أعلنت مجموعة من شركات الألبان الدانمركية اليوم الاربعاء انها ستخفض انتاجها وتتخلي عن 10 % من الوظائف لديها بعد ان أدى الغضب في الدول الاسلامية بسبب اعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى انخفاض الطلب علي المنتجات الدانمركية بشكل كبير خاصة في الشرق الأوسط ، الذي يعتبر اكبر سوق لهذه المنتجات.
وذكرت شركة "ارلا فودز " وهي دانمركية سويدية لمنتجات الالبان انها ستخفض انتاجها بمقدار 150 طناً اسبوعيا
في مصنع بسليف لمنتجات الالبان في شمال غرب الدنمرك ، وان خفض انتاجها يعني التخلي عن ما بين ثمانية وعشرة بالمائة من الوظائف .. وتننتج ارلا منتجات زبد لورباك وجبن ابيتينا .
ويعتبر الشرق الاوسط هو أهم سوق للمنتجات الدانمركية خارج أوروبا ، خاصة السعودية التي تعتبر أكبر سوق منفردة للمنتجات الدانمركية.
وقال فين هانسين مدير المبيعات بالشركة "بعض العملاء يجددون طلبياتهم والبعض الاخر يحجم عن تجديد طلبياته لانه لا يعلم كيف سيتطور الوضع.
وكانت التوترات قد تجددت بعد ان أعادت صحف دانمركية نشر صور مسيئة للنبي محمد( ص ).. واعادت الصحف نشر واحدة من الصور احتجاجا على ما قالت الشرطة انه مؤامرة لاغتيال رسام الكاريكاتير الذي رسمها.
وتضررت صناعة منتجات الالبان الدانمركية بشدة بعد نشر الرسوم لأول مرة عندما اندلع الغضب في الدول الاسلامية في مختلف ارجاء العالم في عام 2006.
وعلي الجانب الآخر ، اوصت ندوة متخصصة عقدتها "مجموعة الحقيقة الدولية " في عمان يوم الأربعء 27 فبراير 2008 بالعمل على تأسيس شبكة عربية وإسلامية لرصد الانتهاكات التي تمس الدين الإسلامي ورموزه بحيث تكون شبكة ناشطة قادرة على متابعة المستجدات وقادرة على إيصال رسالة الإسلام بمختلف اللغات .
واكدت الندوة على تكاتف كافة الجهود وبصورة حضارية بعيدة عن الردود الانفعالية في وقف مسلسل الإساءة إلى رسولنا الحبيب ونشر مفاهيم سماحة وعدالة ديننا الحنيف الذي حرم علينا الإساءة إلى الأديان الأخرى ..
واوصت بضرورة دعم المؤسسات الإسلامية في الدول الغربية والتعاون مع القوى الأوروبية المناصرة للمسلمين لتوضيح الصورة المشوهة عن الإسلام في الغرب.
وحثت الندوة على تفعيل مقاطعة المنتجات الدنماركية وبالآليات التي تضمن الاستمرارية لحين التوقف الكامل عن أية ممارسات عدائية ضد ديننا الحنيف.
واوصت الندوة -التي شارك فيها علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي ومفكرون وباحثون ومختصون- بوجوب العمل إسلاميا وعربيا على تقوية الجبهة الداخلية لتكون بمنأى عن الاختراق من قبل الغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية الفوري مع الدنمارك التي قادت حملة التحريض المسيئة لرسولنا والطلب من سفرائها مغادرة الدول الإسلامية على وجه السرعة.
ودعت الى مخاطبة المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الغربية للتأثير على الرأي العام الغربي وبخاصة الشعبي لإحداث تغيير في تلك الممارسات العنصرية المتطرفة التي تستهدف الإسلام والمسلمين والأنبياء والرسل.
وطالبت الندوة بإيجاد صيغة من التواصل ما بين الكنيسة الشرقية والمؤسسات والكنائس الغربية لشرح الأضرار الناجمة عن مثل هذه السلوكيات المشينة والتعريف بالحقوق التي يتمتع بها مسيحيو الشرق في الدول العربية .
وركزت الندوة على وجوب نشر ثقافة التسامح والاعتدال على أساس من الندية والعدالة والقبول بالآخر .. واوصت كذلك بإنشاء مركز بحثي متخصص بدراسة الفكر السياسي والثقافي والحضاري والديني الغربي وتوحيد وسائل الإعلام العربية والإسلامية في مواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة في بعض وسائل الإعلام الغربية على الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الأعظم.
وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مناطق عدة في العالم الاسلامي مظاهرات التنديد والمقاطعة للدانمارك وكل من ينتهجون نهجها ، فقد قامت السودان ،كخير مثال، بالاعلان علي لسان رئيس الدولة بمقاطعة المنتجات الدانماركية ومنع دخول اي دانماركي للبلاد .
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
وذكرت شركة "ارلا فودز " وهي دانمركية سويدية لمنتجات الالبان انها ستخفض انتاجها بمقدار 150 طناً اسبوعيا
في مصنع بسليف لمنتجات الالبان في شمال غرب الدنمرك ، وان خفض انتاجها يعني التخلي عن ما بين ثمانية وعشرة بالمائة من الوظائف .. وتننتج ارلا منتجات زبد لورباك وجبن ابيتينا .
ويعتبر الشرق الاوسط هو أهم سوق للمنتجات الدانمركية خارج أوروبا ، خاصة السعودية التي تعتبر أكبر سوق منفردة للمنتجات الدانمركية.
وقال فين هانسين مدير المبيعات بالشركة "بعض العملاء يجددون طلبياتهم والبعض الاخر يحجم عن تجديد طلبياته لانه لا يعلم كيف سيتطور الوضع.
وكانت التوترات قد تجددت بعد ان أعادت صحف دانمركية نشر صور مسيئة للنبي محمد( ص ).. واعادت الصحف نشر واحدة من الصور احتجاجا على ما قالت الشرطة انه مؤامرة لاغتيال رسام الكاريكاتير الذي رسمها.
وتضررت صناعة منتجات الالبان الدانمركية بشدة بعد نشر الرسوم لأول مرة عندما اندلع الغضب في الدول الاسلامية في مختلف ارجاء العالم في عام 2006.
وعلي الجانب الآخر ، اوصت ندوة متخصصة عقدتها "مجموعة الحقيقة الدولية " في عمان يوم الأربعء 27 فبراير 2008 بالعمل على تأسيس شبكة عربية وإسلامية لرصد الانتهاكات التي تمس الدين الإسلامي ورموزه بحيث تكون شبكة ناشطة قادرة على متابعة المستجدات وقادرة على إيصال رسالة الإسلام بمختلف اللغات .
واكدت الندوة على تكاتف كافة الجهود وبصورة حضارية بعيدة عن الردود الانفعالية في وقف مسلسل الإساءة إلى رسولنا الحبيب ونشر مفاهيم سماحة وعدالة ديننا الحنيف الذي حرم علينا الإساءة إلى الأديان الأخرى ..
واوصت بضرورة دعم المؤسسات الإسلامية في الدول الغربية والتعاون مع القوى الأوروبية المناصرة للمسلمين لتوضيح الصورة المشوهة عن الإسلام في الغرب.
وحثت الندوة على تفعيل مقاطعة المنتجات الدنماركية وبالآليات التي تضمن الاستمرارية لحين التوقف الكامل عن أية ممارسات عدائية ضد ديننا الحنيف.
واوصت الندوة -التي شارك فيها علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي ومفكرون وباحثون ومختصون- بوجوب العمل إسلاميا وعربيا على تقوية الجبهة الداخلية لتكون بمنأى عن الاختراق من قبل الغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية الفوري مع الدنمارك التي قادت حملة التحريض المسيئة لرسولنا والطلب من سفرائها مغادرة الدول الإسلامية على وجه السرعة.
ودعت الى مخاطبة المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الغربية للتأثير على الرأي العام الغربي وبخاصة الشعبي لإحداث تغيير في تلك الممارسات العنصرية المتطرفة التي تستهدف الإسلام والمسلمين والأنبياء والرسل.
وطالبت الندوة بإيجاد صيغة من التواصل ما بين الكنيسة الشرقية والمؤسسات والكنائس الغربية لشرح الأضرار الناجمة عن مثل هذه السلوكيات المشينة والتعريف بالحقوق التي يتمتع بها مسيحيو الشرق في الدول العربية .
وركزت الندوة على وجوب نشر ثقافة التسامح والاعتدال على أساس من الندية والعدالة والقبول بالآخر .. واوصت كذلك بإنشاء مركز بحثي متخصص بدراسة الفكر السياسي والثقافي والحضاري والديني الغربي وتوحيد وسائل الإعلام العربية والإسلامية في مواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة في بعض وسائل الإعلام الغربية على الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الأعظم.
وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مناطق عدة في العالم الاسلامي مظاهرات التنديد والمقاطعة للدانمارك وكل من ينتهجون نهجها ، فقد قامت السودان ،كخير مثال، بالاعلان علي لسان رئيس الدولة بمقاطعة المنتجات الدانماركية ومنع دخول اي دانماركي للبلاد .
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
تعليق