إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدس والجهاد الفلسطيني ((تقرير اخباري عن العملية البطولية))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدس والجهاد الفلسطيني ((تقرير اخباري عن العملية البطولية))

    القدس و الجهاد الفلسطيني
    منقول شبكة فلسطين للحوار

    فتحت العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل علاء ابو دهيمة من جبل المكبر و التي ادت الى مقتل 8 اشخاص من المدرسة التلمودية الصهيونية الحديث عن علاقة سكان القدس بدولة الاحتلال و التي تعتبر جزء منهم بانهم مواطييها و علاقة سكان المدينة مع قضيتهم و هموم شعبهم
    فمدينة القدس عاصمة فلسطين الابدية و الازلية و التي لا ولن يجروؤ اي زعيم فلسطيني ان يتخلى عنها و العدو الصهيوني يسميها عاصمتة الابدية و يعمل على جميع الاصعدة لتثبيت هذا على ارض الواقع من خلال نهويدها و التضييق على سكانها من عدم منح التراخيص للبناء و سحب الهويات و الضرائب الباهظة و الحرمان من الوظائف العامة و اغلاق المؤسسات التي تعتني بشئون اهل المدينة .
    الاجهزة الامنية الصهيونية لها دور اخر في التضييق على سكانها وهدفها الاول و الرئيسي هو الشباب المقدسي و الخشية من ان يرتبط الشباب المقدسي بهموم و قضايا شعبة و امتة و تعمل لابعادة عن هذا الطريق من خلال المخدرات حيث انتشرت ظاهرة المخدرات بشكل مخيف جدا للمهتمين بهذا الشأن حيث يقول أمين عام الهيئة الوطنية للحد من انتشار المخدرات السيد حسني شاهين أن نسبة تعاطي المخدرات في مدينة القدس بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام قد تزايد خلال عام 2006 بشكل كبير مقارنة بالعام 2005، وأكد كذلك أن المشكلة تفاقمت بين فئة الشباب من سن 14، .
    وأفاد شاهين في لقاء خاص مع شبكة فلسطين الإخبارية أن هناك 130 حالة وفاة بسبب المخدرات خلال العامين الماضيين، حيث أن 85% من هذه الحالات في القدس وضواحيها والباقي في الضفة الغربية.
    ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي المسبب الرئيسي في ظاهرة انتشار المخدرات في القدس، حسب رأي مدير العلاقات العامة في الهيئة الدكتور عبد الرحمن عباد، حيث قال:" أن الاحتلال هو العامل الأكبر في تشجيع ترويج المخدرات في الأوساط العربية، كما أن الشرطة الإسرائيلية توفر الغطاء لمروجي المخدرات بتغاضيها عنهم بالإضافة إلى ردع من يقاوم هؤلاء الأشخاص". وأضاف :"هذا هو هدف الاحتلال القائم على تدمير أخلاق وأجسام القوى الفاعلة في المجتمع وهم الشباب".
    ولكن هل هذا حال مدينة القدس و حال سكانها؟ وهل نجح الاحتلال في مخططاتة التدميرية على سكان المدينة
    بالطبع لا حيث على الجانب الاخر الوضع مختلف جدا هناك و يسير بعكس ما تخطط له الاوساط الصهيونية حيث الصحوة الدينية و خصوصا في اوساط الشباب وكيف يمكن لنا ان ننسى بان انتفاضة الاقصى المباركة قد انطلقت من مدينة القدس و تفيد مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية بان عدد حضور اهل مدينة القدس للدروس الدينية التي تقيمها المؤسسة في الايام العادية 500 شخص وفي ايام رمضان الى 3000 شخص .

    القدس و التظيمات الفلسطينية

    كانت مدينة القدس محسوبة على حركة فتح و على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في السبيعنات و الثمانيات و لكن مع بداية الانتفاضة الاولى و ظهور حركة حماس و بداية الصحوة الدينية في فلسطين عامة و مدينة القدس خاصة بدا كثير من الشباب المؤيد و المنتمى الى فتح و تنظيمات منظمة التحرير يلتجا الى حماس و بعض التظيمات الاسلامية العاملة في المدينة و خصوصا حزب التحرير الاسلامي حيث ينشط بصورة ملحوظة في المدينة و يستفيد من عدم ملاحقتة امنيا من قبل المخابرات الصهيونية حيث لايمارس النشاطات العسكرية حسب معتقدات خاصة بهم.و مثلها مثل باقي مدن الضفة الغربية وقطاع غزة عانت المدينة المقدسة من اهمال السلطة الفلسطينية التي اقيمت بعد اتفاقية اوسلو عام 1994 و قد ذاد هذا من نفور سكان القدس من حركة فتح و الفصائل التي تدور في فلكها.

    الانتخابات التشريعية وتاتي الرياح بما لا تشتهي سفن العدو

    لم تكن الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي اجريت في 25/1/2006 و التي شهد العالم بشفافيتها و نزاهتها حدثا محليا عابرا بل كان بالفعل زلزال هز كل المنطقة و دول العالم المعنية بالشان الفلسطيني ولم يكن في مخيلة مراكز الابحاث و استطلاعات الراي المرتبط بعضها باجهزة المخابرات و المحللين السياسين ان تكون هذه النتيجة بهذا الشكل و لهذا كانت اسرائيل مترددة بشان اشتراك اهالى القدس بالعملية الانتخابية و حاولت ان تمنعهم و لكن يبدو بان نصائح قدمت لهم بان وضع المدينة مطمئن لصالح الهدف الذي اجريت من اجلة الانتخابات و لكن النتيجة جاءت صاعقة للجميع في المدن الفلسطينية و التي كانت محسوبة على التيار الوطني و خصوصا مدين القدس حيث تفيد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية و حسب النتائج النهائية بان 39 عضو قد خاضوا الانتخابات عن دائة القدس لاختيار اربعة اعضاء و اثنين من الكوتة المسيحية و قد فاز الاربعة اعضاء من قائمة التغيير و الاصلاح التابعة لحماس باعلى الاصوات حيث حصل النائب ابراهيم ابو سالم المعتقل الان على اتعلى الاصوات 15.337 صوت بينما حصل النائب احمد عطوان المعتقل ايضا على اقل الاصوات 14.048 اما قائمة حركة فتح فقد نال حاتم عبد القادر على على اعلى الاصوات فقد حصل على 13.444 صوت ولم يحالفهم الحظ بالفوز.
    على الفور و بعد ظهور النتائج اعلنت سلطات الاحتلال بانها تنوي سحب الهوية المقدسية من كل اعضاء المجلس التشريعي عن كتلة حماس الذين فازوا بالانتخابات او ان يستقيلوا من المجلس التشريعي و من حماس و هم الان جميعهم يقبعون خلف القضبان و رفضوا هذه المساومة.

    القدس و العمليات الفدائية

    ارادها الصهاينة ان تكون وكرا للمدمنين على المخدرات و الكحول و الشباب الضائع لكي يبعدوا هذة الشريحة من الشعب الفلسطيني عن شرف المشاركة في الجهاد و المقاومة و لكن اتت هذه الجهود الصهيونية بما لاتشتهي سفنهم فلقد سطرت مدينة القدس اروع العمليات الجهادية عبر التاريخ الفلسطيني بداية من المجاهد عبد القادر الحسيني و معاركة المشرفة ضد الاحتلال البريطاني و الاستيطان الصهيوني و سوف نتطرق في هذا التثرير الى العمليات الجهادية لسكان مدينة القدس و التي اراد لهم الاحتلال ان يتحولوا الى مدمنين مخدرات و الى ساعيين للرضا الصهيوني كي يحصلوا على امتيازات الهوية الزرقاء الصهيونية .
    في ملفات المخابرات الصهيونية كتب عن احدى خلايا المقاومة الفلسطينية بانها اخطر خلية فلسطينية في تاريخ "دولة اسرائيل " انها خلية سلوان التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام و التي كشف عنها عام 2002 و حكم على قائدها وائل قاسم 35 مؤبدا بالإضافة الى 50 عاماً .و وسام عباسي 26 مؤبدا بالإضافة الى 40 عاماً و محمد عودة 9 مؤبدات بالإضافة الى 40 عاماً و علاء الدين العباسي 60 عاماً . وجميعهم من مدينة القدس .
    خطورة الخلية على امن الكيان نابعة لعدة اعتبارات من اهمها انهم من سكان مدينة القدس و ان عمل الخلية كان مميز جدا و منظم و قد تم كشفها بطريقة الصدفة باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة كما يقول قائد الخلية وائل قاسم في مقابلة مع موقع القسام اجريت بطريقة معينة من داخل عرينة . جاء الكشف عن الخلية بعد عدة عمليات استشهادية و عمليات عسكرية معقدة اسفرت عن مقتل 35 صهيوني و اصابة العشرات و تفجير عدد من المؤسسات الصهيونية ومن ابرزها الجامعة العبرية في القدس و محاولة تفجير محطة لتخزين الغاز في تل ابيب و تفجير سكك حديد.
    وحول سؤال عن انعكاس عملية اعتقال الخلية على الوضع التنظيمي لحماس في القدس يجيب قائد الخلية وائل قاسم و يقول لاضرر تنظيمي يترتب على منطقة القدس وذلك التنظيم العسكري للحركة لا يعتمد على تأسيس بنية تحتية للحركة في منطقة القدس لفهمهم لطبيعة منطقة القدس في حين لا يوجد أي مانع للجهاد بإعادة تشكيل أي خلية جديدة وبقوة أكبر إن شاء الله.
    العمليات الجهادية لا تقتصر على خلية سلوان فقد اخرجت المدينة الكثير من الاستشهاديين في انتفاضة الاقصى من ابرزهم عمليتين استشهاديتين ينفّذها شهيدان من كتائب القسام و هما نبيل محمود حلبية و احمد عيد بحر و هما من أبو ديس في القدس المحتلة بتاريخ 1/12/2001 ادت إلى مقتل 10 صهاينة و إصابة 180 بجروح
    كما ان للمدينة نصيب كبير في عدد الاسرى في السجون الصهيونية حيث يفيد مركز الاسرى بان عدد اسرى مدينة القدس 650 اسير منهم 140 اسير تحت السن القانوني .كما ان هناك تزايد كبير و ملحوظ في عدد المرابطين في المسجد الاقصى من سكان المدينة مع اخوانهم من عرب الـ48 و خصوصا في وقت التهديدات الصهيونية
    ولقد جاءت عمنلية الشهيد البطل علاء ابودهيمة في المدرسة التلمودية الصهيونية تتويجا لهذا العمل الجهادي لمدينة القدس كي ترسل رسائل عديدة وقوية للعدو و من لف لفهم فقد جاءت انتصارا لاطفال غزة و لترد على كل من قال و يفكر بان الوطن منقسم وطنيا و جهاديا فلقدت انتصرت القدس لغزة كما انتصرت الخليل قبل هذة العملية في عملية نوعية في ديمونا و قبلها انتصرت غزة لنابلس و لجنين فالجهاد هو الذي يحمي الوطن من الانقسام .
    رحمك الله يا شهيدنا البطل علاء ابو دهيمة و جعل الجنة مثواك
يعمل...
X