تويت
المواطن محمد صبرة ينفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص تهجم القوة التنفيذية على أرض تعود للمواطن إسحاق حسان بالقرب من محررة "نيتساريم"، مؤكداً أن الأرض ملكه منذ عشرين عاماً..
غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
نفى المواطن محمد عوض سليم صبرة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية بخصوص تهجم القوة التنفيذية على أرض تعود للمواطن إسحاق حسان بالقرب من محررة "نيتساريم"، مؤكداً أن الأرض ملكه منذ عشرين عاماً.
وسرد المواطن صبرة، في حديث للشبكة الإعلامية الفلسطينية، الأربعاء 21-2-2001، التفاصيل بخصوص هذه الأرض.
وقال :"الأرض التي يدعي إسحاق حسان أنه يمتلكها هي ملك لي منذ عشرين عاماً وفي عام 1995 رفع إسحاق حسان قضية في محكمة غزة، مدعياً أنه يمتلك نصف هذه الأرض وبعد عشر سنوات من القضاء بيني وبين حسان قضت محكمة النقض بالحكم العادل (وهي أعلى هيئة قضائية في فلسطين) برد دعوى حسان مبينة أنه ليس له أي حق يذكر وليس له أية شرعية في الأرض وذلك بقرار محكمة النقض رقم 3/2005". حسب صبرة.
وأضاف "لكن حسان ومستنداً لظروف الاحتلال الإسرائيلي آنذاك (حيث أن الأرض تقع بالقرب من مستوطنة نيتساريم سابقاً) حاول فرض سياسة الأمر الواقع بوضع يده على الأرض ومستعيناً بعدد من المرتزقة والمسلحين لفرض سيطرته على الأرض ولأن الظروف الأمنية كانت سيئة رفضت الشرطة الذهاب إلى الأرض في تلك الفترة" على حد قوله.
وتابع "أنه بعد تحرير قطاع غزة من الاحتلال قام مدير الشرطة بإصدار قرار لإخلاء حسان من الأرض ولم تستطع الشرطة فعل أي شيء بل وأكثر من ذلك أصدر النائب العام عدة أوامر قبض وإحضار اسحق حسان لأنه المعتدي على الأرض ولم تقوم الشرطة بإحضاره للمثول أمام القضاء ولأن القرار الصادر من محكمة النقض واجب التنفيذ ولعدم قدرة الشرطة على تنفيذ القرار قام وزير الداخلية بإصدار قرار إلى القوة التنفيذية بتنفيذ قرار المحكمة حيث قامت بإخلاء اسحق حسان من الأرض بعد أن أنذرته بإخلاء الأرض بدون اقتتال و بدون أية مشاكل".
ومضى قائلاً " لكن ابن إسحاق أطلق النار على القوة التنفيذية مما استوجب الرد، وعلماً بأن إسحاق حسان وقبل إخلائه من الأرض كان يضع رايات حماس واليوم عندما قامت القوة التنفيذية بإخلائه قام بالتجني والافتراء ومحاولة إثارة الفتنة" على حد قوله
وأكد المواطن صبرة، أنه المالك الوحيد للأرض بموجب مستندات الملكية ومستخرجات القيد من المؤسسة الوطنية المعترف بها وهي الطابو، وقال: "أنا على استعداد لإبراز كل هذه الأوراق الثبوتية وإنني أتحدى إسحاق حسان بأن يبرز أي سند ملكية فهو لا يملك أي نوع من أنواع الملكية يخوله بوضع يده على الأرض".
غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
نفى المواطن محمد عوض سليم صبرة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية بخصوص تهجم القوة التنفيذية على أرض تعود للمواطن إسحاق حسان بالقرب من محررة "نيتساريم"، مؤكداً أن الأرض ملكه منذ عشرين عاماً.
وسرد المواطن صبرة، في حديث للشبكة الإعلامية الفلسطينية، الأربعاء 21-2-2001، التفاصيل بخصوص هذه الأرض.
وقال :"الأرض التي يدعي إسحاق حسان أنه يمتلكها هي ملك لي منذ عشرين عاماً وفي عام 1995 رفع إسحاق حسان قضية في محكمة غزة، مدعياً أنه يمتلك نصف هذه الأرض وبعد عشر سنوات من القضاء بيني وبين حسان قضت محكمة النقض بالحكم العادل (وهي أعلى هيئة قضائية في فلسطين) برد دعوى حسان مبينة أنه ليس له أي حق يذكر وليس له أية شرعية في الأرض وذلك بقرار محكمة النقض رقم 3/2005". حسب صبرة.
وأضاف "لكن حسان ومستنداً لظروف الاحتلال الإسرائيلي آنذاك (حيث أن الأرض تقع بالقرب من مستوطنة نيتساريم سابقاً) حاول فرض سياسة الأمر الواقع بوضع يده على الأرض ومستعيناً بعدد من المرتزقة والمسلحين لفرض سيطرته على الأرض ولأن الظروف الأمنية كانت سيئة رفضت الشرطة الذهاب إلى الأرض في تلك الفترة" على حد قوله.
وتابع "أنه بعد تحرير قطاع غزة من الاحتلال قام مدير الشرطة بإصدار قرار لإخلاء حسان من الأرض ولم تستطع الشرطة فعل أي شيء بل وأكثر من ذلك أصدر النائب العام عدة أوامر قبض وإحضار اسحق حسان لأنه المعتدي على الأرض ولم تقوم الشرطة بإحضاره للمثول أمام القضاء ولأن القرار الصادر من محكمة النقض واجب التنفيذ ولعدم قدرة الشرطة على تنفيذ القرار قام وزير الداخلية بإصدار قرار إلى القوة التنفيذية بتنفيذ قرار المحكمة حيث قامت بإخلاء اسحق حسان من الأرض بعد أن أنذرته بإخلاء الأرض بدون اقتتال و بدون أية مشاكل".
ومضى قائلاً " لكن ابن إسحاق أطلق النار على القوة التنفيذية مما استوجب الرد، وعلماً بأن إسحاق حسان وقبل إخلائه من الأرض كان يضع رايات حماس واليوم عندما قامت القوة التنفيذية بإخلائه قام بالتجني والافتراء ومحاولة إثارة الفتنة" على حد قوله
وأكد المواطن صبرة، أنه المالك الوحيد للأرض بموجب مستندات الملكية ومستخرجات القيد من المؤسسة الوطنية المعترف بها وهي الطابو، وقال: "أنا على استعداد لإبراز كل هذه الأوراق الثبوتية وإنني أتحدى إسحاق حسان بأن يبرز أي سند ملكية فهو لا يملك أي نوع من أنواع الملكية يخوله بوضع يده على الأرض".