لماذا تستميت إسرائيل ومن خلفها كل حواضنها التاريخية ( أوروبا وأمريكا ) , تستميت أن يعترف الفلسطيني بما يسمى دولة إسرائيل.
ولماذا تستميت هذه الحواضن أكثر أن تعترف حماس ( البقية الباقية من الشعب الفلسطيني المسلم ) بهذه الدولة , ألم يكفهم أن تعترف كل دول الأمم المتحدة والتي تزيد عن مائة وخمسون دولة بهم !!
ألم يكفهم أن يعترف الحبر الأعظم ( بابا روما وقمة هرم الكنيسة المسيحية ) بهذه الدولة , بل يتخلى عن مسيحيته ويطهرهم من ( صلب ) المسيح بل ويعتذر لهم !!
ألم يكفهم أن تعترف بهم منظمة التحرير وفصائلها وما كانت تمثله من الشعب الفلسطيني , والتي كانت تمثل أكثرية فلسطينية , حتى جعلوا منها أضحوكة أمام شعبها فتساقطت عنها أوراق التمثيل الشعبي كما تتساقط أوراق الحور في تشرين !!
وهل ضاقت الأرض على بني إسرائيل أو هبطت السماء فوق رؤوسهم وما عاد لهم من منقذ غير أن تعترف البقية الباقية من أهل فلسطين بهم.
ماذا يعني هذا الاعتراف لهم , وهل هو مهم لهذا الحد !!
الاعتراف يعني أن لهم حقا تاريخيا هنا , وأن لهم جذورا هنا وأن لهم مقدسات هنا وأن لهم قبور أجداد هنا , وانهم غرسوا الزيتون فوق جبل الطور يوما وزرعوا النخيل على ضفاف طبريا , هذا يعني أنهم حرثوا ساحل يافا لتزهر بيارات الليمون , هذا يعني أنهم شاركوا في بناء سور عكا أو حفروا جبل قرنطل للرهبان كي تنقطع للصلاة.
الاعتراف يعني أنهم احضروا الحروف لهذه الأرض وعلموا الناس الكتابة والقراءة والرسم , الاعتراف يعني أنهم بنوا هنا بيتاً لله في يوم من الأيام.
الاعتراف يعني انهم زرعوا قمحاً وصنعوا خبزا للفقراء ومن تقطعت بهم السبل .
لماذا الاعتراف مهما ؟؟ لأنهم ببساطة عكس ذلك كله .
هم مروا من هنا في عتمة ليل , تسللوا من خلف خيمة غانية , جاءوا بالسيف بدل المحراث وبالقدوم بدل المنجل فقطعوا الشجر وقلعوا الحجر , هم عبروا من هنا مثل ريح سوداء تَصْفُرُ في وادي الشياطين, ثملين بالخطايا والأوزار ودماء البشر.
لماذا الاعتراف منا مهماً ؟؟ لأننا دوما الشهود على جرائمهم ولأننا الدواء لدائهم ولأننا الماء الطهور من رجسهم , لأننا دوما ضحاياهم الشاهدة على إفسادهم في الأرض , وأننا لهم آخر الدواء … وآخر الدواء الكيّ .
لماذا الاعتراف , ببساطة أشد لأننا نعترف لهم ونوقع لهم أننا لسنا هنا موجودين , وأننا العدم , فهل يوقع العَدَمْ .
لن أعترف لكم أنني غير موجود فأنا هنا الوجود وأنتم هنا اليهود أو بالأصح العدم
ولماذا تستميت هذه الحواضن أكثر أن تعترف حماس ( البقية الباقية من الشعب الفلسطيني المسلم ) بهذه الدولة , ألم يكفهم أن تعترف كل دول الأمم المتحدة والتي تزيد عن مائة وخمسون دولة بهم !!
ألم يكفهم أن يعترف الحبر الأعظم ( بابا روما وقمة هرم الكنيسة المسيحية ) بهذه الدولة , بل يتخلى عن مسيحيته ويطهرهم من ( صلب ) المسيح بل ويعتذر لهم !!
ألم يكفهم أن تعترف بهم منظمة التحرير وفصائلها وما كانت تمثله من الشعب الفلسطيني , والتي كانت تمثل أكثرية فلسطينية , حتى جعلوا منها أضحوكة أمام شعبها فتساقطت عنها أوراق التمثيل الشعبي كما تتساقط أوراق الحور في تشرين !!
وهل ضاقت الأرض على بني إسرائيل أو هبطت السماء فوق رؤوسهم وما عاد لهم من منقذ غير أن تعترف البقية الباقية من أهل فلسطين بهم.
ماذا يعني هذا الاعتراف لهم , وهل هو مهم لهذا الحد !!
الاعتراف يعني أن لهم حقا تاريخيا هنا , وأن لهم جذورا هنا وأن لهم مقدسات هنا وأن لهم قبور أجداد هنا , وانهم غرسوا الزيتون فوق جبل الطور يوما وزرعوا النخيل على ضفاف طبريا , هذا يعني أنهم حرثوا ساحل يافا لتزهر بيارات الليمون , هذا يعني أنهم شاركوا في بناء سور عكا أو حفروا جبل قرنطل للرهبان كي تنقطع للصلاة.
الاعتراف يعني أنهم احضروا الحروف لهذه الأرض وعلموا الناس الكتابة والقراءة والرسم , الاعتراف يعني أنهم بنوا هنا بيتاً لله في يوم من الأيام.
الاعتراف يعني انهم زرعوا قمحاً وصنعوا خبزا للفقراء ومن تقطعت بهم السبل .
لماذا الاعتراف مهما ؟؟ لأنهم ببساطة عكس ذلك كله .
هم مروا من هنا في عتمة ليل , تسللوا من خلف خيمة غانية , جاءوا بالسيف بدل المحراث وبالقدوم بدل المنجل فقطعوا الشجر وقلعوا الحجر , هم عبروا من هنا مثل ريح سوداء تَصْفُرُ في وادي الشياطين, ثملين بالخطايا والأوزار ودماء البشر.
لماذا الاعتراف منا مهماً ؟؟ لأننا دوما الشهود على جرائمهم ولأننا الدواء لدائهم ولأننا الماء الطهور من رجسهم , لأننا دوما ضحاياهم الشاهدة على إفسادهم في الأرض , وأننا لهم آخر الدواء … وآخر الدواء الكيّ .
لماذا الاعتراف , ببساطة أشد لأننا نعترف لهم ونوقع لهم أننا لسنا هنا موجودين , وأننا العدم , فهل يوقع العَدَمْ .
لن أعترف لكم أنني غير موجود فأنا هنا الوجود وأنتم هنا اليهود أو بالأصح العدم
تعليق