تويت
بغداد - الوكالات: أعلن الجيش الاميركي امس ان انفجار ثاني قنبلة خلال يومين تستخدم غاز الكلور وسط مخاوف من أن المقاتلين يوسعون نطاق أسلحتهم لتشمل قنابل كيماوية بدائية.
ووضعت القوات الاميركية والعراقية في حالة التأهب مع احياء العراق ذكرى تفجير ضريح شيعي في سامراء وهو الحادث الذي أدى الى موجة من أعمال العنف الطائفي ودفع البلاد الى شفا حرب أهلية.
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي ان الهجوم بقنبلة التي استخدمت غاز الكلور وهي الثانية خلال يومين قد يكون تقليدا أعمى لكن الجيش سيراقب عن كثب ليرى ما اذا كان المقاتلون يطورون أساليب جديدة.
وذكر مصدر بالشرطة أن عدد القتلى من انفجار القنبلة في بغداد بلغ ثلاثة فيما نقل 35 الى المستشفى. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان ستة قتلوا وأصيب 73 اخرون منهم كثيرون أصيبوا بالاعياء بسبب غاز يعتقد أنه غاز الكلور.
وكانت الشرطة العراقية اكدت الثلاثاء ان قنبلة دمرت شاحنة تحمل غاز الكلور الى الشمال من بغداد ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل كما انبعثت أبخرة أصابت نحو 140 اخرين بالاعياء.
واستخدمت أسلحة غاز الكلور في القتال من الخنادق في الحرب العالمية الاولى لكن استخدام هذه الاسلحة له صدى خاص في العراق حيث استخدم الرئيس السابق صدام حسين الاسلحة الكيماوية ضد مناطق كردية في عام 1988 اثناء الحرب بين العراق وايران.
وقال رجل يعالج في المستشفى " كنا نعمل في المحال عندما وقع انفجار فجأة ورأينا أبخرة صفراء. وشعر الجميع باختناق".
وذكر اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر المتحدث باسم الجيشس الاميركي أن الجيش يتابع التطورات لكن مثل هذه الحوادث كثيرا ما تؤدي الى هجمات"تقليد أعمى" مماثلة ومضى يقول "هذا أمر حسبما نستطيع القول جديد نسبيا لكنها ليست المرة الاولى التي يستخدمون فيها مفهوم اضافة اشياء اضافية للمتفجرات لتصبح اكثر فتكا وتصيب عددا اكبر من المدنيين وتقتل المزيد من الاشخاص«.
من جهة ثانية اعلن الجيش الاميركي انه اسند عمليات عسكرية للجيش العراقي اسفرت يوم امس عن اعتقال خمسة من عناصر جيش المهدي في منطقتين من العاصمة العراقية.
وذكر الجيش الاميركي في بيان وزع في بغداد ان قوات خاصة من الجيش العراقي اعتقلت شخصين من خلية تابعة لجيش المهدي خلال عمليات مع مستشاري التحالف في منطقة الكرادة واضاف "كما تم اعتقال ثلاثة اخرين من جيش المهدي هم زعيم خلية تفجيرات واثنان من معاونيه خلال عملية دهم منفصلة" احجم البيان عن ذكر مكانها.
واشار البيان الى "ان المعتقلين الخمسة متورطون بعمليات الخطف الطائفي والتعذيب وقتل المدنيين العراقيين وجنود الجيش العراقي وتنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة واثارة العنف الطائفي في بغداد".
وفي بيان اخر اعلن الجيش الاميركي عن مقتل احد جنوده برصاص مسلحين شمال العاصمة العراقية.
ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل كما لم يشر بالتحديد الى مكان وقوع الحادث وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة الخسائر البشرية للقوات الاميركية في العراق خلال فبراير الجاري الى 60 قتيلا.
وكان الجيش الاميركي قال ان المتمردين اسقطوا طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك الى الشمال من بغداد وكان على متنها تسعة اشخاص لكن لم يقع قتلى بينهم. وهذه ثامن هليكوبتر تسقط في العراق خلال شهر.
وقالت متحدثة باسم الجيش ان الطائرة اسقطت فيما يبدو بنيران اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية.
وأفاد بيان من الجيش الاميركي في وقت سابق انه جرى اجلاء تسعة اشخاص كانوا على متن الطائرة ولم تكن هناك اصابات خطيرة.
واعلنت جماعة جيش المجاهدين مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة في بيان مقتضب نشر عبر الانترنت
ووضعت القوات الاميركية والعراقية في حالة التأهب مع احياء العراق ذكرى تفجير ضريح شيعي في سامراء وهو الحادث الذي أدى الى موجة من أعمال العنف الطائفي ودفع البلاد الى شفا حرب أهلية.
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي ان الهجوم بقنبلة التي استخدمت غاز الكلور وهي الثانية خلال يومين قد يكون تقليدا أعمى لكن الجيش سيراقب عن كثب ليرى ما اذا كان المقاتلون يطورون أساليب جديدة.
وذكر مصدر بالشرطة أن عدد القتلى من انفجار القنبلة في بغداد بلغ ثلاثة فيما نقل 35 الى المستشفى. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان ستة قتلوا وأصيب 73 اخرون منهم كثيرون أصيبوا بالاعياء بسبب غاز يعتقد أنه غاز الكلور.
وكانت الشرطة العراقية اكدت الثلاثاء ان قنبلة دمرت شاحنة تحمل غاز الكلور الى الشمال من بغداد ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل كما انبعثت أبخرة أصابت نحو 140 اخرين بالاعياء.
واستخدمت أسلحة غاز الكلور في القتال من الخنادق في الحرب العالمية الاولى لكن استخدام هذه الاسلحة له صدى خاص في العراق حيث استخدم الرئيس السابق صدام حسين الاسلحة الكيماوية ضد مناطق كردية في عام 1988 اثناء الحرب بين العراق وايران.
وقال رجل يعالج في المستشفى " كنا نعمل في المحال عندما وقع انفجار فجأة ورأينا أبخرة صفراء. وشعر الجميع باختناق".
وذكر اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر المتحدث باسم الجيشس الاميركي أن الجيش يتابع التطورات لكن مثل هذه الحوادث كثيرا ما تؤدي الى هجمات"تقليد أعمى" مماثلة ومضى يقول "هذا أمر حسبما نستطيع القول جديد نسبيا لكنها ليست المرة الاولى التي يستخدمون فيها مفهوم اضافة اشياء اضافية للمتفجرات لتصبح اكثر فتكا وتصيب عددا اكبر من المدنيين وتقتل المزيد من الاشخاص«.
من جهة ثانية اعلن الجيش الاميركي انه اسند عمليات عسكرية للجيش العراقي اسفرت يوم امس عن اعتقال خمسة من عناصر جيش المهدي في منطقتين من العاصمة العراقية.
وذكر الجيش الاميركي في بيان وزع في بغداد ان قوات خاصة من الجيش العراقي اعتقلت شخصين من خلية تابعة لجيش المهدي خلال عمليات مع مستشاري التحالف في منطقة الكرادة واضاف "كما تم اعتقال ثلاثة اخرين من جيش المهدي هم زعيم خلية تفجيرات واثنان من معاونيه خلال عملية دهم منفصلة" احجم البيان عن ذكر مكانها.
واشار البيان الى "ان المعتقلين الخمسة متورطون بعمليات الخطف الطائفي والتعذيب وقتل المدنيين العراقيين وجنود الجيش العراقي وتنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة واثارة العنف الطائفي في بغداد".
وفي بيان اخر اعلن الجيش الاميركي عن مقتل احد جنوده برصاص مسلحين شمال العاصمة العراقية.
ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل كما لم يشر بالتحديد الى مكان وقوع الحادث وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة الخسائر البشرية للقوات الاميركية في العراق خلال فبراير الجاري الى 60 قتيلا.
وكان الجيش الاميركي قال ان المتمردين اسقطوا طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك الى الشمال من بغداد وكان على متنها تسعة اشخاص لكن لم يقع قتلى بينهم. وهذه ثامن هليكوبتر تسقط في العراق خلال شهر.
وقالت متحدثة باسم الجيش ان الطائرة اسقطت فيما يبدو بنيران اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية.
وأفاد بيان من الجيش الاميركي في وقت سابق انه جرى اجلاء تسعة اشخاص كانوا على متن الطائرة ولم تكن هناك اصابات خطيرة.
واعلنت جماعة جيش المجاهدين مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة في بيان مقتضب نشر عبر الانترنت