أحد المصابين الفلسطينيين يتلقي العلاج في مستشفي العريش
هذه هي مصر.. وهذه قيم شعبها الاصيل.. وهذه مواقف قيادتها السياسية التي تتغاضي عن اخطاء الاشقاء.. وتفتح ذراعيها لهم عند الخطر لتحميهم.. وتقدم لهم كل العون. بالامس استقبلت مستشفيات رفح والعريش 35 جريحا فلسطينيا من ابناء غزة المصابين في الهجمة البربرية الاسرائيلية علي القطاع للعلاج في مستشفياتها.. أمر الرئيس مبارك بسرعة فتح معبر رفح لاستقبال الاشقاء لتلي العلاج.. ووضعت مصر كل امكانياتها لتقديم الخدمة الطبية المتميزة للجرحي.. ووفرت 10 أطقم من الاطباء وهيئة التمريض لمستشفي العريش ومستشفي رفح لتقديم العلاج للاشقاء طوال 24 ساعة.. كما تم توفير الادوية اللازمة. وكانت ملحمة رائعة من ابناء العريش الذين تسابقوا للتبرع بدمائهم لانقاذ ابناء غزة المصابين.. كما تبرع العديد بأموالهم لتوفير الادوية.. وانتقل محافظ شمال سيناء الي المستشفي بتكليف من الرئيس مبارك لتفقد احوال المصابين الفلسطينيين وازالة اي معوقات قد تطرأ.. وتسهيل تلقيهم الرعاية الطبية المميزة حتي يعودوا الي ذويهم سالمين معافين.. كما قرر وزيرالنقل تسهيل اجراءات دخول الجرحي من منفذ رفح.. وهكذا تضرب مصر أروع المثل في نجدة الشقيق رغم كل ما تعانيه من هجوم البعض عليها.. واساءة البعض لها.. فالكبير يظل كبيرا.
'الأخبار' مع الفلسطينيين المصابين في مستشفيا ت العريش ورفح
تعليق