تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
قال تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
....................................
ما إن يقع نظر القارئ الكريم على هذه الآية المباركة الطيبة , إلا ويستذكر ( مكة والقدس ) .. فيستذكر معهما ( الحرمين .. المكي والقدسي ) فيتجلى له مدى الارتباط الروحي والعقائدي بينهما , لتعرف الأمة أنها على خط سريع متصل , لا يقبل الانفصال إطلاقا , فكيف للانفصال أن يكون , وقد أوصل الله بينهما ؟! ( كلا والله ) فما دام الله ( الخالق الأعظم ) قد وصل بينهما فلن يستطيع إنسان كائن من كان أن يفصل بينهما , فقد يستطيع الإنسان أن يفصلهما جغرافيا , إلا انه لا ولن يستطيع الفصل العقائدي والروحي بين الحرمين الشريفين ..
فهذه البقعة المباركة من الكوكب الأرضي هنا في بيت المقدس , قد ارتبطت أصلا مع قرينتها ( الحجاز ) هناك لنعلم أن الدين عند الله هو ( الإسلام ) دين التوحيد الخالص لله من الشرك والانحراف , فهذا دين الإسلام جاء بمثل ما جاءت به التوراة والإنجيل ( قبل تحريفها طبعا )
قال تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ} (3) سورة آل عمران
{وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ} (50) سورة آل عمران
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (91) سورة البقرة
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (97) سورة البقرة
فهذا نبي الله موسى ( عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ) قد أمر قومه من بني إسرائيل ( الأوائل ممن آمن معه ) بالرحيل من مصر إلى ارض كنعان ( الأرض المقدسة ) ( فلسطين ) , أيام الفرعون ( رعمسيس ) 1279ق م _ 1213 ق م , وذلك لما للأرض المقدسة من قدر رفيع عالي في واقعية دين التوحيد ... إلى أن تم الرحيل فعلا بعد عبور صحراء سيناء , والتيه هناك 40 عاما , بحيث استقر بني إسرائيل في ارض كنعان في العام 1186ق م تقريبا , حيث خاضوا هناك معارك ضارية مع الكنعان وقبائل الفالست المتحالفة مع الكنعان آنذاك .
فنصرهم الله عندما كانوا على شريعته التي أرادها الله , ولكنهم سرعان ما انهزموا أمام أعدائهم من الأمم المتعاقبة ( كالفلسطينيين والرومان وغيرهم ) وذلك عندما ارتدوا عن دينهم وحرفوا توراتهم ونكصوا عهد الله وعهد رسوله ( موسى ) عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وهذا نبي الله عيسى ( عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ) قد ولد في ( بيت لحم ) في فلسطين , في عهد القيصر ( أغسطس ) 27 ق م _14 م , وفي عهد ولاية هيرودس , حاكم فلسطين , ومضى ( عيسى عليه السلام ) داعيا إلى الله , وعارض اليهود الذين غيروا وبدلوا في الشرائع التي جاء بها موسى عليه السلام , إلى أن تآمروا عليه وسلموه للسلطات الرومانية وتمت عملية الصلب المزعومة , حيث رفع الله ( النبي عيسى ) إليه , كما ورد في قوله عز من قائل :
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء
{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (158) سورة النساء
و هذا النبي المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) المولود في العام 570م في مكة , آتاه الله رسالة الإسلام في العام 610م أثناء تعبده هناك , في غار حراء , عندما نزل إليه ( جبرائيل ) عليه السلام , وقرأ عليه أولى آيات القران الكريم , التي أمرته بالدعوة إلى دين التوحيد الإسلامي .... فمضى عليه السلام داعيا ومجاهدا , إلى أن جاءه الوحي بأمر الإسراء من المسجد الحرام إلى الأقصى , بواسطة البراق , ومن هناك من على صخرة بيت المقدس ( ارض الرسالات والتقاء الأديان ) تم العروج به إلى السماوات العلى , ومن هناك كانت رسالة ( الصلاة ) إلى العباد , في يوم 27 رجب عام 621م .
وبهذا التسلسل التاريخي العقدي لرسالة دين التوحيد , نعلم أن ( بيت المقدس ) بالفعل هي ارض المحشر والمنشر , وهي مركزية الإلتقاء بين الديانات الصادرة عن الواحد الديان ( رب العالمين ) .
ومن هنا , نود دعوة الأخوة في المجاميع الجهادية العالمية أن يعملوا إلى رص الصفوف , وإعداد العدة لاستكمال مسيرة الجهاد المقدس , هناك في بيت المقدس , لدحر أحفاد بني قريظة والنظير وقينقاع , وإقامة ( القدس حاضرة العالم الإسلامي ) بتوجيه دولة الخلافة الراشدة بعون الله ..
والى هناك .. لكم منا أجمل تحية إسلامية عطرة .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقول للفائدة ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
قال تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
....................................
ما إن يقع نظر القارئ الكريم على هذه الآية المباركة الطيبة , إلا ويستذكر ( مكة والقدس ) .. فيستذكر معهما ( الحرمين .. المكي والقدسي ) فيتجلى له مدى الارتباط الروحي والعقائدي بينهما , لتعرف الأمة أنها على خط سريع متصل , لا يقبل الانفصال إطلاقا , فكيف للانفصال أن يكون , وقد أوصل الله بينهما ؟! ( كلا والله ) فما دام الله ( الخالق الأعظم ) قد وصل بينهما فلن يستطيع إنسان كائن من كان أن يفصل بينهما , فقد يستطيع الإنسان أن يفصلهما جغرافيا , إلا انه لا ولن يستطيع الفصل العقائدي والروحي بين الحرمين الشريفين ..
فهذه البقعة المباركة من الكوكب الأرضي هنا في بيت المقدس , قد ارتبطت أصلا مع قرينتها ( الحجاز ) هناك لنعلم أن الدين عند الله هو ( الإسلام ) دين التوحيد الخالص لله من الشرك والانحراف , فهذا دين الإسلام جاء بمثل ما جاءت به التوراة والإنجيل ( قبل تحريفها طبعا )
قال تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ} (3) سورة آل عمران
{وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ} (50) سورة آل عمران
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (91) سورة البقرة
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (97) سورة البقرة
فهذا نبي الله موسى ( عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ) قد أمر قومه من بني إسرائيل ( الأوائل ممن آمن معه ) بالرحيل من مصر إلى ارض كنعان ( الأرض المقدسة ) ( فلسطين ) , أيام الفرعون ( رعمسيس ) 1279ق م _ 1213 ق م , وذلك لما للأرض المقدسة من قدر رفيع عالي في واقعية دين التوحيد ... إلى أن تم الرحيل فعلا بعد عبور صحراء سيناء , والتيه هناك 40 عاما , بحيث استقر بني إسرائيل في ارض كنعان في العام 1186ق م تقريبا , حيث خاضوا هناك معارك ضارية مع الكنعان وقبائل الفالست المتحالفة مع الكنعان آنذاك .
فنصرهم الله عندما كانوا على شريعته التي أرادها الله , ولكنهم سرعان ما انهزموا أمام أعدائهم من الأمم المتعاقبة ( كالفلسطينيين والرومان وغيرهم ) وذلك عندما ارتدوا عن دينهم وحرفوا توراتهم ونكصوا عهد الله وعهد رسوله ( موسى ) عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وهذا نبي الله عيسى ( عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ) قد ولد في ( بيت لحم ) في فلسطين , في عهد القيصر ( أغسطس ) 27 ق م _14 م , وفي عهد ولاية هيرودس , حاكم فلسطين , ومضى ( عيسى عليه السلام ) داعيا إلى الله , وعارض اليهود الذين غيروا وبدلوا في الشرائع التي جاء بها موسى عليه السلام , إلى أن تآمروا عليه وسلموه للسلطات الرومانية وتمت عملية الصلب المزعومة , حيث رفع الله ( النبي عيسى ) إليه , كما ورد في قوله عز من قائل :
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء
{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (158) سورة النساء
و هذا النبي المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) المولود في العام 570م في مكة , آتاه الله رسالة الإسلام في العام 610م أثناء تعبده هناك , في غار حراء , عندما نزل إليه ( جبرائيل ) عليه السلام , وقرأ عليه أولى آيات القران الكريم , التي أمرته بالدعوة إلى دين التوحيد الإسلامي .... فمضى عليه السلام داعيا ومجاهدا , إلى أن جاءه الوحي بأمر الإسراء من المسجد الحرام إلى الأقصى , بواسطة البراق , ومن هناك من على صخرة بيت المقدس ( ارض الرسالات والتقاء الأديان ) تم العروج به إلى السماوات العلى , ومن هناك كانت رسالة ( الصلاة ) إلى العباد , في يوم 27 رجب عام 621م .
وبهذا التسلسل التاريخي العقدي لرسالة دين التوحيد , نعلم أن ( بيت المقدس ) بالفعل هي ارض المحشر والمنشر , وهي مركزية الإلتقاء بين الديانات الصادرة عن الواحد الديان ( رب العالمين ) .
ومن هنا , نود دعوة الأخوة في المجاميع الجهادية العالمية أن يعملوا إلى رص الصفوف , وإعداد العدة لاستكمال مسيرة الجهاد المقدس , هناك في بيت المقدس , لدحر أحفاد بني قريظة والنظير وقينقاع , وإقامة ( القدس حاضرة العالم الإسلامي ) بتوجيه دولة الخلافة الراشدة بعون الله ..
والى هناك .. لكم منا أجمل تحية إسلامية عطرة .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقول للفائدة ...
تعليق