تويت
أكد الناطق باسم سرايا القدس "أبو أحمد" اليوم أن السرايا تلتزم بأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي فيما يتعلق بالتهدئة, نافياً بذات الوقت أن تكون السرايا أوقفت إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والمواقع الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
وأكد "أبو احمد" في لقاء خاص بـ "معا" إن القرار بوقف إطلاق الصواريخ والتهدئة مع الاحتلال منوط بالقيادة السياسية، مشددا على أن الحديث عن التهدئة في الوقت الحالي في غير أوانه.
وردا على سؤال حول المفاوضات الجارية بين وفدين عن حماس والجهاد الإسلامي في مصر قيل إنها للتوصل إلى تهدئة. رد "أبو أحمد" قائلاً: "نحن في سرايا القدس نعتبر أن أي حديث عن تهدئة في ظل العدوان المتواصل على شعبنا لا سيما ( المحرقة ) التي ارتكبها العدو شمال قطاع غزة وما نتج عنها من دمار كبير وعشرات الشهداء حديث في غير أوانه، وان الجهود يجب أن تنصب في هذه المرحلة على تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد صفوف المقاومة ووضع الخطط المناسبة للتصدي لأي عدوان محتمل يمكن أن يطال قطاع غزة، إضافة إلى أن اتخاذ قرار بالتهدئة هو من صلاحيات القيادة السياسية للحركة وعلى رأسها الأمين العام الدكتور رمضان شلح حفظه الله ونحن ملتزمون بأي قرار تتخذه الحركة في هذا المجال".
وقال أن السرايا لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ بل تختار الوقت والمكان المناسبين في ظل التحليق المروحي الحربي الإسرائيلي المتواصل, مضيفاً "إطلاق الصواريخ مرتبط بالوضع الميداني على الأرض أكثر منه بوجود قرار من عدمه، بمعنى أن الوحدة الصاروخية لسرايا القدس تأخذ بعين الاعتبار حركة الطيران الكثيفة في سماء قطاع غزة لا سيما في مناطق الشمال وإمكانية أن يتعرض المجاهدون للقصف في حال قاموا بإطلاق الصواريخ في هكذا أجواء، وهو ما يدفعهم لتحديد الزمان المناسب والآمن لتنفيذ مهماتهم الجهادية، ولا ننسى أن السرايا أطلقت خلال الخمسة أيام الأخيرة أكثر من 30 صاروخا على سديروت وعسقلان".
وعن اتهام الاحتلال إيران بتزويد المقاومين بصواريخ إيرانية قال "أبو أحمد": "العدو يحاول دائما استفزاز المقاومة وتسريب الأخبار حتى تكشف المقاومة عما لديها من تقنيات في هذا الملف الحساس، ولذلك أنا أقول أن المقاومة طورت كثيرا من قدراتها في هذا المجال ولكن يبقى كل ذلك في إطار المعلومات الأمنية التي لا أستطيع الكشف عنها حتى لا يعلم العدو ما لدينا ويبقى في حيرة من أمره لكن لم يعد خافيا أن المقاومة تطور من إمكاناتها ووسائلها القتالية وهي في تطور دائم".
وشن "أبو احمد" هجوماً قوياً على "العملاء" الذين اتهمهم بتسهيل مهمة اغتيال يوسف السميري أحد القادة الميدانيين للسرايا في القرارة قبل عدة أيام.
وقال: "هذه العملية تفتح الباب مجددا للحديث عن ملف العملاء الذي بات يؤرق الجميع ويشكل تهديدا خطيرا للمقاومين والمجاهدين، والواضح من عملية الاغتيال أن هناك من كان يرصد بشكل مستمر الشهيد "أبو معاذ" ويراقب كل تحركاته وقام بإبلاغ العدو لحظة دخوله بيت والدته لعيادتها بعد خروجها من المشفى مما سمح للقوات الخاصة بالتسلل ومحاصرة المنزل الذي يتواجد على مسافة كيلو مترين فقط من الحدود والطلب من الشهيد الاستسلام إلا انه كعادة أبناء السرايا رفض وقاتل عشرات الجنود المدججين بالسلاح وبمساندة الطيران والدبابات بمسدسه الشخصي حتى لقي الله شهيدا مرفوع الرأس".
وأكد على أن السرايا انتقمت للسميري حين نفذت ما قال عنه عملية تفجير الجيب الإسرائيلي في ذات الموقع الذي استشهد به السميري بقوله: "لم يتأخر رد تلاميذ الشهيد وجنود سرايا القدس حيث قاموا بعد يومين من اغتياله بتنفيذ كمين مزدوج ومركب لجنود العدو وفي نفس المكان الذي دخلوا منه لتنفيذ عملية الاغتيال وقتلوا وجرحوا عدة جنود بينهم ضابط في عملية تفجير الجيب شرق القرارة حيث شكلت هذه العملية النوعية صفعة قوية لجنود الاحتلال الذين اعترفوا على أحد مواقعهم بان من نفذوا العملية يتمتعون بخبرة ومهارة فائقة".
وحول عملية القدس، وصف أبو احمد العملية بالبطولية قائلاً أنها جاءت في المكان والزمان المناسبين، ووجهت للعدو وأجهزة استخباراته صفعة قوية لم يكن يتوقعها، مضيفاً "أعتقد أن من يقف وراء العملية أراد توجيه أكثر من رسالة في وقت واحد، أولها للعدو بان جرائمه لن تمر دون عقاب أليم وأن كل آلته الحربية المتطورة لن تستطيع الوقوف في وجه مجاهد وحيد بعتاد بسيط ولكنه يملك إرادة وعزيمة تعجز عنها جيوش الأرض، وثانيها للمجتمع الإسرائيلي بأن حماقات قادته ومغامراتهم ستجلب عليهم الويلات وأنهم سيدفعون ثمن هذه الحماقات الغير محسوبة العواقب، وثالثها للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بان المقاومة هي الكفيلة برد العدوان والدفاع عن الشعوب وليس المفاوضات واللقاءات العبثية، وان هذا العدو يمكن هزيمته وكسر شوكته إذا توحدت الأمة واستلهمت إرادة النصر التي حملها منفذ العملية في قلبه ووجدانه".
وأكد "أبو احمد" في لقاء خاص بـ "معا" إن القرار بوقف إطلاق الصواريخ والتهدئة مع الاحتلال منوط بالقيادة السياسية، مشددا على أن الحديث عن التهدئة في الوقت الحالي في غير أوانه.
وردا على سؤال حول المفاوضات الجارية بين وفدين عن حماس والجهاد الإسلامي في مصر قيل إنها للتوصل إلى تهدئة. رد "أبو أحمد" قائلاً: "نحن في سرايا القدس نعتبر أن أي حديث عن تهدئة في ظل العدوان المتواصل على شعبنا لا سيما ( المحرقة ) التي ارتكبها العدو شمال قطاع غزة وما نتج عنها من دمار كبير وعشرات الشهداء حديث في غير أوانه، وان الجهود يجب أن تنصب في هذه المرحلة على تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد صفوف المقاومة ووضع الخطط المناسبة للتصدي لأي عدوان محتمل يمكن أن يطال قطاع غزة، إضافة إلى أن اتخاذ قرار بالتهدئة هو من صلاحيات القيادة السياسية للحركة وعلى رأسها الأمين العام الدكتور رمضان شلح حفظه الله ونحن ملتزمون بأي قرار تتخذه الحركة في هذا المجال".
وقال أن السرايا لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ بل تختار الوقت والمكان المناسبين في ظل التحليق المروحي الحربي الإسرائيلي المتواصل, مضيفاً "إطلاق الصواريخ مرتبط بالوضع الميداني على الأرض أكثر منه بوجود قرار من عدمه، بمعنى أن الوحدة الصاروخية لسرايا القدس تأخذ بعين الاعتبار حركة الطيران الكثيفة في سماء قطاع غزة لا سيما في مناطق الشمال وإمكانية أن يتعرض المجاهدون للقصف في حال قاموا بإطلاق الصواريخ في هكذا أجواء، وهو ما يدفعهم لتحديد الزمان المناسب والآمن لتنفيذ مهماتهم الجهادية، ولا ننسى أن السرايا أطلقت خلال الخمسة أيام الأخيرة أكثر من 30 صاروخا على سديروت وعسقلان".
وعن اتهام الاحتلال إيران بتزويد المقاومين بصواريخ إيرانية قال "أبو أحمد": "العدو يحاول دائما استفزاز المقاومة وتسريب الأخبار حتى تكشف المقاومة عما لديها من تقنيات في هذا الملف الحساس، ولذلك أنا أقول أن المقاومة طورت كثيرا من قدراتها في هذا المجال ولكن يبقى كل ذلك في إطار المعلومات الأمنية التي لا أستطيع الكشف عنها حتى لا يعلم العدو ما لدينا ويبقى في حيرة من أمره لكن لم يعد خافيا أن المقاومة تطور من إمكاناتها ووسائلها القتالية وهي في تطور دائم".
وشن "أبو احمد" هجوماً قوياً على "العملاء" الذين اتهمهم بتسهيل مهمة اغتيال يوسف السميري أحد القادة الميدانيين للسرايا في القرارة قبل عدة أيام.
وقال: "هذه العملية تفتح الباب مجددا للحديث عن ملف العملاء الذي بات يؤرق الجميع ويشكل تهديدا خطيرا للمقاومين والمجاهدين، والواضح من عملية الاغتيال أن هناك من كان يرصد بشكل مستمر الشهيد "أبو معاذ" ويراقب كل تحركاته وقام بإبلاغ العدو لحظة دخوله بيت والدته لعيادتها بعد خروجها من المشفى مما سمح للقوات الخاصة بالتسلل ومحاصرة المنزل الذي يتواجد على مسافة كيلو مترين فقط من الحدود والطلب من الشهيد الاستسلام إلا انه كعادة أبناء السرايا رفض وقاتل عشرات الجنود المدججين بالسلاح وبمساندة الطيران والدبابات بمسدسه الشخصي حتى لقي الله شهيدا مرفوع الرأس".
وأكد على أن السرايا انتقمت للسميري حين نفذت ما قال عنه عملية تفجير الجيب الإسرائيلي في ذات الموقع الذي استشهد به السميري بقوله: "لم يتأخر رد تلاميذ الشهيد وجنود سرايا القدس حيث قاموا بعد يومين من اغتياله بتنفيذ كمين مزدوج ومركب لجنود العدو وفي نفس المكان الذي دخلوا منه لتنفيذ عملية الاغتيال وقتلوا وجرحوا عدة جنود بينهم ضابط في عملية تفجير الجيب شرق القرارة حيث شكلت هذه العملية النوعية صفعة قوية لجنود الاحتلال الذين اعترفوا على أحد مواقعهم بان من نفذوا العملية يتمتعون بخبرة ومهارة فائقة".
وحول عملية القدس، وصف أبو احمد العملية بالبطولية قائلاً أنها جاءت في المكان والزمان المناسبين، ووجهت للعدو وأجهزة استخباراته صفعة قوية لم يكن يتوقعها، مضيفاً "أعتقد أن من يقف وراء العملية أراد توجيه أكثر من رسالة في وقت واحد، أولها للعدو بان جرائمه لن تمر دون عقاب أليم وأن كل آلته الحربية المتطورة لن تستطيع الوقوف في وجه مجاهد وحيد بعتاد بسيط ولكنه يملك إرادة وعزيمة تعجز عنها جيوش الأرض، وثانيها للمجتمع الإسرائيلي بأن حماقات قادته ومغامراتهم ستجلب عليهم الويلات وأنهم سيدفعون ثمن هذه الحماقات الغير محسوبة العواقب، وثالثها للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بان المقاومة هي الكفيلة برد العدوان والدفاع عن الشعوب وليس المفاوضات واللقاءات العبثية، وان هذا العدو يمكن هزيمته وكسر شوكته إذا توحدت الأمة واستلهمت إرادة النصر التي حملها منفذ العملية في قلبه ووجدانه".
اللهم انصر المجاهدين فى سبيلك فى كل مكان الله امين55:5 55:5 55:5 55:5
تعليق