحياتنا إلى أهلنا في غزة، لنرسل رسالتنا للعالم، أن هذه المحرقة الصهيونية في غزة كما وصفها جنرالات الحرب الصهاينة لن تأتي بـ "السلام" المزعوم، فهذا الوهم الذي تعيشون عليه وتطمحون لتحقيقه لن يتحقق إلا بإزالة الكيان الصهيوني من الوجود، إلا برحيل هذا الجسم الغريب عن أرضنا ووطننا الذي من حقنا الدفاع عنه كما كان منكم الكثير يدافع عن أرضه لنيل استقلاله، ونرسل رسالتنا للعدو بأن هذه المحرقة لن تتحول إلا وبالاً عليك في عمق "القدس وتل الربيع ونتانيا والخضيرة" وكل مكان من أراضينا المحتلة عام 48م".
وتابع خزيمية "نحن تعودنا في الجهاد الإسلامي أن نبقي الشعارات جانباً، وأن أفعالنا في الميدان هي التي تشهد علي أقوالنا، تعودنا أن نبقي هذه البندقية مشرعة في وجه الاحتلال أينما وجد، في وجه آلة الطغيان التي تقتل أبنائنا ونسائنا وتيتم أطفالنا".
وأكد خزيمية علي عدة رسائل تحدث بها، حيث قال "إن كل الخيارات الإنهزامية ساقطة أمام خيار المقاومة والجهاد، وأنه لا يمكننا إسقاط البندقية إلا بتحرير كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر"؛ مجدداً العهد والوفاء لمواصلة طريق المقاومة والحفاظ علي سلاح البندقية في وجه الاحتلال وحده.
كما شدد القيادي في الجهاد على أن "الحديث عن التهدئة في ظل استمرار عمليات التصفية الجسدية بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا لهو حديث غير منطقي، ومطلوب من الجميع بلا استثناء عدم القبول بتهدئة تحت زخات النار والصواريخ التي تمزق أجساد أبنائنا".
ووجه خزيمية رسالة لقادة السلطة الفلسطينية طالبهم فيها "بوقف كافة اللقاءات مع جنرالات الحرب، وقتلة أبنائنا، ونطالبهم بالإلتفات إلى معاناة الشعب الذي يعاني الويلات بسبب الاحتلال، ونؤكد علي ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية لرأب الصدع الداخلي لمواجهة العدوان الصهيوني".
وتوجه القيادي "بالتحية الحارة لإخواننا الصامدين في غزة، لأولئك الذين ودعوا خلال أقل من أسبوع ما يزيد عن ال 60 شهيد، ونعدهم بأن نكون الأوفياء لدماء أطفالهم ونسائهم وأن رد إخواننا في الجناح العسكري لن يطول وسيكون مؤلماً بإذن الله".
كما ألقي خلال المهرجان القيادي في فتح "بلال زكارنة" كلمة باسم القوي الوطنية والإسلامية، أكد خلالها علي ضرورة الحفاظ علي الوحدة الوطنية كسبيل وحيد لمواجهة العدوان الصهيوني.
وطالب زكارنة فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد المتواصل علي جرائم الاحتلال التي تطال قادة المقاومة في الضفة وغزة، مؤكداً علي حق المقاومة في الرد علي هذه الجرائم التي وصفها بـ "البشعة".
كما تحدث خلال المهرجان وعبر الهاتف من غزة، الشيخ "نافذ عزام" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، حيث نقل الشيخ تحيات أهل قطاع غزة الصامد لذوي الشهداء والأسري والجرحى ولكل طفل وإمرأة ورجل في الضفة الأبية.
وطالب الشيخ عزام كافة فصائل المقاومة بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرة الصهيوأمريكية في الأراضي الفلسطينية، ونبذ حالة الفرقة التي يتذرع بها الكثيرون لتبرير العدوان الصهيوني في أراضينا المحتلة.
ووجه القيادي في الجهاد بغزة، تحياته للمقاومة الأبية التي لا زالت صامدة في وجه الاغتيالات والاعتقالات وآلة التدمير في الضفة، والتي لا زالت تودع أبنائها وقياداتها شهداء قرباناً لله وحده.
وأضاف "رغم الآلام والجراح التي تعيشها الضفة، ورغم كل المؤامرات إلا أن المقاومة لا زالت صامدة في وجه آلة القتل الصهيونية، فهي لا زالت تقاوم الاحتلال في جنين ونابلس وطولكرم وكل مكان من الضفة، وها هي مؤخراً تنقل المعركة لتضرب العمق الصهيوني بمشيئة الله وقوته".
إلى ذلك ألقي متحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كلمة مقتضبة، جدد فيها العهد والوفاء علي الاستمرار بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وقال المتحدث الذي كان يلقي كلمته ملثماً بحضور عدد كبير من المسلحين الملثمين التابعين لسرايا القدس "نحن اليوم هنا في خضم معركة الصمود، التي يسطرها مجاهدونا علي أرض فلسطين، نحن اليوم نلتقي هنا لنجدد العهد والبيعة علي أن نواصل مسيرة الشهداء ابتداءً من فتحي الشقاقي ومن سبقه من قافلة الشهداء وانتهاءً بشهداء الأمس القريب في طولكرم القائد "صالح كركور" وفي بيت لحم القادة العظام الذين سطروا ملاحم من التضحيات الشهيد "محمد شحادة" ورفاق دربه، مروراً بالجنرال "محمود طوالبة- وإياد أبو الرب- وإياد صوالحة- ومحمد سدر ومحمد الشيخ خليل"؛ ولفيف كبير من شهداء الراية السوداء المحمدية- راية فرسان الجهاد الإسلامي- هذه الراية العظيمة التي حملها الصادقين وساروا بها علي درب المقاومة لا يحملون هماً إلا "تحرير فلسطين".
وأضاف " جئنا لنجدد العهد لمواصلة طريق المقاومة والجهاد، لنؤكد علي أن هذه الراية ستبقي مرفوعة فلن تسقط الراية ولن تسقط البندقية طالما هناك احتلال علي أرضنا.. نعم جئنا هنا لنحيي صمود أهالينا في قطاع غزة الذين يعانون بطش الاحتلال الذي تمزق صواريخه أجساد أبنائهم.. جئنا لنقول كلمتنا "أن لا تهدئة مع الاحتلال.. فلا كلمة اليوم إلا للطلقة.. إلا للبارود.. إلا للأحزمة الناسفة.. إلا للإستشهاديين الذين نعد هذا الكيان الغاصب بأن يزلزلوا كيانهم".
وختم المتحدث " وختاماً نقول لكم ولقادتنا.. سيروا علي بركة الله، فلن نخون وسنبقي علي العهد سائرين.. علي عهد الشهداء الأوفياء لدماء إخوانهم السابقين.. وتحيتنا لأسرانا وجرحانا ولأهلنا الصامدين بغزة".
هذا وشارك أيضاً مسلحون ملثمون من لجان المقاومة الشعبية إخوانهم في سرايا القدس العرض العسكري الذي قدمه الملثمون المسلحون، وألقي متحدث باسم اللجان كلمة أكد فيها علي ما تحدث به المتحدث باسم السرايا، وجدد العهد للوفاء والمسير علي خيار المقاومة.
كما تحدث أحد قيادات الجبهة الديمقراطية كلمة جدد فيها الولاء لخيار المقاومة لمواجهة المشاريع التي تصنعها أمريكا بتنفيذ صهيوني في المنطقة.
كما تحدث عدد من ذوي شهداء سرايا القدس، الذين قامت حركة الجهاد في ختام المهرجان بتكريمهم وسط تصفيق الجماهير المحتشدة والأناشيد التي كانت تزهو المنطقة.
تعليق