رفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة تسليم جثمان الشهيد علاء أبو ادهيم منفذ عملية القدس الاستشهادية إلى عائلته، والتي كان من المقرر أن تتم الليلة الماضية، إلا أنها تراجعت بحجة وجود عدد كبير من أقارب الشهيد في المقبرة.
وأفادت مصادر خاصة اليوم حي جبل المكبر بمدينة القدس شهد حالة من التوتر الشديد بعد رفض الاحتلال حضور أقارب وأصدقاء الشهيد تشييع جثمانه، حيث رفضوا مغادرة المقبرة أو الشوارع إلا بعد دفن جثمان الشهيد.
وبينت المصادر أن شرطة الاحتلال التي انتشرت بشكل مكثف في المكان ترفض تسليم جثمان الشهيد، وتشترط حضور 15 شخص من عائلة الشهيد فقط.
وكان الشاب علاء أبو ادهيم استشهد مساء الخميس الماضي بعد أن نفذ عملية استشهادية في مدرسة دينية بالقدس الغربية "مركاز هراب" أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين، الأمر الذي أربك الاحتلال ودفعه إلى رفع حالة تأهبه على درجات مرتفعة، وقامت أجهزة امن الاحتلال باقتحام منزله.
وفي سياق متصل منعت قوات الأمن الأردنية مساء الأحد وفدا من نواب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- من التعزية في مُنفذ عملية القدس الشهيد علاء أبو دهيم، وسط تأكيدات باستمرار حصارها لمنزل عمه بالعاصمة عمان.
وقال النائب الإسلامي محمد عقل: إن أجهزة الأمن لا تزال تحاصر منزل عائلة الشهيد أبو دهيم، وإنها منعته والنائبين حمزة منصور وعزام الهنيدي من الوصول لبيت العزاء.
ولفت عقل إلى أنهم أجروا اتصالات عدة بمسؤولين سياسيين وأمنيين دون جدوى، حيث أصرت قوات الأمن على قرارها منع وصول النواب للعزاء.
ولا تزال القوى الأمنية تفرض طوقا على منزل محمد قاسم أبو دهيم عم الشهيد بمنطقة صويلح غرب عمّان، حيث أكّدت العديد من الوفود الشعبية والحزبية منعها من الوصول لبيت العزاء.
وكان محمد أبو دهيم أكد الجمعة الماضية أن ضباط الأمن طلبوا منه إزالة بيت أقامه "لتقبل التهاني" باستشهاد ابن أخيه الذي قتله أحد رجال الأمن الإسرائيليين بعد أن تمكن من قتل ثمانية إسرائيليين في مدرسة يهودية بالقدس مساء الخميس الماضي.
وأوضح أبو دهيم أن قوات الأمن لم تكتف بمنع إقامة بيت العزاء، وإنما فرضت طوقا منعت بموجبه المواطنين من الوصول لمنزلهم ومواساتهم بفقيدهم.
من جهتها كشفت مصادر نقابية وسياسية مطلعة أن قرار منع إقامة بيت العزاء اتخذ من قبل مرجعية أمنية على الرغم من كونه صادرا عن جهة إدارية وهي محافظة العاصمة.
وتقول منظمات حقوقية أردنية إن منع إقامة بيت عزاء للشهيد أبو دهيم "غير قانوني" وإن قانون الاجتماعات العامة استثنى بيوت العزاء من طلب الإذن الرسمي.
دعت رئيسة الكنيست الإسرائيلي داليا ايتسيك خلال زيارتها لمدرسة مركاز هراف التي وقعت فيها العمليه الفدائية يوم الخميس الماضي الي هدم بيت العزاء لمنفذ العمليه وتدمير بيته.
والجدير بالذكر ان دعوة ايتسيك ليست بالجديده فقد سبقها عدد آخر من وزراء احكومه تل ابيب الذين طالبوا بهدم منزل منفذ العمليه علاء ابو دهيم.
كما طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وفقا للقناة الاسرائيلية العاشرة من الجهات القضائيه فحص ان كان ممكنا تفكيك بيت العزاء في جبل الكبر ..
وأفادت مصادر خاصة اليوم حي جبل المكبر بمدينة القدس شهد حالة من التوتر الشديد بعد رفض الاحتلال حضور أقارب وأصدقاء الشهيد تشييع جثمانه، حيث رفضوا مغادرة المقبرة أو الشوارع إلا بعد دفن جثمان الشهيد.
وبينت المصادر أن شرطة الاحتلال التي انتشرت بشكل مكثف في المكان ترفض تسليم جثمان الشهيد، وتشترط حضور 15 شخص من عائلة الشهيد فقط.
وكان الشاب علاء أبو ادهيم استشهد مساء الخميس الماضي بعد أن نفذ عملية استشهادية في مدرسة دينية بالقدس الغربية "مركاز هراب" أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين، الأمر الذي أربك الاحتلال ودفعه إلى رفع حالة تأهبه على درجات مرتفعة، وقامت أجهزة امن الاحتلال باقتحام منزله.
وفي سياق متصل منعت قوات الأمن الأردنية مساء الأحد وفدا من نواب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- من التعزية في مُنفذ عملية القدس الشهيد علاء أبو دهيم، وسط تأكيدات باستمرار حصارها لمنزل عمه بالعاصمة عمان.
وقال النائب الإسلامي محمد عقل: إن أجهزة الأمن لا تزال تحاصر منزل عائلة الشهيد أبو دهيم، وإنها منعته والنائبين حمزة منصور وعزام الهنيدي من الوصول لبيت العزاء.
ولفت عقل إلى أنهم أجروا اتصالات عدة بمسؤولين سياسيين وأمنيين دون جدوى، حيث أصرت قوات الأمن على قرارها منع وصول النواب للعزاء.
ولا تزال القوى الأمنية تفرض طوقا على منزل محمد قاسم أبو دهيم عم الشهيد بمنطقة صويلح غرب عمّان، حيث أكّدت العديد من الوفود الشعبية والحزبية منعها من الوصول لبيت العزاء.
وكان محمد أبو دهيم أكد الجمعة الماضية أن ضباط الأمن طلبوا منه إزالة بيت أقامه "لتقبل التهاني" باستشهاد ابن أخيه الذي قتله أحد رجال الأمن الإسرائيليين بعد أن تمكن من قتل ثمانية إسرائيليين في مدرسة يهودية بالقدس مساء الخميس الماضي.
وأوضح أبو دهيم أن قوات الأمن لم تكتف بمنع إقامة بيت العزاء، وإنما فرضت طوقا منعت بموجبه المواطنين من الوصول لمنزلهم ومواساتهم بفقيدهم.
من جهتها كشفت مصادر نقابية وسياسية مطلعة أن قرار منع إقامة بيت العزاء اتخذ من قبل مرجعية أمنية على الرغم من كونه صادرا عن جهة إدارية وهي محافظة العاصمة.
وتقول منظمات حقوقية أردنية إن منع إقامة بيت عزاء للشهيد أبو دهيم "غير قانوني" وإن قانون الاجتماعات العامة استثنى بيوت العزاء من طلب الإذن الرسمي.
دعت رئيسة الكنيست الإسرائيلي داليا ايتسيك خلال زيارتها لمدرسة مركاز هراف التي وقعت فيها العمليه الفدائية يوم الخميس الماضي الي هدم بيت العزاء لمنفذ العمليه وتدمير بيته.
والجدير بالذكر ان دعوة ايتسيك ليست بالجديده فقد سبقها عدد آخر من وزراء احكومه تل ابيب الذين طالبوا بهدم منزل منفذ العمليه علاء ابو دهيم.
كما طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وفقا للقناة الاسرائيلية العاشرة من الجهات القضائيه فحص ان كان ممكنا تفكيك بيت العزاء في جبل الكبر ..
حسبى الله ونعم الوكيل على كلب أمريكا الكلب عبد الله الذى منع اقامة بيت العزاء للشهيد15:15 15:15 15:15 15:15