جاء الجهاد وحلَّت الشعـواء ** فبدت يهـودُ بحزنـها شعثـاءُ
وتنزّلـت فوق اليهود صواعـقٌ ** بسلاحـِـه مَزَق اليهودَ عـلاءُ
وبعزمـةِ الأبطــالِ في إيمانـه ** بالقلـب يملـؤُه هُـدىً وضِياءُ
وبقوّة النيران فــي رشّاشـه ** هو للعـِـداة دواؤُهم والـداءُ
ومضى إليهم بالثبات يرُشُّهـُم ** طلقاتُ نارٍ منْ لظَـى ، حمــراءُ
فحكى بطلقات السلاح صوارما ** بيضـا فما بحديدهـا أصـداءُ
حتى استحرَّ القتل في أعـداءه ** ووجوهُهـم مـن رعبها صفـراءُ
والموت إن طلبوا الفرار أمامهم ** من دون ريْب، والدمـاءُ غطـاءُ
يا أهل غزِّة إنّ هذا ثأركـم ** والثّـأرُ للصّـدر الكليـم شفـاءُ
يهديه من بذل الحياةَ رخيصـةً ** أعنـي عـلاءً ، مُبتغــاهُ علاءُ
فرقى إلى المجـدِ العظيم مرفْرفا *** فوق النجـوم ، وتحتـَه الجوزاءُ
والقدسُ أهدى يصطفيـه وسامَه ** والقدسُ نال وسامَه الشهـداءُ
حامد بن عبدالله العلي
وتنزّلـت فوق اليهود صواعـقٌ ** بسلاحـِـه مَزَق اليهودَ عـلاءُ
وبعزمـةِ الأبطــالِ في إيمانـه ** بالقلـب يملـؤُه هُـدىً وضِياءُ
وبقوّة النيران فــي رشّاشـه ** هو للعـِـداة دواؤُهم والـداءُ
ومضى إليهم بالثبات يرُشُّهـُم ** طلقاتُ نارٍ منْ لظَـى ، حمــراءُ
فحكى بطلقات السلاح صوارما ** بيضـا فما بحديدهـا أصـداءُ
حتى استحرَّ القتل في أعـداءه ** ووجوهُهـم مـن رعبها صفـراءُ
والموت إن طلبوا الفرار أمامهم ** من دون ريْب، والدمـاءُ غطـاءُ
يا أهل غزِّة إنّ هذا ثأركـم ** والثّـأرُ للصّـدر الكليـم شفـاءُ
يهديه من بذل الحياةَ رخيصـةً ** أعنـي عـلاءً ، مُبتغــاهُ علاءُ
فرقى إلى المجـدِ العظيم مرفْرفا *** فوق النجـوم ، وتحتـَه الجوزاءُ
والقدسُ أهدى يصطفيـه وسامَه ** والقدسُ نال وسامَه الشهـداءُ
حامد بن عبدالله العلي
تعليق