تويت
8 قتلى وعشرات الجرحى من الجنود المتدينين في عملية نفذها استشهادي غربي القدس
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
قتل ثمانية إسرائيليين من جنود جيش الاحتلال المتدينين وأصيب العشرات في عملية استشهادية نفذها فلسطيني داخل مدرسة دينية في منطقة كريات موشي غربي مدينة القدس المحتلة مساء اليوم الخميس.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن فلسطينيا مسلحا اقتحم مدرسة دينية في المنطقة المذكورة غربي القدس، وأطلق النار بكثافة تجاه عشرات الطلاب، ما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أكثر من 40 بجراح.
وأضاف تلفزيون الاحتلال أن العملية بدأت بإطلاق نار كثيف، ثم سمع دوي انفجارات عنيفة، هزت المدرسة.
وجاء في التفاصيل أن الاستشهادي تسلل للطابق الأول من المدرسة الدينية، وأطلق النار تجاه ما يزيد عن 80 طالب ممن يعرفون بحقدهم الدفين على العرب، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى، قبل أن يطلق أحد طلاب المدرسة تجاه الاستشهادي.
وذكر موقع روتر الإسرائيلي بأن يتسحاك داداتون "40 عاما" من طلبة المدرسة قال إنه صفى الاستشهادي بعيارين في رأسه.
مصادر في الشاباك والشرطة الإسرائيلية ذكرت أن العملية كانت مفاجئة، حيث أن أي من الإنذارات لم تتوفر لدى الجيش.
وفي أعقاب العملية رفعت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء حالة التأهب في القدس لأقصى درجه خشية من وقوع عمليات أخرى.
أحد الناجين من العملية، ذكر أنه عندما سمع إطلاق النار داخل المدرسة اعتقد أن ما يدور هو نكته قام بها أحد أصدقائه.
وقال إن الفدائي قام بإطلاق النار من رشاش وكان يغير أمشاط الرصاص واحدا تلو الآخر.
وحسب أقواله، فإن بعض الطلبة كانوا مسلحين وتبادلوا إطلاق النار مع الفلسطينيين قبل وصول قوات الشرطة.
وفي ذات السياق، نشرت الشرطة الإسرائيلية عشرات الحواجز العسكرية وأغلقت الطرق، حيث تجري عمليات بحث مكثفة عن مساعدي منفذي العملية الذين أوصلوهم للمكان.
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
قتل ثمانية إسرائيليين من جنود جيش الاحتلال المتدينين وأصيب العشرات في عملية استشهادية نفذها فلسطيني داخل مدرسة دينية في منطقة كريات موشي غربي مدينة القدس المحتلة مساء اليوم الخميس.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن فلسطينيا مسلحا اقتحم مدرسة دينية في المنطقة المذكورة غربي القدس، وأطلق النار بكثافة تجاه عشرات الطلاب، ما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أكثر من 40 بجراح.
وأضاف تلفزيون الاحتلال أن العملية بدأت بإطلاق نار كثيف، ثم سمع دوي انفجارات عنيفة، هزت المدرسة.
وجاء في التفاصيل أن الاستشهادي تسلل للطابق الأول من المدرسة الدينية، وأطلق النار تجاه ما يزيد عن 80 طالب ممن يعرفون بحقدهم الدفين على العرب، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى، قبل أن يطلق أحد طلاب المدرسة تجاه الاستشهادي.
وذكر موقع روتر الإسرائيلي بأن يتسحاك داداتون "40 عاما" من طلبة المدرسة قال إنه صفى الاستشهادي بعيارين في رأسه.
مصادر في الشاباك والشرطة الإسرائيلية ذكرت أن العملية كانت مفاجئة، حيث أن أي من الإنذارات لم تتوفر لدى الجيش.
وفي أعقاب العملية رفعت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء حالة التأهب في القدس لأقصى درجه خشية من وقوع عمليات أخرى.
أحد الناجين من العملية، ذكر أنه عندما سمع إطلاق النار داخل المدرسة اعتقد أن ما يدور هو نكته قام بها أحد أصدقائه.
وقال إن الفدائي قام بإطلاق النار من رشاش وكان يغير أمشاط الرصاص واحدا تلو الآخر.
وحسب أقواله، فإن بعض الطلبة كانوا مسلحين وتبادلوا إطلاق النار مع الفلسطينيين قبل وصول قوات الشرطة.
وفي ذات السياق، نشرت الشرطة الإسرائيلية عشرات الحواجز العسكرية وأغلقت الطرق، حيث تجري عمليات بحث مكثفة عن مساعدي منفذي العملية الذين أوصلوهم للمكان.
تعليق