السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
رسالتي اكتبها اليوم لابناء الجهاد الاسلامي في فلسطين عامة وخاصة مجاهدي سرايا القدس.
لو راجعنا معا التاريخ قليلا وتوقفنا عند المراحل التي مرت بها المعركة مع الصهاينة بشيء من الهدوء ( او التهدئة ) ،،، سنجد ان التهدئة المزعومة لم تكن تشمل عناصر الجهاد الاسلامي بالذات ، فالصهاينة في هذه الحالات كانوا يتوقفون عن الاغتيالات او الاعتقالات بحق مجاهدي باقي الفصائل الا مجاهدي سرايا القدس .
ما دفعني لكتابة ذلك ،،، هو ما نراه اليوم من هرولة سياسية نحو التهدئة ، في الوقت الذي بدأ فيه الاحتلال بالاستفراد بالجهاد الاسلامي ومجاهديه كما كل تهدئة مزعومة تحدث مع الاحتلال.
اليوم وقبل ان ترى هذه الهدنة النووووور المزعوم ::
اقول لمجاهدي شعبنا وخاااااااااصة سرايا القدس ، عليكم بالحيطة والحذر والانتباه الجيد والتخفي المستمر ، واعلموا انكم ليسوا ضمن التهدئة كما كل المرات السابقة ،،، وما رأيناه اليوم بالضفة من اشتداد الحملة على مجاهدي الجهاد الاسلامي من اغتيال واعتقال ،،، يتوجب على المجاهدين ان لا يثقوا بالهدنة المزعومة ،،، وان يبقوا مستعدين لمواصلة المعركة في اي لحظة يفكر فيها العدو بارتكاب اي حماقة .
اقول ايضا لمجاهدي السرايا الابطال الذين عشقوا درب الجهاد والمقاومة ، لا تركنوا الى الدنيا ومتاعها كما عهدناكم .
يا مجاهدي السرايا اجعلوا شعاركم دائما :
نحن الذين على الاستشهاد تبايعوا
لا نبتغي غير الشهادة مقصدا
دستورنا القرآن مصدر عزنا
لا نرتضي غير الشريعة موردا
إحمل سلاحك يا مجاهد وارتمي
في ساحة الهيجاء لا تخشى الردى
إثأر لدينك يا اخي
فالبغي في اوطاننا قد عربدا
يا مجاهدينا اعلموا بانكم لن تنعموا بالامن والامان من دولة البغي لانكم عاهدتم ربكم على المضي قدما نحو طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم ،، ولانكم لا تسعون لمتاع الدنيا ولا تقبلون بالتسوية اللعينة ولا تقبلون بالسلطة ومتاعها وترفضون الانجرررررررررار وراء الفتنة وحرف البوصلة عن طريقها الصحيح ،،، والاهم من ذلك انكم لا تعترفون بالسلطة وتبعيتها العفنة وما جلبته لنا من ويلات منذ اوسلوا وحتى يومنا هذا .
(( الهندة المزعومة )) هي لاصحاب النفوس الضعيفة وللذين احبوا الدنيا ومتاعها ، وخصوصا في هذه الاوقات العصيبة والتي تزداد فيها الهجمة على مجاهدي شعبنا .
ارجوا ان تكون وصلت رسالتي التي كتبتها ودموعي تسيل على فراق الاحبة وعلى فراق خيرة قادتنا ومجاهدينا تحت ما يسمى بالهدنة اللعينة .
اخوكم المحب للقاء الله
المهاجر للجنة
رسالتي اكتبها اليوم لابناء الجهاد الاسلامي في فلسطين عامة وخاصة مجاهدي سرايا القدس.
لو راجعنا معا التاريخ قليلا وتوقفنا عند المراحل التي مرت بها المعركة مع الصهاينة بشيء من الهدوء ( او التهدئة ) ،،، سنجد ان التهدئة المزعومة لم تكن تشمل عناصر الجهاد الاسلامي بالذات ، فالصهاينة في هذه الحالات كانوا يتوقفون عن الاغتيالات او الاعتقالات بحق مجاهدي باقي الفصائل الا مجاهدي سرايا القدس .
ما دفعني لكتابة ذلك ،،، هو ما نراه اليوم من هرولة سياسية نحو التهدئة ، في الوقت الذي بدأ فيه الاحتلال بالاستفراد بالجهاد الاسلامي ومجاهديه كما كل تهدئة مزعومة تحدث مع الاحتلال.
اليوم وقبل ان ترى هذه الهدنة النووووور المزعوم ::
اقول لمجاهدي شعبنا وخاااااااااصة سرايا القدس ، عليكم بالحيطة والحذر والانتباه الجيد والتخفي المستمر ، واعلموا انكم ليسوا ضمن التهدئة كما كل المرات السابقة ،،، وما رأيناه اليوم بالضفة من اشتداد الحملة على مجاهدي الجهاد الاسلامي من اغتيال واعتقال ،،، يتوجب على المجاهدين ان لا يثقوا بالهدنة المزعومة ،،، وان يبقوا مستعدين لمواصلة المعركة في اي لحظة يفكر فيها العدو بارتكاب اي حماقة .
اقول ايضا لمجاهدي السرايا الابطال الذين عشقوا درب الجهاد والمقاومة ، لا تركنوا الى الدنيا ومتاعها كما عهدناكم .
يا مجاهدي السرايا اجعلوا شعاركم دائما :
نحن الذين على الاستشهاد تبايعوا
لا نبتغي غير الشهادة مقصدا
دستورنا القرآن مصدر عزنا
لا نرتضي غير الشريعة موردا
إحمل سلاحك يا مجاهد وارتمي
في ساحة الهيجاء لا تخشى الردى
إثأر لدينك يا اخي
فالبغي في اوطاننا قد عربدا
يا مجاهدينا اعلموا بانكم لن تنعموا بالامن والامان من دولة البغي لانكم عاهدتم ربكم على المضي قدما نحو طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم ،، ولانكم لا تسعون لمتاع الدنيا ولا تقبلون بالتسوية اللعينة ولا تقبلون بالسلطة ومتاعها وترفضون الانجرررررررررار وراء الفتنة وحرف البوصلة عن طريقها الصحيح ،،، والاهم من ذلك انكم لا تعترفون بالسلطة وتبعيتها العفنة وما جلبته لنا من ويلات منذ اوسلوا وحتى يومنا هذا .
(( الهندة المزعومة )) هي لاصحاب النفوس الضعيفة وللذين احبوا الدنيا ومتاعها ، وخصوصا في هذه الاوقات العصيبة والتي تزداد فيها الهجمة على مجاهدي شعبنا .
ارجوا ان تكون وصلت رسالتي التي كتبتها ودموعي تسيل على فراق الاحبة وعلى فراق خيرة قادتنا ومجاهدينا تحت ما يسمى بالهدنة اللعينة .
اخوكم المحب للقاء الله
المهاجر للجنة
تعليق