الجيش الإسرائيلي يحشد قوات شمال قطاع غزة..عــ48ـرب
الدبابات الإسرائيلية شمال قطاع غزة..أفادت التقارير الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته شمال قطاع غزة، وأنه في الأيام الأخيرة قام الجيش الإسرائيلي بنصب بطاريات المدفعية قبالة كيبوتس "بئيري"، في حين تم نقل عشرات الدبابات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى شمال قطاع غزة.
كما جاء أن هذه القوات الجديدة تنضم إلى القوات الموجودة في المنطقة، "غفعاتي" و"الفرقة 9" التابعة للمدرعات، بالإضافة إلى قوات الهندسة.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار ما يمكن اعتباره خطوة أولى من قبل الجيش الإسرائيلي تمهيدا لحملة برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وبحسب المصادر ذاتها فإن بطاريات المدفعية قد تمت إعادته إلى قطاع غزة بعد أكثر من نصف من سحبها من المنطقة. وكان قد تم نصبها في المنقطة في أيار/ مايو 2007، إلا أنه لم يتم استخدامها في حينه. وزعمت المصادر أن هذه المدفعية كانت تقصف المناطق التي يتم إطلاق صواريخ القسام منها، إلا أنه ونظرا إلى سلسلة من الحوادث التي حصلت، فقد تم وقف استخدامها في المنطقة. والإشارة هنا إلى سلسلة من المجازر التي ارتكبت بحق عائلات بأكملها في قطاع غزة نتيجة لتعرضها لقصف مدفعية الاحتلال.
كما جاء أن فرقة الدبابات التي تم نقلها إلى شمال قطاع غزة تعود إلى الفرقة 74، والتي كانت قد أنهت نشاطها في المنطقة قبل عدة شهور. ورغم أن الحديث عن تعزيز قوات، ولكن ليس على نطاق واسع، إلا أن حقيقة عدم قيام الجيش بمثل هذه الخطوة منذ أشهر طويلة يشير إلى حالة تأهب واستعداد في صفوف الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجيش يعمل باتجاهين؛ الأول هو مهاجمة أهداف، تابعة لحركة حماس أساسا، بضمنها مخازن وأماكن يتم تخزين الوسائل القتالية فيها، بالإضافة إلى المقرات القيادية ومواقع الحركة. أما الثاني هو مهاجمة الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ، سواء قبل الإطلاق أو بعده، وذلك من خلال سلاح الطيران الذي يحلق دون توقف في كافة أجواء القطاع.
وفي سياق ذي صلة، كتب صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بدءا من صباح اليوم ستقوم الأجهزة الأمنية بفتح كافة معابر البضائع بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بهدف إتاحة المجال للفلسطينيين للتزود بالمواد الغذائية، ومنع حصول أزمة إنسانية في الأيام القريبة.
وتابعت الصحيفة أن قطاع غزة يستعد للحرب، وأن كافة الفصائل الفلسطينية بدأت بتفعيل مقرات قيادية مشتركة، وأن حركة حماس أعلنت حالة تأهب عليا في وسط جميع وحداتها، كما بدأت المستشفيات تستعد لاستيعاب أعداد كبيرة من الجرحى.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سوف تسمح لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية بالوصول إلى معبر بيت حانون (إيرز) ومعبر المنطار (كارني) ومعبر سوفا ومعبر "كيرم شالوم".
كما نقلت الصحيفة عن فوزي برهوم، الناطق بلسان حركة حماس، قوله إن إسرائيل قد بدأت الحرب فعلا، وأن أكثر من 25 فلسطينيا قد قتلوا خلال 24 ساعة. وأضاف أن الفلسطينيين سوف يستخدمون كافة الوسائل القتالية الموجودة بأيديهم، وفي كل مكان، بما في ذلك استخدام الصواريخ التي ستطلق باتجاه البلدات المحيطة بقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "هآرتس" أن وضع مدينة عسقلان في دائرة الاستهداف الصاروخي من شأنه أن يقرب الحرب. وقالت الصحيفة إن وضع 110 آلاف شخص في عسقلان في المدى الثابت لصواريخ قطاع غزة، في الوقت الذي لا تنجح فيه الحكومة الإسرائيلية في حل ضائقة سكان سديروت المتواصلة، من شأنه أن يؤدي إلى حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، وإن كانت ستأتي بعد شهر أو شهرين.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد ألمح يوم أمس، الخميس، إلى الحرب القادمة، بقوله إنها قد باتت في عداد الملموسة والحقيقية.
وعلم أن المجلس الوزاري السياسي الأمني سوف يجتمع الأربعاء القادم لمناقشة التصعيد في الجنوب.
منقول
الدبابات الإسرائيلية شمال قطاع غزة..أفادت التقارير الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته شمال قطاع غزة، وأنه في الأيام الأخيرة قام الجيش الإسرائيلي بنصب بطاريات المدفعية قبالة كيبوتس "بئيري"، في حين تم نقل عشرات الدبابات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى شمال قطاع غزة.
كما جاء أن هذه القوات الجديدة تنضم إلى القوات الموجودة في المنطقة، "غفعاتي" و"الفرقة 9" التابعة للمدرعات، بالإضافة إلى قوات الهندسة.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار ما يمكن اعتباره خطوة أولى من قبل الجيش الإسرائيلي تمهيدا لحملة برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وبحسب المصادر ذاتها فإن بطاريات المدفعية قد تمت إعادته إلى قطاع غزة بعد أكثر من نصف من سحبها من المنطقة. وكان قد تم نصبها في المنقطة في أيار/ مايو 2007، إلا أنه لم يتم استخدامها في حينه. وزعمت المصادر أن هذه المدفعية كانت تقصف المناطق التي يتم إطلاق صواريخ القسام منها، إلا أنه ونظرا إلى سلسلة من الحوادث التي حصلت، فقد تم وقف استخدامها في المنطقة. والإشارة هنا إلى سلسلة من المجازر التي ارتكبت بحق عائلات بأكملها في قطاع غزة نتيجة لتعرضها لقصف مدفعية الاحتلال.
كما جاء أن فرقة الدبابات التي تم نقلها إلى شمال قطاع غزة تعود إلى الفرقة 74، والتي كانت قد أنهت نشاطها في المنطقة قبل عدة شهور. ورغم أن الحديث عن تعزيز قوات، ولكن ليس على نطاق واسع، إلا أن حقيقة عدم قيام الجيش بمثل هذه الخطوة منذ أشهر طويلة يشير إلى حالة تأهب واستعداد في صفوف الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجيش يعمل باتجاهين؛ الأول هو مهاجمة أهداف، تابعة لحركة حماس أساسا، بضمنها مخازن وأماكن يتم تخزين الوسائل القتالية فيها، بالإضافة إلى المقرات القيادية ومواقع الحركة. أما الثاني هو مهاجمة الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ، سواء قبل الإطلاق أو بعده، وذلك من خلال سلاح الطيران الذي يحلق دون توقف في كافة أجواء القطاع.
وفي سياق ذي صلة، كتب صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بدءا من صباح اليوم ستقوم الأجهزة الأمنية بفتح كافة معابر البضائع بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بهدف إتاحة المجال للفلسطينيين للتزود بالمواد الغذائية، ومنع حصول أزمة إنسانية في الأيام القريبة.
وتابعت الصحيفة أن قطاع غزة يستعد للحرب، وأن كافة الفصائل الفلسطينية بدأت بتفعيل مقرات قيادية مشتركة، وأن حركة حماس أعلنت حالة تأهب عليا في وسط جميع وحداتها، كما بدأت المستشفيات تستعد لاستيعاب أعداد كبيرة من الجرحى.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سوف تسمح لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية بالوصول إلى معبر بيت حانون (إيرز) ومعبر المنطار (كارني) ومعبر سوفا ومعبر "كيرم شالوم".
كما نقلت الصحيفة عن فوزي برهوم، الناطق بلسان حركة حماس، قوله إن إسرائيل قد بدأت الحرب فعلا، وأن أكثر من 25 فلسطينيا قد قتلوا خلال 24 ساعة. وأضاف أن الفلسطينيين سوف يستخدمون كافة الوسائل القتالية الموجودة بأيديهم، وفي كل مكان، بما في ذلك استخدام الصواريخ التي ستطلق باتجاه البلدات المحيطة بقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "هآرتس" أن وضع مدينة عسقلان في دائرة الاستهداف الصاروخي من شأنه أن يقرب الحرب. وقالت الصحيفة إن وضع 110 آلاف شخص في عسقلان في المدى الثابت لصواريخ قطاع غزة، في الوقت الذي لا تنجح فيه الحكومة الإسرائيلية في حل ضائقة سكان سديروت المتواصلة، من شأنه أن يؤدي إلى حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، وإن كانت ستأتي بعد شهر أو شهرين.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد ألمح يوم أمس، الخميس، إلى الحرب القادمة، بقوله إنها قد باتت في عداد الملموسة والحقيقية.
وعلم أن المجلس الوزاري السياسي الأمني سوف يجتمع الأربعاء القادم لمناقشة التصعيد في الجنوب.
منقول
تعليق