بيت لحم - معا - وجد الاستشهادي محمود ابو الجحيم الذي خرج يوم الاربعاء الماضي من قرية جلبون قرب جنين الى مدينة تل ابيب ، وجد نفسه بالصدفة او عن عمد في منزل الجاسوس"سامي " الذي فرّ قبل سنوات من منزله في جنين عند انفضاح امره على يد المقاومة الفلسطينية التي هدرت دمه وافراد عائلته السبعة .
وما ان وصل الاستشهادي منزل الجاسوس سامي الواقع في مدينة بات يام بصحبة الابن الاصغر للجاسوس حتى وصلت الى المنزل قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية لاعتقاله واعتقال ابن الجاسوس الذي اصطحبه الى منزله .
وحين افاق سامي من الصدمة الاولى وجد أن الاستشهادي وابنه قد جرى تقييد يديهما وقد القت بهم الشرطة على ارضية المنزل الذي لم تبق فيه شيئا في مكانه وكأن زلزالا قد ضربه.
وقال ابن الجاسوس سامي لوالده بانه لم يكن يعرف بانه يصطحب استشهاديا وانما شخصا عاديا طلب منه اصطحابه الى منزله لتناول القهوة العربية والولوج الى مواقع الانترنت من اجل الاطلاع على الاخبار دون ان اعلم نيته .
واضاف ابن العميل " لقد التقيته في زاوية الشارع وحضر معي الى منزلي لتناول القهوة وحين دخلنا الى الغرفة طلب مني تصفح الانترنت للاطلاع على اخر الاخبار وحين لم نجد شيئا مهما اغلقنا جهاز الحاسوب لكنني شعرت بالخوف حين علمت بانه من سكان المناطق حيث اعتقدت بانه قد اتى لتصفية والدي الجاسوس .
ولم توضح صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت الرواية فيما اذا قام الجاسوس او ولده بابلاغ الشرطة عن مكان تواجد الاستشهادي ام لا ؟
ولم تتطرق الصحيفة لكيفية معرفة الشرطة بمكانه وعلى اي اساس داهمت شقة الجاسوس الذي تباها امام مراسلها بانه المطلوب رقم واحد لدى حركة فتح وانه أنقذ حياة عشرات الاسرائيليين من خلال عمله كجاسوس للمخابرات الاسرائيلية.
وعلى كل حال فقد تفاوتت ردود فعل الجيران اليهود للجاسوس فهناك من وصفه بالشخص الجيد والجار الحسن ، وهناك من اعرب عن استغرابه من سكن جواسيس بين ظهرانيهم وهناك من طالب بترحيله عن الحي فورا لانهم لا يريدون جاسوسا بينهم .
وما ان وصل الاستشهادي منزل الجاسوس سامي الواقع في مدينة بات يام بصحبة الابن الاصغر للجاسوس حتى وصلت الى المنزل قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية لاعتقاله واعتقال ابن الجاسوس الذي اصطحبه الى منزله .
وحين افاق سامي من الصدمة الاولى وجد أن الاستشهادي وابنه قد جرى تقييد يديهما وقد القت بهم الشرطة على ارضية المنزل الذي لم تبق فيه شيئا في مكانه وكأن زلزالا قد ضربه.
وقال ابن الجاسوس سامي لوالده بانه لم يكن يعرف بانه يصطحب استشهاديا وانما شخصا عاديا طلب منه اصطحابه الى منزله لتناول القهوة العربية والولوج الى مواقع الانترنت من اجل الاطلاع على الاخبار دون ان اعلم نيته .
واضاف ابن العميل " لقد التقيته في زاوية الشارع وحضر معي الى منزلي لتناول القهوة وحين دخلنا الى الغرفة طلب مني تصفح الانترنت للاطلاع على اخر الاخبار وحين لم نجد شيئا مهما اغلقنا جهاز الحاسوب لكنني شعرت بالخوف حين علمت بانه من سكان المناطق حيث اعتقدت بانه قد اتى لتصفية والدي الجاسوس .
ولم توضح صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت الرواية فيما اذا قام الجاسوس او ولده بابلاغ الشرطة عن مكان تواجد الاستشهادي ام لا ؟
ولم تتطرق الصحيفة لكيفية معرفة الشرطة بمكانه وعلى اي اساس داهمت شقة الجاسوس الذي تباها امام مراسلها بانه المطلوب رقم واحد لدى حركة فتح وانه أنقذ حياة عشرات الاسرائيليين من خلال عمله كجاسوس للمخابرات الاسرائيلية.
وعلى كل حال فقد تفاوتت ردود فعل الجيران اليهود للجاسوس فهناك من وصفه بالشخص الجيد والجار الحسن ، وهناك من اعرب عن استغرابه من سكن جواسيس بين ظهرانيهم وهناك من طالب بترحيله عن الحي فورا لانهم لا يريدون جاسوسا بينهم .
تعليق