بيان
حول جريمة التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم في برنامج الاتجاه المعاكس
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب:57)
بقلم د.هاني السباعي
hanisibu@hotmail.com
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية
حول جريمة التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم في برنامج الاتجاه المعاكس
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب:57)
بقلم د.هاني السباعي
hanisibu@hotmail.com
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية
يستنكر مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن أشد الاستنكار ما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس وعلى الهواء مباشرة بتاريخ 04/03/2008م من سب وقذف وإهانة للذات الإلهية، وللرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، وللمسلمين كافة!
اللهم إنا برءاء مما قامت به قناة الجزيرة من استضافة المدعوة (وفاء سلطان) التي دأبت واعتادت واعتدت بكل وقاحة على عقيدة الإسلام سباً وقذفاً وازدراء!
فعذراً إله الكون ثم عذراً على هذا السباب الذي خرج من الدوحة بقطر! ومن محطة تمول بأموال المسلمين! فعذراً رب العالمين على هذا التطاول الذي خرج من محطة إعلامية تتكلم بلسان عربي مبين! فعذراً .... ثم عذراً .....ثم عذرا!.......
إن ما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس هو الهوان بعينه!
إن ما حدث في قناة الجزيرة هو العار والشنار بعينه!
إنها أم جرائم السباب التي لا تقل بشاعة عن الرسوم المسيئة للرسول عليه أفضل الصلوات وأعطر التسليمات.
وعجباً لقناة الجزيرة! إذا كان البرنامج لا يسمح بانتقاد أو تجريح حكام العرب وبعض مراجعهم الدينية؟! هؤلاء الحكام الذين أحلوا قومهم دار البوار! فكيف تسمح محطة الجزيرة بهذا الاعتداء الغاشم على عقيدة الإسلام وأهله!
ثم تقوم قناة الجزيرة باعتذار يتيم على موقعها بالإنترنت وكأن شتم الذات الإلهية والطعن جناب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أمراً هيناً!
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) (النور:15)
بناء على ما سبق
نقول إن قناة الجزيرة التي سمحت بإهانة المقدسات الإسلامية باختيارها وقت الذروة أمام ما يقرب من 50 مليون مشاهد على الأقل! لزام عليها أن تقوم بالتالي:
أولاً: أن تعتذر قناة الجزيرة بنفس الطريقة من خلال نشرات الأخبار ووقت الذروة ومن خلال شخوص البرنامج من معد ومقدم ومخرج وكل من اشترك وسهل وسمح بهذه الجريمة النكراء.
ثانياً: أن يعتذر فيصل القاسم ومعد البرنامج معن الشريطي كتابة وعلانية في الحلقة القادمة من الاتجاه المعاكس بمشيئة الله تعالى وعلى الهواء مباشرة.
ثالثا: أن تحذف قناة الجزيرة من موقعها على الإنترنت كل مشاركات هذه المرأة التي تطاولت على الإسلام وأهله.
رابعاً: يوضع اسم هذه المرأة على قائمة الممنوعين من دخول بلاد المسلمين وترفع دعاوى حسبة لمحاكمتها على ما اقترفته في حق الإسلام والمسلمين.
خامساً: لزام على علماء الأمة الإسلامية أن يدحضوا زيف هؤلاء المفترين الأفاكين الأفاقين وفضحهم والتحذير من زيغهم وبهتانهم.
(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (الكهف:5)
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
لندن في
26 صفر 1429هـ
05/03/2008م
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
لندن في
26 صفر 1429هـ
05/03/2008م
تعليق