سعدي الكرنز : حكومة فياض تقرر مساعدة أبناء العمال الدارسين في جامعات غزة بسبب الإغلاق والحصار الصهيوني
رام الله - كوفية برس
قال الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء ان الحكومة الفلسطينية برام الله, قررت مساعدة طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة, من أبناء العمال الفلسطينيين الذين فقدوا أعمالهم داخل الخط الأخضر منذ سنوات بسبب الإغلاق والحصار الصهيوني.
واضاف د. الكرنز ان الحكومة كانت تنوي تنفيذ هذا التوجه نهاية العام الماضي, وان الدكتور سلام فياض كان من اشد الداعمين لهذا التوجه, بمباركة الرئيس ابو مازن إلا ان الإمكانيات المادية للحكومة حالت دون إصدار هذا القرار والشروع بتنفيذه.
وأشار إلى أن القرار الذي سيصدر خلال الشهر الجاري يتضمن إعفاء بنسبة 50% لطلبة الجامعات الفلسطينية في القطاع من أبناء العمال, وذلك نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون بشكل عام والعمال بشكل خاص.
وأكّد الكرنز أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الحكومة بالعمل على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع, وتسهيل الظروف المعيشية لهم، خاصة في ما يتعرض له القطاع من حصار وإغلاق وعدوان وقصف يومي طال الأطفال الرضع والنساء والشباب بمن فيهم طلاب الجامعات.
ويأتي هذا التحرك العاجل من الحكومة الفلسطينية, لتزايد المعاناة للعمال الذين فقدوا أعمالهم منذ سنوات, حيث يعيش معظمهم على المساعدات الغذائية الطارئة التي توزعها المؤسسات الخيرية, مؤكداً ان الحكومة الفلسطينية تضع قضية التخفيف من معاناتهم على رأس أولوياتها.
رام الله - كوفية برس
قال الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء ان الحكومة الفلسطينية برام الله, قررت مساعدة طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة, من أبناء العمال الفلسطينيين الذين فقدوا أعمالهم داخل الخط الأخضر منذ سنوات بسبب الإغلاق والحصار الصهيوني.
واضاف د. الكرنز ان الحكومة كانت تنوي تنفيذ هذا التوجه نهاية العام الماضي, وان الدكتور سلام فياض كان من اشد الداعمين لهذا التوجه, بمباركة الرئيس ابو مازن إلا ان الإمكانيات المادية للحكومة حالت دون إصدار هذا القرار والشروع بتنفيذه.
وأشار إلى أن القرار الذي سيصدر خلال الشهر الجاري يتضمن إعفاء بنسبة 50% لطلبة الجامعات الفلسطينية في القطاع من أبناء العمال, وذلك نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون بشكل عام والعمال بشكل خاص.
وأكّد الكرنز أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الحكومة بالعمل على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع, وتسهيل الظروف المعيشية لهم، خاصة في ما يتعرض له القطاع من حصار وإغلاق وعدوان وقصف يومي طال الأطفال الرضع والنساء والشباب بمن فيهم طلاب الجامعات.
ويأتي هذا التحرك العاجل من الحكومة الفلسطينية, لتزايد المعاناة للعمال الذين فقدوا أعمالهم منذ سنوات, حيث يعيش معظمهم على المساعدات الغذائية الطارئة التي توزعها المؤسسات الخيرية, مؤكداً ان الحكومة الفلسطينية تضع قضية التخفيف من معاناتهم على رأس أولوياتها.
تعليق