نائب وزير الأمن يهدد الفلسطينيين بـ«محرقة» على غرار النازية..عرب48/ وكالات</b> هدد نائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فيلنائي الفلسطينيين بإبادرة جماعية وقال إن الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ من قطاع غزة سيعرضون أنفسهم "للمحرقة" مستخدما الكلمة العبرية للمحرقة أو الكارثة.
وأضاف فيلنائي لاذاعة الجيش "كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل إليه الصواريخ عرضوا انفسهم لمحرقة أشد لاننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن انفسنا." في وقت لاحق قال المتحدث باسمه إنه يقصد كارثة. ولا يقصد أن يشير إلى الابادة الجماعية."
كما صرح اري ميكيل المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بأن "نائب وزير الأمن ماتان فيلنائي استخدم العبارة العبرية التي تتضمن كلمة شواء بالعبرية بمعنى كارثة أو مصيبة لا بمعنى المحرقة."
وعقب سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس بالتعليق على تصريحات فيلنائي وقال ان الفلسطينيين يواجهون نازيين جددا يريدون قتل واحراق الشعب الفلسطيني.
وقال إسماعيل هنية أحد كبار قادة حماس ورئيس وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية إن الجولة الدموية لقوات الاحتلال ستنتهي بالفشل الذريع، كما انتهت كل الجولات السابقة. وأشار إلى أن الإسرائيلين خرجوا من قطاع غزة فعل المقاومة مؤكدا أن اغتيال القيادات لا يعني اغتيال القضية داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة.
خلال زيارة إلى عسقلان قال وزير الأمن دفاع الإسرائيلي ايهود باراك للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي ان الرد الإسرائيلي كان " مطلوبا" وان "حماس تتحمل المسؤولية عن هذا التدهور وستتحمل أيضا النتائج."
وأضاف فيلنائي لاذاعة الجيش "كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل إليه الصواريخ عرضوا انفسهم لمحرقة أشد لاننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن انفسنا." في وقت لاحق قال المتحدث باسمه إنه يقصد كارثة. ولا يقصد أن يشير إلى الابادة الجماعية."
كما صرح اري ميكيل المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بأن "نائب وزير الأمن ماتان فيلنائي استخدم العبارة العبرية التي تتضمن كلمة شواء بالعبرية بمعنى كارثة أو مصيبة لا بمعنى المحرقة."
وعقب سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس بالتعليق على تصريحات فيلنائي وقال ان الفلسطينيين يواجهون نازيين جددا يريدون قتل واحراق الشعب الفلسطيني.
وقال إسماعيل هنية أحد كبار قادة حماس ورئيس وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية إن الجولة الدموية لقوات الاحتلال ستنتهي بالفشل الذريع، كما انتهت كل الجولات السابقة. وأشار إلى أن الإسرائيلين خرجوا من قطاع غزة فعل المقاومة مؤكدا أن اغتيال القيادات لا يعني اغتيال القضية داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة.
خلال زيارة إلى عسقلان قال وزير الأمن دفاع الإسرائيلي ايهود باراك للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي ان الرد الإسرائيلي كان " مطلوبا" وان "حماس تتحمل المسؤولية عن هذا التدهور وستتحمل أيضا النتائج."
تعليق