بسم الله الرحمن الرجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
[ منذ 11 سبتمبر ومايزال عزف رصاصنا ] << رد القاعدة لمن قال لا قدرة لنا بامريكا وجندها
" سيأتي يوم نجلس فيه لنـُحدث الأجيال القادمة
عن التضحيات و البطولات و الإنجازات "
بهذه الكلمات افتتح الرئيس المصري الأسبق _ أنور السادات _ جلسة
مجلس الشعب بُعيد عبور القوات المصرية قناة السويس عام 1973م
محققاً تلك الهزيمة التي سلّم فيها الجيش المصري الثالث كله لإسرائيل !
وبعدها بخمس سنين جلس فعلاً لكن مع كارتر وريجين _ رئيسي أمريكا وإسرائيل _
في كامب ديفيد ليكون بذلك أول رئيس عربي يوقع معاهدة استسلام لإسرائيل
تحت زعامة أمريكا .
نحن _ كأنصار الدعوة الجهادية _ نعتبر العبور بحد ذاته انتصاراً فعلاً ،لكنه ليس
نصر للسادات ولا للقوات المصرية ولا للقوميين العرب الذين قطعوا النفط !
العبور فعلاً نصر ، لكنه نصر الجندي المصري المسلم الذي حارب يومها دفاعاً عن العقيدة الإسلامية
لقد عبَرَ فعلاً الجندي المصري القناة صائماً يوم 10 رمضان
لأنه كان يقاتل من أجل بيضة الإسلام .. ويريد إحدى الحسنين النصر أو الشهادة
وعلى كلٍ فقد اعترف مؤخراً
وزير الدفاع المصري حينئذ سعد الدين الشاذلي بذلك المنهج في الحرب
وذلك في لقاءه مع أحمد منصور في قناة الجزيرة:
[ أحمد منصور : يعني إحنا الشاهد هنا هو إن اختيار الله أكبر ..
سعد الدين الشاذلي: الله أكبر.. لحظية من عند الله.. لحظية من عند الله.
أحمد منصور:
نعم.. نعم.. جاءت في يوم 5 أكتوبر وبهذه الطريقة التي ذكرتها، والجبهة بالكامل وكل الجنود
وكل الضباط كلهم جعلوا كلمة الله أكبر أو إعلان الله أكبر هو المدخل الرئيسي للمعركة
وهو النداء الذي ظل الجيش المصري يردده طوال حرب أكتوبر؟
سعد الدين الشاذلي:
تمام.. تمام. ]
أما السادات فهو الذي قال لمّا حارب جماعة الإخوان المسلمين :ـ
" السجن بيخرج ناس صالحين ، أما الحكم بما أنزل الله اللي انتوا عاوزينه
ما بينفعش لأنو بيطلّع عاهات "
فإن صحّت هذه المقولة المنسوبة إليه فهو كافر حتى عند أغلى غلاة المرجئة .
لقد وقّـّع على معاهدة الاستسلام ليقص الشريط لمن بعده من بقية القومية العربية
بأطيافها المظلمة
العلمانية .. البعثية .. الإشتراكية .. الرأسمالية
وما يزال هؤلاء المنافقين يحثون الخطى نحو البيت الأسود ليجددوا تقديم قرابين الولاء و الطاعة في كل يوم !
هؤلاء هم من يُسمون بالقادة العرب الذين قالوا : سنجلس مع الأجيال القادمة
لنحدثهم عن الإنجازات والتضحيات و البطولات .. ومرّت أجيال ولم يجلس أحد !
وأما أبطال القاعدة وأجيالها المتتابعة ، فليس لديهم وقت للجلوس
والجلوس ليس هدفاً عندهم
وأما الذي سيتحدث عن إنجازاتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم فهو التاريخ نفسه الذي لن يكذب على الباحث الشريف .
وإذا رفع العدو عن التاريخ القلم ..فمداده رصاصنا ودماؤنا
وإذا منعوا عن التاريخ الورق
فسنصنع من جلود الأمريكان له دفتر .
والتاريخ لن يكتب أي انتصارات وهمية لتحقيق مآرب شخصية ..
في قتالٍ يديره ويشرف عليه العدو نفسه .
التاريخ سيمحو حتى الذين كتبوا لا قدرة لنا اليوم على أمريكا وجنودها
وسيكتب ... نعم سيكتب وبمداد من رصاص ودمٍ على صفحاته تلك
وهو متألق وبكل انتعاش :ـ
[[ منذ 11 سبتمبر لم تتوقف دندنة البيكا ،، و لا عزف الكلاش ]]
أيها الأحبة : لنا إلى الآن حوالي ثمان سنين ونحن نقاتل أمريكا
ولم يمر فيها أسبوع واحد لم نقتل فيه أمريكي أو متعاون معها
أو ندمر له مركبة أو نعمل ونشتغل على ذلك ...
مع أن نسبة من يقاتلها إلى الأمة الإسلامية كلها لا يصل إلى 1%
فإذا كان تعداد الأمة مليار فهل تعتقد أن الذين يجاهدون أمريكا
ومن معها يصلون إلى مليون مجاهد ؟؟!!
(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
والله إنها لتمر عليّ أيام لا أستطيع فيها أن أشاهد
كل ما حمّلته على جهازي من الشبكة العنكبوتية لعمليات الإخوان
في تقتيل وتدمير الأمريكان في العراق و أفغانستان !
نعم يا حبيبي لا يزيف لك إعلام العدو المباشر أو المرتد ما حصل
و يحصل على أرض الواقع كل تلك السنين الثمان
بل وما قبلها
من قتل وتقتيل مستمر في الأعداء .
هذه أمريكا قد أتتنا بقدها وقديدها وأصدقاءها .. و قد دخل في حزبها كل ذلك
الغثاء من الأمة .. ومضى الآن على قتالهم واستنزافهم أكثر من ثمان سنين لم نتوقف فيها ولا يوم واحد عن قتلهم وتدميرهم أو تخطيط وتنفيذ ذلك مع كل هذه
القلة العددية و المادية ..
بإجماع العقلاء المنصفين هذا يسمى (( انتصار )) وليس فقط " قدرة "
فنحن بحمد الله قد تجاوزنا الحديث عن القدرة بملايين القيقات ..!
رغم كل أنف .. هذا انتصار..
كيف أقل من 1% أي ( أقل من 200 الف ) من تعداد أمتنا المسلمة
يقف لهذه القوة التي يسميها البعض
" بالقوة العظمى "
وقف وما زال يسوقها للاستنزاف المادي و الهزيمة العسكرية
رغم كل هذا التكالب من مشرق الأرض لمغربها ؟؟!!!
الله اكبر ولله الحمد يا إخوان..
وهناك صور أخرى لهذا النصر منها على سبيل المثال لا الحصر : اختلاف عصابة واشنطن فيما بينها في اعتبار استمرار الحرب معايرة انتخابية لأنها تستنزفهم ، وعدم الوصول إلى الشيخين ، واستمرار القتل فيهم والتهديد ، واستنزافهم اقتصاديا ، والتضخم الرأسمالي العالمي في كلتا الإدارتين المركزية و اللامركزية للعدو ، وانسياقهم اللامبالي نحو " الانهيار الكبير " لعدم القدرة على التحكم في الحرب وغيره ..
كل ذلك يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق النصر المطلق الحاسم
وسيرهم منقادين بأيدينا نحو هزيمة "الانهيار الرأسمالي الكبير" إن شاء الله تعالى !
لدي صورة أخرى أخيرة شيقة وشقية في آن ..
في دهاليز مخابرات الأردن حُشر أحد الإخوان من قبل ضابط يريد منه أن يقول :
" القاعدة ضالة "
يقول هذا الأخ الذي خرج يحكي لنا بعد أن ذاق الأمرين _ كان أسباب القبض عليه والتحقيق معه لأنه عدو بالنسبة لهم ! ضُبط وهو يدخل العراق و يخرج منه أكثر من مرة مستخدماً أراضيهم _ ! لذلك فعليك أن تنتبه ، فاستخدام الأراضي العربية ، لقتال دولة عربية أخرى يعتبر جريمة تستوجب الإيقاف و السجن والتحقيق لدى المخابرات العربية ..!
المهم أن هذا الأخ يقول : الضابط كان يريد مني أن أقول " القاعدة ضالة "
ومن هول ما وجدت هممت بأن أقولها على مضضٍ وإكراه ..
لكن جاءني شيء من الحدس يقول لي قلها
ودعه يفهمها " ضال " التي تعني الزيغ والانحراف وعدم الهداية .
وأنت تعني بـ" ظال " البقاء والاستمرار ، والحماية من حرارة النار .
ومعلوم أن أهل الخليج و الأردن و فلسطين ينطقون الضاء ظاء !
يقول فقلت منتشياً ضاحكاً من الداخل ، مظهراً الغضب والكره المصطنع :
[ القاعدة ظالة ]
فقال لي : أعدها !
فقلت : والله القاعدة ظالة وإذا استمرت هكذا فستظل أكثر وأكثر ..
يقول وأخذت أقاوم استرسالي المنتشي وأنا أقول :
الله يقطع إبليس القاعدة كم ظللتنا ...!
تأمل قصة هذا الأخ التي تجسد بواقعية ما نحن بصدده
أنظر إليه وهو يقول قلتها وأنا أقصد :
ـ ظاله التي تحمي من حر النار ، و ظاله الباقية .
والقاعدة كذلك..
فهي (ظاله) .. تحمي .. تحرس .. وتدافع
و (ظاله ) باقية .. لأن البقاء للأفضل .
وذلك لأن :" الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ " في جنة " أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا "
هي ظاله ..
أما أسيادكم " رعاة البقر "
الذين يسوقونكم
فنحن نشهد في كل ركعة
نقرأ فيه الفاتحة
أنهم
" ضاااااليييين "
إن هذا الشاب بكل اختصار
يرفع عز الانتصار
في وجه ذل الانكسار
إنه يشع بنور الحق الواقع
ليطفئ ظلام الجهل الخانع
وعلى الرغم من أن من يرفع مشعل هذا النور
أقل من 1% من الأمة .. إلا إن العدو الكافر
يحسب له تريليون حساب !!!
وما يزال عزف رصاصنا وما زلنا نفتك بالأمريكان و أعوانهم
ونستنزفهم .. ولن نتوقف حتى نحرر الأقصى وما ( حوله ) .
أو .. كما قال أميرنا ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
[ منذ 11 سبتمبر ومايزال عزف رصاصنا ] << رد القاعدة لمن قال لا قدرة لنا بامريكا وجندها
" سيأتي يوم نجلس فيه لنـُحدث الأجيال القادمة
عن التضحيات و البطولات و الإنجازات "
بهذه الكلمات افتتح الرئيس المصري الأسبق _ أنور السادات _ جلسة
مجلس الشعب بُعيد عبور القوات المصرية قناة السويس عام 1973م
محققاً تلك الهزيمة التي سلّم فيها الجيش المصري الثالث كله لإسرائيل !
وبعدها بخمس سنين جلس فعلاً لكن مع كارتر وريجين _ رئيسي أمريكا وإسرائيل _
في كامب ديفيد ليكون بذلك أول رئيس عربي يوقع معاهدة استسلام لإسرائيل
تحت زعامة أمريكا .
نحن _ كأنصار الدعوة الجهادية _ نعتبر العبور بحد ذاته انتصاراً فعلاً ،لكنه ليس
نصر للسادات ولا للقوات المصرية ولا للقوميين العرب الذين قطعوا النفط !
العبور فعلاً نصر ، لكنه نصر الجندي المصري المسلم الذي حارب يومها دفاعاً عن العقيدة الإسلامية
لقد عبَرَ فعلاً الجندي المصري القناة صائماً يوم 10 رمضان
لأنه كان يقاتل من أجل بيضة الإسلام .. ويريد إحدى الحسنين النصر أو الشهادة
وعلى كلٍ فقد اعترف مؤخراً
وزير الدفاع المصري حينئذ سعد الدين الشاذلي بذلك المنهج في الحرب
وذلك في لقاءه مع أحمد منصور في قناة الجزيرة:
[ أحمد منصور : يعني إحنا الشاهد هنا هو إن اختيار الله أكبر ..
سعد الدين الشاذلي: الله أكبر.. لحظية من عند الله.. لحظية من عند الله.
أحمد منصور:
نعم.. نعم.. جاءت في يوم 5 أكتوبر وبهذه الطريقة التي ذكرتها، والجبهة بالكامل وكل الجنود
وكل الضباط كلهم جعلوا كلمة الله أكبر أو إعلان الله أكبر هو المدخل الرئيسي للمعركة
وهو النداء الذي ظل الجيش المصري يردده طوال حرب أكتوبر؟
سعد الدين الشاذلي:
تمام.. تمام. ]
أما السادات فهو الذي قال لمّا حارب جماعة الإخوان المسلمين :ـ
" السجن بيخرج ناس صالحين ، أما الحكم بما أنزل الله اللي انتوا عاوزينه
ما بينفعش لأنو بيطلّع عاهات "
فإن صحّت هذه المقولة المنسوبة إليه فهو كافر حتى عند أغلى غلاة المرجئة .
لقد وقّـّع على معاهدة الاستسلام ليقص الشريط لمن بعده من بقية القومية العربية
بأطيافها المظلمة
العلمانية .. البعثية .. الإشتراكية .. الرأسمالية
وما يزال هؤلاء المنافقين يحثون الخطى نحو البيت الأسود ليجددوا تقديم قرابين الولاء و الطاعة في كل يوم !
هؤلاء هم من يُسمون بالقادة العرب الذين قالوا : سنجلس مع الأجيال القادمة
لنحدثهم عن الإنجازات والتضحيات و البطولات .. ومرّت أجيال ولم يجلس أحد !
وأما أبطال القاعدة وأجيالها المتتابعة ، فليس لديهم وقت للجلوس
والجلوس ليس هدفاً عندهم
وأما الذي سيتحدث عن إنجازاتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم فهو التاريخ نفسه الذي لن يكذب على الباحث الشريف .
وإذا رفع العدو عن التاريخ القلم ..فمداده رصاصنا ودماؤنا
وإذا منعوا عن التاريخ الورق
فسنصنع من جلود الأمريكان له دفتر .
والتاريخ لن يكتب أي انتصارات وهمية لتحقيق مآرب شخصية ..
في قتالٍ يديره ويشرف عليه العدو نفسه .
التاريخ سيمحو حتى الذين كتبوا لا قدرة لنا اليوم على أمريكا وجنودها
وسيكتب ... نعم سيكتب وبمداد من رصاص ودمٍ على صفحاته تلك
وهو متألق وبكل انتعاش :ـ
[[ منذ 11 سبتمبر لم تتوقف دندنة البيكا ،، و لا عزف الكلاش ]]
أيها الأحبة : لنا إلى الآن حوالي ثمان سنين ونحن نقاتل أمريكا
ولم يمر فيها أسبوع واحد لم نقتل فيه أمريكي أو متعاون معها
أو ندمر له مركبة أو نعمل ونشتغل على ذلك ...
مع أن نسبة من يقاتلها إلى الأمة الإسلامية كلها لا يصل إلى 1%
فإذا كان تعداد الأمة مليار فهل تعتقد أن الذين يجاهدون أمريكا
ومن معها يصلون إلى مليون مجاهد ؟؟!!
(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
والله إنها لتمر عليّ أيام لا أستطيع فيها أن أشاهد
كل ما حمّلته على جهازي من الشبكة العنكبوتية لعمليات الإخوان
في تقتيل وتدمير الأمريكان في العراق و أفغانستان !
نعم يا حبيبي لا يزيف لك إعلام العدو المباشر أو المرتد ما حصل
و يحصل على أرض الواقع كل تلك السنين الثمان
بل وما قبلها
من قتل وتقتيل مستمر في الأعداء .
هذه أمريكا قد أتتنا بقدها وقديدها وأصدقاءها .. و قد دخل في حزبها كل ذلك
الغثاء من الأمة .. ومضى الآن على قتالهم واستنزافهم أكثر من ثمان سنين لم نتوقف فيها ولا يوم واحد عن قتلهم وتدميرهم أو تخطيط وتنفيذ ذلك مع كل هذه
القلة العددية و المادية ..
بإجماع العقلاء المنصفين هذا يسمى (( انتصار )) وليس فقط " قدرة "
فنحن بحمد الله قد تجاوزنا الحديث عن القدرة بملايين القيقات ..!
رغم كل أنف .. هذا انتصار..
كيف أقل من 1% أي ( أقل من 200 الف ) من تعداد أمتنا المسلمة
يقف لهذه القوة التي يسميها البعض
" بالقوة العظمى "
وقف وما زال يسوقها للاستنزاف المادي و الهزيمة العسكرية
رغم كل هذا التكالب من مشرق الأرض لمغربها ؟؟!!!
الله اكبر ولله الحمد يا إخوان..
وهناك صور أخرى لهذا النصر منها على سبيل المثال لا الحصر : اختلاف عصابة واشنطن فيما بينها في اعتبار استمرار الحرب معايرة انتخابية لأنها تستنزفهم ، وعدم الوصول إلى الشيخين ، واستمرار القتل فيهم والتهديد ، واستنزافهم اقتصاديا ، والتضخم الرأسمالي العالمي في كلتا الإدارتين المركزية و اللامركزية للعدو ، وانسياقهم اللامبالي نحو " الانهيار الكبير " لعدم القدرة على التحكم في الحرب وغيره ..
كل ذلك يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق النصر المطلق الحاسم
وسيرهم منقادين بأيدينا نحو هزيمة "الانهيار الرأسمالي الكبير" إن شاء الله تعالى !
لدي صورة أخرى أخيرة شيقة وشقية في آن ..
في دهاليز مخابرات الأردن حُشر أحد الإخوان من قبل ضابط يريد منه أن يقول :
" القاعدة ضالة "
يقول هذا الأخ الذي خرج يحكي لنا بعد أن ذاق الأمرين _ كان أسباب القبض عليه والتحقيق معه لأنه عدو بالنسبة لهم ! ضُبط وهو يدخل العراق و يخرج منه أكثر من مرة مستخدماً أراضيهم _ ! لذلك فعليك أن تنتبه ، فاستخدام الأراضي العربية ، لقتال دولة عربية أخرى يعتبر جريمة تستوجب الإيقاف و السجن والتحقيق لدى المخابرات العربية ..!
المهم أن هذا الأخ يقول : الضابط كان يريد مني أن أقول " القاعدة ضالة "
ومن هول ما وجدت هممت بأن أقولها على مضضٍ وإكراه ..
لكن جاءني شيء من الحدس يقول لي قلها
ودعه يفهمها " ضال " التي تعني الزيغ والانحراف وعدم الهداية .
وأنت تعني بـ" ظال " البقاء والاستمرار ، والحماية من حرارة النار .
ومعلوم أن أهل الخليج و الأردن و فلسطين ينطقون الضاء ظاء !
يقول فقلت منتشياً ضاحكاً من الداخل ، مظهراً الغضب والكره المصطنع :
[ القاعدة ظالة ]
فقال لي : أعدها !
فقلت : والله القاعدة ظالة وإذا استمرت هكذا فستظل أكثر وأكثر ..
يقول وأخذت أقاوم استرسالي المنتشي وأنا أقول :
الله يقطع إبليس القاعدة كم ظللتنا ...!
تأمل قصة هذا الأخ التي تجسد بواقعية ما نحن بصدده
أنظر إليه وهو يقول قلتها وأنا أقصد :
ـ ظاله التي تحمي من حر النار ، و ظاله الباقية .
والقاعدة كذلك..
فهي (ظاله) .. تحمي .. تحرس .. وتدافع
و (ظاله ) باقية .. لأن البقاء للأفضل .
وذلك لأن :" الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ " في جنة " أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا "
هي ظاله ..
أما أسيادكم " رعاة البقر "
الذين يسوقونكم
فنحن نشهد في كل ركعة
نقرأ فيه الفاتحة
أنهم
" ضاااااليييين "
إن هذا الشاب بكل اختصار
يرفع عز الانتصار
في وجه ذل الانكسار
إنه يشع بنور الحق الواقع
ليطفئ ظلام الجهل الخانع
وعلى الرغم من أن من يرفع مشعل هذا النور
أقل من 1% من الأمة .. إلا إن العدو الكافر
يحسب له تريليون حساب !!!
وما يزال عزف رصاصنا وما زلنا نفتك بالأمريكان و أعوانهم
ونستنزفهم .. ولن نتوقف حتى نحرر الأقصى وما ( حوله ) .
أو .. كما قال أميرنا ...
تعليق