[msg]اذكرو الله[/msg]
[msg]بارك اللف فيكم علي المرور [/msg]
[msg]بارك اللف فيكم علي المرور [/msg]
لم يكن نبأ استشهاد القائد"صالح عمر قرقور" بالنبأ المفاجأ، لأن من هو مثل صالح يتمني هذه اللحظة ويتقدم في جهاده ضد المحتل لينال هذه المرتبة من شرف الشهادة.
ساعات طويلة من الحصار والمقاومة كانت بمثابة الدفاع عن كرامة الأمة في ملحمة الانتصار في عرين الجهاد"صيدا" في مدينة طولكرم، نعم إنها ملحمة بكل ما تعني الكلمة فرصاصات صالح لم تكن بالخائبة بل كانت رصاصات عز وفخار ترهق وتخيف كل من يحيط بصالح من بني صهيون .
هأنت ترحل يا سيدي والوطن يودعك بحنين الشوق لصرخاتك في ميدان المقاومة،،، نعم سيدي أنك ترحل لمن مهد لنا أن نكون من أهل الرباط،،، فكل التحية لك ولدمّك الطاهر فها أنت يا سيدي ترحل في وقت لا يتردد فيه الصهاينة عن التوقف عن المجازر.
فقد أشرقت علينا شمس الثاني عشر من مارس وهي تحمل خبر الفاجعة باستشهادك ومقتّلك في ملحمة الانتصار، فأنت ذاك الرجل الذي لم يعرف إلا حدود فلسطين عنواناً للعمل الجهادي، فهنيئاً ما نلت، وهنيئاً لك لقاء رسول الله وصحبته الكرام، هنيئاً لروحك ولدمك الذي يعانق دم وروح الشقاقي في عليين.
نعم يا سيدي،،، يا من صليت الاحتلال بنار الدنيا، فلقد كنت علماً وستبقى كذلك ما دام فينا مجاهدون مثلك لا يحملون هماً إلا الإسلام ولا يعرفون لهم طريقاً إلا طريق الشهادة والانتصار والاستسلام بشهادة الكرامة، انه الاستسلام بصمود اسطورى، صمود أرعب اليهود، فهم يقدروا علي مجابهاتك إلا بالطيارات والدبابات لترمي قذائفها وصواريخها اتجاه جسدك الطاهر، هذا الجسد الذي لطالما تعذب ولطالما عانق البندقية ولطالما تلقى الضربات وكله في سبيل الله وفلسطين.
نعم،،، هناك علي حدود عرين الجهاد"صيدا" التقى البطل صالح .هناك قدم أروع ملاحم التضحية بإطلاق رصاصهم اتجاه العدو الذي لم يقدر لمقاومتهم إلا عن طريق طائراته التي مزقت أجساد الأبطال و ليتوزّع بذلك دمه على جداول وأنهار فلسطين وليبدأ الفيضان والطوفان، إنهم الشهداء يُختزنون في دمهم الطاهر، ويطوون على القلب أحزان الأمة وفرحها وطموحها وحبها للموت والحياة، كانوا يختزنون في دمهم الطاهر تلك الشرارة بمقارعة المحتل والتي انبثقت نجمة حمراء على جبين الشعب الوطن والأمة.
نعم سيدي،، ظنّوا أنهم قد غيبوك، وما غيبوك، فنحن نراك تنطلق كسهم ناري يخترق صدور الحاقدين، نراك تثب كنسر يعشق الشهادة، مع كل طلقة وصاروخ، مع صرخة طفل، وعزيمة مجاهد تلفّع بالصبر وبخيار النصر أو الشهادة طريقاً وحيداً نحو وجه الله الكريم.
نعم سيدي اليوم نودعك بحنين، حنين الشوق لأن نلحق بركبك وركب كل من هم مثلك من مجاهدين فلسطين، فلم يعد لنا كرامة ولا عزة ولا شموخاً إلا بسلاحنا ومقاومتنا، سيدي "صالح" سلامي إليك ولروحك الطاهرة، سلامي للشقاقي وللشامي وللدبش وللشيخ خليل وللؤي وأسعد دقة....
__________________
ساعات طويلة من الحصار والمقاومة كانت بمثابة الدفاع عن كرامة الأمة في ملحمة الانتصار في عرين الجهاد"صيدا" في مدينة طولكرم، نعم إنها ملحمة بكل ما تعني الكلمة فرصاصات صالح لم تكن بالخائبة بل كانت رصاصات عز وفخار ترهق وتخيف كل من يحيط بصالح من بني صهيون .
هأنت ترحل يا سيدي والوطن يودعك بحنين الشوق لصرخاتك في ميدان المقاومة،،، نعم سيدي أنك ترحل لمن مهد لنا أن نكون من أهل الرباط،،، فكل التحية لك ولدمّك الطاهر فها أنت يا سيدي ترحل في وقت لا يتردد فيه الصهاينة عن التوقف عن المجازر.
فقد أشرقت علينا شمس الثاني عشر من مارس وهي تحمل خبر الفاجعة باستشهادك ومقتّلك في ملحمة الانتصار، فأنت ذاك الرجل الذي لم يعرف إلا حدود فلسطين عنواناً للعمل الجهادي، فهنيئاً ما نلت، وهنيئاً لك لقاء رسول الله وصحبته الكرام، هنيئاً لروحك ولدمك الذي يعانق دم وروح الشقاقي في عليين.
نعم يا سيدي،،، يا من صليت الاحتلال بنار الدنيا، فلقد كنت علماً وستبقى كذلك ما دام فينا مجاهدون مثلك لا يحملون هماً إلا الإسلام ولا يعرفون لهم طريقاً إلا طريق الشهادة والانتصار والاستسلام بشهادة الكرامة، انه الاستسلام بصمود اسطورى، صمود أرعب اليهود، فهم يقدروا علي مجابهاتك إلا بالطيارات والدبابات لترمي قذائفها وصواريخها اتجاه جسدك الطاهر، هذا الجسد الذي لطالما تعذب ولطالما عانق البندقية ولطالما تلقى الضربات وكله في سبيل الله وفلسطين.
نعم،،، هناك علي حدود عرين الجهاد"صيدا" التقى البطل صالح .هناك قدم أروع ملاحم التضحية بإطلاق رصاصهم اتجاه العدو الذي لم يقدر لمقاومتهم إلا عن طريق طائراته التي مزقت أجساد الأبطال و ليتوزّع بذلك دمه على جداول وأنهار فلسطين وليبدأ الفيضان والطوفان، إنهم الشهداء يُختزنون في دمهم الطاهر، ويطوون على القلب أحزان الأمة وفرحها وطموحها وحبها للموت والحياة، كانوا يختزنون في دمهم الطاهر تلك الشرارة بمقارعة المحتل والتي انبثقت نجمة حمراء على جبين الشعب الوطن والأمة.
نعم سيدي،، ظنّوا أنهم قد غيبوك، وما غيبوك، فنحن نراك تنطلق كسهم ناري يخترق صدور الحاقدين، نراك تثب كنسر يعشق الشهادة، مع كل طلقة وصاروخ، مع صرخة طفل، وعزيمة مجاهد تلفّع بالصبر وبخيار النصر أو الشهادة طريقاً وحيداً نحو وجه الله الكريم.
نعم سيدي اليوم نودعك بحنين، حنين الشوق لأن نلحق بركبك وركب كل من هم مثلك من مجاهدين فلسطين، فلم يعد لنا كرامة ولا عزة ولا شموخاً إلا بسلاحنا ومقاومتنا، سيدي "صالح" سلامي إليك ولروحك الطاهرة، سلامي للشقاقي وللشامي وللدبش وللشيخ خليل وللؤي وأسعد دقة....
__________________