نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش التوصل لاتفاق تهدئة مع دولة الاحتلال بوساطة مصرية مؤكدا أن ما حصل كان فقط نقاش مبدئي مشددا على أن حركته لن تقبل بتهدئة في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي'.
وأضاف البطش في حديث لقناة العربية اليوم ' أنه إذا أوقفت دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا فإن ذلك سيكون محل نظر وترحيب بالنسبة لنا محذرا من تصعيد قادم صهيوني بعد القمة العربية التي من المقرر أن تنعقد في دمشق نهاية الشهر الحالي '.
وأوضح البطش أن لقاء وفد الجهاد مع مسؤولين مصريين قبل أيام في العريش بحث التهدئة وكان الموقف هو أن أي تهدئة مع دولة الاحتلال يجب أن تكون متبادلة شاملة متزامنة ولن يتم بحث تهدئة إلا في إطار جدول أعمال متكامل تشمل مصالحة وطنية داخلية ورفع الحصار وفتح المعابر مؤكدا أنه لا تهدئة مع استمرار الانقسام الفلسطيني '.
وقال البطش ' أن حركته تدرك أن زيارة رايس إلى المنطقة في اليومين الماضيين جاءت من أجل الحديث عن تهدئة في المناطق الفلسطينية للإبعاد النظر عن غزة وتركيزه على لبنان مع اقتراب انعقاد القمة العربية في دمشق '.
وأضاف البطش في حديث لقناة العربية اليوم ' أنه إذا أوقفت دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا فإن ذلك سيكون محل نظر وترحيب بالنسبة لنا محذرا من تصعيد قادم صهيوني بعد القمة العربية التي من المقرر أن تنعقد في دمشق نهاية الشهر الحالي '.
وأوضح البطش أن لقاء وفد الجهاد مع مسؤولين مصريين قبل أيام في العريش بحث التهدئة وكان الموقف هو أن أي تهدئة مع دولة الاحتلال يجب أن تكون متبادلة شاملة متزامنة ولن يتم بحث تهدئة إلا في إطار جدول أعمال متكامل تشمل مصالحة وطنية داخلية ورفع الحصار وفتح المعابر مؤكدا أنه لا تهدئة مع استمرار الانقسام الفلسطيني '.
وقال البطش ' أن حركته تدرك أن زيارة رايس إلى المنطقة في اليومين الماضيين جاءت من أجل الحديث عن تهدئة في المناطق الفلسطينية للإبعاد النظر عن غزة وتركيزه على لبنان مع اقتراب انعقاد القمة العربية في دمشق '.
تعليق