تويت
فلسطين اليوم –غزة
أجمعت شخصيات اعتبارية وقادة فصائل وإعلاميون عن استنكارهم البالغ لإقدام قوات الاحتلال على إغلاق مقر إذاعة صوت القدس في جنين, معتبرين أن هذه الخطوة انتهاكاً فظيعاً يهدف لإخراس صوتها الحر والمقاوم والداعي إلى الوحدة ولم الشعث الداخلي.
جاء ذلك خلال اعتصام حاشد نظم أمام مقر الإذاعة الرئيس في مدينة غزة, و كان أبرز المشاركين قادة حركة الجهاد الإسلامي والناطقون باسمها, خالد البطش ومحمد الحرازين و وداود شهاب و وليد حلس, والمتحدث الرسمي باسم "حماس", فوزي برهوم, والناطق الرسمي باسم حركة "فتح", حازم أبو شنب, و مسؤول شبكة المنظمات الأهلية, محسن أبو رمضان, ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان, خليل أبو شمالة, وعضو نقابة الصحفيين, صخر أبو عون, وجمعٌ غفير من الإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية والصحف العربية والدولية.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت على لسان الشيخ خالد البطش في كلمةٍ له خلال الاعتصام أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مقر إذاعة صوت القدس في مدينة جنين وإغلاقها بعد مصادرة محتوياتها يأتي في إطار الحرب المستمرة والجريمة المنظمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأشار البطش إلى أن سياسات الاحتلال الحاقد تسعى لضرب كل صوت وكل صورة تفضحه وتكشف عن وجهه القبيح وما يرتكبه من جرائم بحق الأرض والإنسان الفلسطيني, مشدداً على الدور الريادي الذي لعبته إذاعة القدس في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته العدوانية , ودعوتها الدائمة للوحدة, وحديثها المتواصل عن المقاومة باعتبارها خيار استراتيجي لاسترداد حقوقنا.
بدورها اعتبرت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم, أن إغلاق مقر إذاعة القدس بجنين, يأتي في سياق إخراس الحرية التي عبّر عنها هذا الصوت الحر والنابض بالمقاومة والعزة.
من جانبها, أكدت حركة "فتح" على لسان الناطق باسمها في غزة, حازم أبو شنب أن الاعتداء على مقر إذاعة القدس في غزة, هو اعتداءٌ مباشر على الحرية والمقاومة والموضوعية التي تمثلها هذه الإذاعة.
وطالب أبو شنب في كلمته المؤسسات الحقوقية بالالتفات إلى هذا الانتهاك الإسرائيلي الفاضح بحق إذاعة القدس.
من ناحيتها, توجهّت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على لسن الصحفي صخر أبو عون, بالتحية إلى أسرة إذاعة "صوت القدس" وإلى كافة الطواقم الصحفية والإعلامية التي تواجه آلة الحقد والإجرام بالقلم والصوت والصورة، مؤكدةً على ثقتها الكبيرة بأن هذا العدوان المستمر بحق الصحفيين ومؤسساتهم لن يثنيهم عن أداء دورهم ورسالتهم.
وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف في وجه الهجمة المتواصلة على مؤسسات الشعب الفلسطيني بشكل عام والمؤسسات الإعلامية بشكلٍ خاص.
من جهتها, وزعّت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي, بياناً صحفياً في الاعتصام, حيث أدانت فيه وبشدة إغلاق مقر الإذاعة في جنين, معتبرةً هذا الأمر إضافةً جديدة من قبل العدو لسجل عدوانه وجرائمه على شعبنا في تحدٍ للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت الرابطة :" إننا نعتبر وصول أثير إذاعة صوت القدس لشمال فلسطين المحتلة شكّل مساساً حقيقياً بصلب المشروع الصهيوني الذي يرتعد أمام صوت الحرية والانعتاق من براثن المحتل".
ودعت الرابطة المؤسسات والنقابات الإعلامية الفلسطينية و العربية والإسلامية و الدولية للتضامن الفعال مع إذاعة القدس والقيام بواجب التآزر معها حتى لا يتجرأ العدو على المساس بمؤسسات إعلامية أخرى.
أجمعت شخصيات اعتبارية وقادة فصائل وإعلاميون عن استنكارهم البالغ لإقدام قوات الاحتلال على إغلاق مقر إذاعة صوت القدس في جنين, معتبرين أن هذه الخطوة انتهاكاً فظيعاً يهدف لإخراس صوتها الحر والمقاوم والداعي إلى الوحدة ولم الشعث الداخلي.
جاء ذلك خلال اعتصام حاشد نظم أمام مقر الإذاعة الرئيس في مدينة غزة, و كان أبرز المشاركين قادة حركة الجهاد الإسلامي والناطقون باسمها, خالد البطش ومحمد الحرازين و وداود شهاب و وليد حلس, والمتحدث الرسمي باسم "حماس", فوزي برهوم, والناطق الرسمي باسم حركة "فتح", حازم أبو شنب, و مسؤول شبكة المنظمات الأهلية, محسن أبو رمضان, ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان, خليل أبو شمالة, وعضو نقابة الصحفيين, صخر أبو عون, وجمعٌ غفير من الإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية والصحف العربية والدولية.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت على لسان الشيخ خالد البطش في كلمةٍ له خلال الاعتصام أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مقر إذاعة صوت القدس في مدينة جنين وإغلاقها بعد مصادرة محتوياتها يأتي في إطار الحرب المستمرة والجريمة المنظمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأشار البطش إلى أن سياسات الاحتلال الحاقد تسعى لضرب كل صوت وكل صورة تفضحه وتكشف عن وجهه القبيح وما يرتكبه من جرائم بحق الأرض والإنسان الفلسطيني, مشدداً على الدور الريادي الذي لعبته إذاعة القدس في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته العدوانية , ودعوتها الدائمة للوحدة, وحديثها المتواصل عن المقاومة باعتبارها خيار استراتيجي لاسترداد حقوقنا.
بدورها اعتبرت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم, أن إغلاق مقر إذاعة القدس بجنين, يأتي في سياق إخراس الحرية التي عبّر عنها هذا الصوت الحر والنابض بالمقاومة والعزة.
من جانبها, أكدت حركة "فتح" على لسان الناطق باسمها في غزة, حازم أبو شنب أن الاعتداء على مقر إذاعة القدس في غزة, هو اعتداءٌ مباشر على الحرية والمقاومة والموضوعية التي تمثلها هذه الإذاعة.
وطالب أبو شنب في كلمته المؤسسات الحقوقية بالالتفات إلى هذا الانتهاك الإسرائيلي الفاضح بحق إذاعة القدس.
من ناحيتها, توجهّت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على لسن الصحفي صخر أبو عون, بالتحية إلى أسرة إذاعة "صوت القدس" وإلى كافة الطواقم الصحفية والإعلامية التي تواجه آلة الحقد والإجرام بالقلم والصوت والصورة، مؤكدةً على ثقتها الكبيرة بأن هذا العدوان المستمر بحق الصحفيين ومؤسساتهم لن يثنيهم عن أداء دورهم ورسالتهم.
وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف في وجه الهجمة المتواصلة على مؤسسات الشعب الفلسطيني بشكل عام والمؤسسات الإعلامية بشكلٍ خاص.
من جهتها, وزعّت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي, بياناً صحفياً في الاعتصام, حيث أدانت فيه وبشدة إغلاق مقر الإذاعة في جنين, معتبرةً هذا الأمر إضافةً جديدة من قبل العدو لسجل عدوانه وجرائمه على شعبنا في تحدٍ للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت الرابطة :" إننا نعتبر وصول أثير إذاعة صوت القدس لشمال فلسطين المحتلة شكّل مساساً حقيقياً بصلب المشروع الصهيوني الذي يرتعد أمام صوت الحرية والانعتاق من براثن المحتل".
ودعت الرابطة المؤسسات والنقابات الإعلامية الفلسطينية و العربية والإسلامية و الدولية للتضامن الفعال مع إذاعة القدس والقيام بواجب التآزر معها حتى لا يتجرأ العدو على المساس بمؤسسات إعلامية أخرى.
تعليق