الدكتور رمضان شلح يلتقي نجاد ومتكي وجليلي: المقاومـة سـتحقق النصـر النهائي
فلسطين اليوم : السفير اللبنانية
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح الذي يزور طهران، إن إسرائيل «كيان مصطنع» آخذ بالزوال، مشدداً على أن المقاومة هي السبيل الوحيد للفلسطينيين لتحقيق النصر عليها.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن نجاد قوله لشلح ان «النصر النهائي سيكون حليف الشعوب المظلومة بما فيها الشعب الفلسطيني». واعتبر «أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر على الصهاينة وأسيادهم». وأضاف إن «الكيان الصهيوني المصطنع آخذ بالزوال.. قتل النساء والأطفال في غزة ناجم عن عجز هذا الكيان عن مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني».
وقد أشاد شلح بالدعم الذي تقدمه إيران للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الفلسطينيين يعتبرون أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق «النصر النهائي» على إسرائيل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي خلال استقباله شلح أن «العنف الذي يمارسه الكيان الصهيوني سيزيد من حدة الأزمة الداخلية لهذا الكيان أكثر من السابق.. ولو كان بإمكان الجرائم وعمليات الإبادة ان تساعد على تثبيت هذا الكيان لتمكن الصهاينة من تحقيق أهدافهم خلال الأعوام الـ60 الماضية».
ورد شلح بالقول «كان الصهاينة وحماتهم الإقليميون والدوليون حتى أشهر قليلة يتصورون بأن تشديد الضغط على الشعب الفلسطيني سيجعله يستسلم.. ومن دواعي اعتزاز الشعب الفلسطيني أنه أثبت من خلال المقاومة والصمود وكشف الخطط التوسعية للأعداء وعدم التزامهم بأبسط مبادئ حقوق الإنسان، أن تصور هؤلاء خاطئ».
والتقى شلح في طهران أيضا الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الذي «أشاد بالانتفاضة الفلسطينية الباسلة»، قائلا إن «الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني منذ 60 عاماً يدل على أن الإرهاب حتى في اطاره الحكومي والمنظم لا يمكنه أن يقضي على الشعوب المناضلة».
وقدّم الأمين العام لحركة الجهاد إلى جليلي شرحاً عن التطورات في فلسطين، واصفاً «الدعم المعنوي الإيراني للشعب الفلسطيني» بأنه «أعطى دفعاً لهذا الشعب".
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح الذي يزور طهران، إن إسرائيل «كيان مصطنع» آخذ بالزوال، مشدداً على أن المقاومة هي السبيل الوحيد للفلسطينيين لتحقيق النصر عليها.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن نجاد قوله لشلح ان «النصر النهائي سيكون حليف الشعوب المظلومة بما فيها الشعب الفلسطيني». واعتبر «أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر على الصهاينة وأسيادهم». وأضاف إن «الكيان الصهيوني المصطنع آخذ بالزوال.. قتل النساء والأطفال في غزة ناجم عن عجز هذا الكيان عن مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني».
وقد أشاد شلح بالدعم الذي تقدمه إيران للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الفلسطينيين يعتبرون أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق «النصر النهائي» على إسرائيل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي خلال استقباله شلح أن «العنف الذي يمارسه الكيان الصهيوني سيزيد من حدة الأزمة الداخلية لهذا الكيان أكثر من السابق.. ولو كان بإمكان الجرائم وعمليات الإبادة ان تساعد على تثبيت هذا الكيان لتمكن الصهاينة من تحقيق أهدافهم خلال الأعوام الـ60 الماضية».
ورد شلح بالقول «كان الصهاينة وحماتهم الإقليميون والدوليون حتى أشهر قليلة يتصورون بأن تشديد الضغط على الشعب الفلسطيني سيجعله يستسلم.. ومن دواعي اعتزاز الشعب الفلسطيني أنه أثبت من خلال المقاومة والصمود وكشف الخطط التوسعية للأعداء وعدم التزامهم بأبسط مبادئ حقوق الإنسان، أن تصور هؤلاء خاطئ».
والتقى شلح في طهران أيضا الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الذي «أشاد بالانتفاضة الفلسطينية الباسلة»، قائلا إن «الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني منذ 60 عاماً يدل على أن الإرهاب حتى في اطاره الحكومي والمنظم لا يمكنه أن يقضي على الشعوب المناضلة».
وقدّم الأمين العام لحركة الجهاد إلى جليلي شرحاً عن التطورات في فلسطين، واصفاً «الدعم المعنوي الإيراني للشعب الفلسطيني» بأنه «أعطى دفعاً لهذا الشعب".
تعليق