بسم الله ..
هكذا هم العظماء تكون نهايتهم كما بدايتهم نبراسا لجيل العظماء والاتقياء والمجاهدين
لقد رحل أبومعاذ رجل أرعب دولة تسمى إسرائيل لذلك أستنفروا جيشهم وقواتهم الخائبة لقتل مجاهدا صنديدا , عشق وأحب فلسطين وترعرع على موائد القرآن وعلى حلقات المساجد .
ما أجملها من نهاية يا أبومعاذ لقد قتلوك وأنت ذاهب لزيارة والدتك لتنال رضاها لآنك علمت حقا أن رضا الله من رضى الوالدين ,ورغم الوضع الامني الصعب الا أنك أبيت الا أن تزور أمك وتنال بعدها الشهادة في سبيل الله .لقد رفضت الاستسلام للجنود المهزومين مقابل أن تفوز بالجنان يا أسد الجهاد وقائد السرايا
هنا نتقدم بالتعزية والتهنئة بأرتقاء الشهيد القائد :
يوسف السميري ( أبومعاذ )
أحد قادة سرايا القدس , في عملية أغتيال صهيونية جبانة في منطقة القرارة في خانيونس
رحمك الله أبامعاذ وهذا هو طريق العظماء والاوفياء ..
تعليق