تويت
السلطات الأردنية تفرج عن الأب الروحي لأبي مصعب الزرقاوي
13:13 [size5][color=000000]افرجت السلطات الامنية الاردنية الأربعاء 12-3-2008 عن الأب الروحي للزعيم السابق في تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي بعد عدة سنوات قضاها رهن الاعتقال بدون محاكمة، حسبما أفاد مسؤول قضائي.
كان عصام محمد طاهر البرقاوي المعروف أيضا باسم الشيخ أبو محمد المقدسي قد اعتقل في السادس من يوليو/تموز الماضي بعد مقابلات أجراها مع عدة وسائل اعلام . وجاء الاعتقال بعد أسبوع واحد من تبرئة محكمة أمن دولة أردنية للمقدسي من تدبير مؤامرة تستهدف ثلاث قواعد جوية في الأردن وإجراء اتصالات مع جماعات إرهابية خارج الأردن.
وكان المقدسي أيضا بين ثمانية وعشرين آخرين متهمين بتدبير مؤامرة لشن هجمات إرهابية ضد السواح الإسرائيليين والأمريكيين أثناء الاحتفالات بالألفية الجديدة في المملكة، وبرأته المحكمة العسكرية لكنه ظل رهن الاعتقال لثمانية أشهر دون تفسير للأسباب.
وقال مسؤول في المحكمة العسكرية رفض الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحافة، إن المقدسي أفرج عنه لأسباب إنسانية وصحية، وقال أحد أفراد أسرته إن المقدسي لن يصدر أية بيانات صحفية.
وشارك المقدسي، وهو مواطن من مدينة نابلس بالضفة الغربية، الزرقاوي زنزانة واحدة لمدة أربع سنوات بين عامي 1995 و1991 ويقال إنه علم الإيدلوجية الإسلامية المتشددة للقائد المستقبلي في القاعدة، لكن قبل ساعات من اعتقاله في 2005، طالب المتمردين في العراق بكبح نشاطهم مشيرا إلى أنه يفضل تقليص الهجمات الإرهابية.
وهاجم الزرقاوي أنذاك تلك الدعوة وحذر في بيان نشر على موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، من أن أبيه روحي يمكنه أن يحدث فرقة بين المقاتلين الإسلاميين. وظل المقدسي محتجزا لدى الشرطة الأردنية منذ 5002 رغم دعوات من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للإفراج عنه أو محاكمته
[/color]=[/size]
كان عصام محمد طاهر البرقاوي المعروف أيضا باسم الشيخ أبو محمد المقدسي قد اعتقل في السادس من يوليو/تموز الماضي بعد مقابلات أجراها مع عدة وسائل اعلام . وجاء الاعتقال بعد أسبوع واحد من تبرئة محكمة أمن دولة أردنية للمقدسي من تدبير مؤامرة تستهدف ثلاث قواعد جوية في الأردن وإجراء اتصالات مع جماعات إرهابية خارج الأردن.
وكان المقدسي أيضا بين ثمانية وعشرين آخرين متهمين بتدبير مؤامرة لشن هجمات إرهابية ضد السواح الإسرائيليين والأمريكيين أثناء الاحتفالات بالألفية الجديدة في المملكة، وبرأته المحكمة العسكرية لكنه ظل رهن الاعتقال لثمانية أشهر دون تفسير للأسباب.
وقال مسؤول في المحكمة العسكرية رفض الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحافة، إن المقدسي أفرج عنه لأسباب إنسانية وصحية، وقال أحد أفراد أسرته إن المقدسي لن يصدر أية بيانات صحفية.
وشارك المقدسي، وهو مواطن من مدينة نابلس بالضفة الغربية، الزرقاوي زنزانة واحدة لمدة أربع سنوات بين عامي 1995 و1991 ويقال إنه علم الإيدلوجية الإسلامية المتشددة للقائد المستقبلي في القاعدة، لكن قبل ساعات من اعتقاله في 2005، طالب المتمردين في العراق بكبح نشاطهم مشيرا إلى أنه يفضل تقليص الهجمات الإرهابية.
وهاجم الزرقاوي أنذاك تلك الدعوة وحذر في بيان نشر على موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، من أن أبيه روحي يمكنه أن يحدث فرقة بين المقاتلين الإسلاميين. وظل المقدسي محتجزا لدى الشرطة الأردنية منذ 5002 رغم دعوات من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للإفراج عنه أو محاكمته
[/color]=[/size]
تعليق