تويت
انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من مدينة قلقيلية بعد عملية عسكرية استمرتاكثر من 20 ساعة بحجة البحث عن مطاردين.
وكانت قوات الاحتلال داهمت المدينة عند الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الاربعاء وانتشرت في عدة احياء فيها وقام جنود الاحتلال بمداهمة عددا من منازل المواطنين بحجة البحث عن ما تسميهم بالمطلوبين حتى طالت المداهمات الكلية الاسلامية ومسجدا من مساجد المدينة وقامت تلك القوات بالعبث بمحتوياتها وكسر ابوابها.
وركزت تلك القوات خلال عمليتها في المدينة على منازل مطاردي كتائب القسام علاء ابو ذياب ومحمد السمان ومحمد ياسين حيث حاصرت منازلهم وطالبت من ذويهم تسليمها اياهم مهددة بانها سوف تهدم المنازل اذا لم تقوم بذلك .
واصيب خلال العملية اربعة مواطنين باعيرة معدنية اثناء المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين و تلك القوات.
هذا وقام محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بزيارة لكلية الدعوة الاسلامية واطلع على ما سببته قوات الاحتلال من خراب خلال اقتحامها للكلية.
وقال الخندقجي ان هذه الممارسات من قبل قوات الاحتلال لا تبين بان الجانب الاسرائيلي جاد في احراز تقدم في عملية السلام بين الجانبين وانما يتجه الى جانب التصعيد موضحا بان السلام لا ياتي باعقاب البنادق ولا بالحصار والاغلاقات التي ترفرضها الالة العسكرية الاسرائيلية على مدن الضفة ومدينة قلقيلية تحديدا والتي تشهد لحصار منذ اكثر من ستة شهور.
في حين اعتبر الدكتور سعد رستم عميد الكلية هذا العمل بالعمل المقصود والذي يستهدف الاماكن التعليمية في فلسطين بشكل عام وفي محافظة قلقيلية بشكل خاص .
واكد رستم انه لايوجد للكلية او لطلبتها اية انشطة سياسية وخاصة ان هناك قرار من قبل مجلس الوزراء بتحييد الكليات والجامعات عن الانشطة الطلابية المختلفة.
وكانت قوات الاحتلال داهمت المدينة عند الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الاربعاء وانتشرت في عدة احياء فيها وقام جنود الاحتلال بمداهمة عددا من منازل المواطنين بحجة البحث عن ما تسميهم بالمطلوبين حتى طالت المداهمات الكلية الاسلامية ومسجدا من مساجد المدينة وقامت تلك القوات بالعبث بمحتوياتها وكسر ابوابها.
وركزت تلك القوات خلال عمليتها في المدينة على منازل مطاردي كتائب القسام علاء ابو ذياب ومحمد السمان ومحمد ياسين حيث حاصرت منازلهم وطالبت من ذويهم تسليمها اياهم مهددة بانها سوف تهدم المنازل اذا لم تقوم بذلك .
واصيب خلال العملية اربعة مواطنين باعيرة معدنية اثناء المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين و تلك القوات.
هذا وقام محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بزيارة لكلية الدعوة الاسلامية واطلع على ما سببته قوات الاحتلال من خراب خلال اقتحامها للكلية.
وقال الخندقجي ان هذه الممارسات من قبل قوات الاحتلال لا تبين بان الجانب الاسرائيلي جاد في احراز تقدم في عملية السلام بين الجانبين وانما يتجه الى جانب التصعيد موضحا بان السلام لا ياتي باعقاب البنادق ولا بالحصار والاغلاقات التي ترفرضها الالة العسكرية الاسرائيلية على مدن الضفة ومدينة قلقيلية تحديدا والتي تشهد لحصار منذ اكثر من ستة شهور.
في حين اعتبر الدكتور سعد رستم عميد الكلية هذا العمل بالعمل المقصود والذي يستهدف الاماكن التعليمية في فلسطين بشكل عام وفي محافظة قلقيلية بشكل خاص .
واكد رستم انه لايوجد للكلية او لطلبتها اية انشطة سياسية وخاصة ان هناك قرار من قبل مجلس الوزراء بتحييد الكليات والجامعات عن الانشطة الطلابية المختلفة.