نظم وفد من حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين المنطقة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتفقد المنازل المدمرة، حيث أعرب عن تضامنه مع المواطنين الذين صمدوا في وجه المحرقة الإسرائيلية التي استمرت ثلاثة أيام.
كما تفقد الوفد المصابين في المستشفيات الفلسطينية، ومن ثم نظم جولة لعوائل شهداء العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع.
وقال الدكتور محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن الوفد ذهب اليوم ليرى آثار المحرقة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الذي يزعم التحضر.
وأضاف د. الهندي في تصريحات لمراسلنا: إسرائيل أقامت محرقة للرضع والأطفال، هذه ليست أخلاق جيش، هذه أخلاق عصابات ذهبت لتدمر وتحرق البيوت، سرقوا المصاغات والأموال وقتلوا الأطفال، هذه عصابات لا تمت للجيوش بصلة".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن المحرقة لا يمكن أن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة القتال لنيل حقوقه وتحرير مقدساته ويدافع عن تاريخه".
وتابع: ما رأيناه وما سمعناه، كان قتلا بدم بارد لكل ما يتحرك في البيوت، يجب أن تخجل إسرائيل، لأن معظم الذين استشهدوا في المحرقة كانوا من الأطفال".
وشدد د. الهندي على أن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها، حيث اجتاحت شمال قطاع غزة لوقف الصواريخ كما تدعي، إلا أن تلك الصواريخ تواصلت. وقال: إذا أرادت إسرائيل وقف الصواريخ يجب عليها وقف العدوان أولا وفك الحصار عن شعبنا". ونوّه إلى أن إسرائيل لا زالت تهدد باستئناف جرائمها.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها مشاكل، حيث أنها لا تتحمل ضغط المقاومة عليها "فالذين جاءوا من أوروبا وأمريكا ليمتصوا خيرات هذه الأرض لا يتحملون أصوات الصواريخ التي يفرون منها للملاجئ، هم يحاصرون غزة ومع ذلك المقاومة مستمرة، يقصفون ويحرقون والمقاومة المستمرة".
وأردف الهندي بالقول: هناك انقسام في الرأي العام الإسرائيلي في كيفية التعامل مع المقاومة الفلسطينية، نحن ندافع عن مقدساتنا وأرضنا، أما هم فعن ماذا يدافعون؟ إسرائيل تعاني كما نحن نعاني، لكننا أقدر على تحمل مشاق الحرب والممارسات الإجرامية لحكومة الاحتلال، أما هم فلا يتحملون".
واستغرب د. الهندي عدم تحريك القيادات العربية أي ساكن في وجه الممارسات العدوانية الإسرائيلية، في حين أن مظاهرات منددة خرجت في باريس، وصدرت إدانات أوروبية على لسان بان غي مون الذي ندد باستخدام إسرائيل المفرط للقوة.
ودعا المفاوض الفلسطيني لوقف المفاوضات "العبثية" مع الإسرائيليين، وليس فقط تعليقها، والذهاب فورا لحوار وطني شامل بدون شروط يعيد اللحمة للفلسطينيين لمواجهة ما تجهز له إسرائيل.
كما انتقد القيادي في الجهاد الإسلامي ما سماه "تصريحات صدرت من مسئولين فلسطينيين سببّت جرحا لغزة، داعيا من وصفهم بـ" جماعة كوبن هاجن" للذهاب إلى بيوتهم، لأنهم غير ذي صلة بالألم الفلسطيني، وعدم المزاودة على سلاح المقاومة.
وفيما يتعلق بإمكانية الحديث عن تهدئة مع إسرائيل، أضاف الهندي: التهدئة يجب أن تكون متبادلة يشملها فك الحصار، فلصواريخ تقف عندما يقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة" مرحبا أيضا بأي دعوة للحوار بين فتح وحماس بدون شروط مسبقة.
كما تفقد الوفد المصابين في المستشفيات الفلسطينية، ومن ثم نظم جولة لعوائل شهداء العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع.
وقال الدكتور محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن الوفد ذهب اليوم ليرى آثار المحرقة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الذي يزعم التحضر.
وأضاف د. الهندي في تصريحات لمراسلنا: إسرائيل أقامت محرقة للرضع والأطفال، هذه ليست أخلاق جيش، هذه أخلاق عصابات ذهبت لتدمر وتحرق البيوت، سرقوا المصاغات والأموال وقتلوا الأطفال، هذه عصابات لا تمت للجيوش بصلة".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن المحرقة لا يمكن أن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة القتال لنيل حقوقه وتحرير مقدساته ويدافع عن تاريخه".
وتابع: ما رأيناه وما سمعناه، كان قتلا بدم بارد لكل ما يتحرك في البيوت، يجب أن تخجل إسرائيل، لأن معظم الذين استشهدوا في المحرقة كانوا من الأطفال".
وشدد د. الهندي على أن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها، حيث اجتاحت شمال قطاع غزة لوقف الصواريخ كما تدعي، إلا أن تلك الصواريخ تواصلت. وقال: إذا أرادت إسرائيل وقف الصواريخ يجب عليها وقف العدوان أولا وفك الحصار عن شعبنا". ونوّه إلى أن إسرائيل لا زالت تهدد باستئناف جرائمها.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها مشاكل، حيث أنها لا تتحمل ضغط المقاومة عليها "فالذين جاءوا من أوروبا وأمريكا ليمتصوا خيرات هذه الأرض لا يتحملون أصوات الصواريخ التي يفرون منها للملاجئ، هم يحاصرون غزة ومع ذلك المقاومة مستمرة، يقصفون ويحرقون والمقاومة المستمرة".
وأردف الهندي بالقول: هناك انقسام في الرأي العام الإسرائيلي في كيفية التعامل مع المقاومة الفلسطينية، نحن ندافع عن مقدساتنا وأرضنا، أما هم فعن ماذا يدافعون؟ إسرائيل تعاني كما نحن نعاني، لكننا أقدر على تحمل مشاق الحرب والممارسات الإجرامية لحكومة الاحتلال، أما هم فلا يتحملون".
واستغرب د. الهندي عدم تحريك القيادات العربية أي ساكن في وجه الممارسات العدوانية الإسرائيلية، في حين أن مظاهرات منددة خرجت في باريس، وصدرت إدانات أوروبية على لسان بان غي مون الذي ندد باستخدام إسرائيل المفرط للقوة.
ودعا المفاوض الفلسطيني لوقف المفاوضات "العبثية" مع الإسرائيليين، وليس فقط تعليقها، والذهاب فورا لحوار وطني شامل بدون شروط يعيد اللحمة للفلسطينيين لمواجهة ما تجهز له إسرائيل.
كما انتقد القيادي في الجهاد الإسلامي ما سماه "تصريحات صدرت من مسئولين فلسطينيين سببّت جرحا لغزة، داعيا من وصفهم بـ" جماعة كوبن هاجن" للذهاب إلى بيوتهم، لأنهم غير ذي صلة بالألم الفلسطيني، وعدم المزاودة على سلاح المقاومة.
وفيما يتعلق بإمكانية الحديث عن تهدئة مع إسرائيل، أضاف الهندي: التهدئة يجب أن تكون متبادلة يشملها فك الحصار، فلصواريخ تقف عندما يقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة" مرحبا أيضا بأي دعوة للحوار بين فتح وحماس بدون شروط مسبقة.
تعليق