تويت
أعلنت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط خلال اجتماعها اليوم في العاصمة الألمانية برلين دعمها تشكيل حكومة فلسطينية جديدة وضرورة اتخاذ خطوات أخرى لدعم الفلسطينيين ولم تعلن اللجنة مقاطعة لهذه الحكومة والمنوي تشكيلها ولكنها شددت في نفس الوقت على شروطها الداعية لنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة ملمحة لإمكانية التعامل مع الحكومة القادمة في حال تشكيلها وتنفيذها للشروط ".
وقالت اللجنة " أنها ستعقد اجتماعا في الوقت القريب في إحدى الدول العربية مشيرة إلى أن الحكم على حكومة الوحدة الوطنية القادمة سيكون عقب تشكيلها ورؤية سلوكها".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون خلال قراءته للبيان الختامي للإجماع " إن اللجنة ترحب بالجهود الأمريكية في تجديد عملية السلام في الشرق الأوسط وإطلاق مفاوضات ذات معنى مؤكدا أن اللجنة تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم باللاعنف وبالاعتراف بإسرائيل وتقبل بالاتفاقيات وتشجع التقدم في هذا الاتجاه ".
وأشار الأمين العام أن اللجنة تتابع جهود تشكيل الحكومة الفلسطينية وفقا لاتفاق مكة معبرا عن تقديره لجهود العاهل السعودي في وقف العنف بين الفلسطينيين مؤكدا على ضرورة حشد الدعم الدولي لعملية السلام وعقد لقاء للجنة في منطقة الشرق الأوسط قريبا".
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها تعتقد أن اللجنة الرباعية لن ترفع الحظر عن الحكومة الفلسطينية القادمة ما دامت لم تعترف بشروط الرباعية ولكنها أشارت إلى أن الحكومة لم تشكل بعد وسننتظر لنرى ما الذي يخرج من الحكومة بشكلها لأنه لا يمكن أن نتخذ قرارا في شيء لم يتكون".
وأشادت رايس في نفس الوقت بجهود الرئيس عباس للسلام مؤكدة أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطينية اتفقا على اللقاء مرة أخرى لبحث مساءل متنوعة وأجندة واسعة وعريضة مؤكدا في نفس الوقت أن أهمية الاستمرار في التعاون والاتصال مع الرئيس عباس".
من جانبه أعرب منسق السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا عن أمله في أن تكون حكومة الوحدة الفلسطينية جزء من الحل وليس من المشكلة مشيرا أن الوقت مازال أمام الرباعية للوصول لكافة الأمور النهائية للحكومة ليتم اتخاذ القرار بالطريقة الصحيحة".
ويذكر أن الرئيس عباس أطلق عقب التوقيع على اتفاق مكة حملة دبلوماسية في أوروبا للدفاع عن مشروع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث وصل عباس اليوم إلى لندن واجتمع مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني وسيزور لاحقا فرسنا وألمانيا لحث هذه الدول على إعطاء فرصة للحكومة المقبلة".
ويؤكد الرئيس عباس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مكة في الثامن من الشهر الجاري حول حكومة الوحدة الوطنية يتماشى مع شروط اللجنة الرباعية لأنه يرغم الحكومة الجديدة على احترام القرارات الدولية والاتفاقات السابقة الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت اللجنة " أنها ستعقد اجتماعا في الوقت القريب في إحدى الدول العربية مشيرة إلى أن الحكم على حكومة الوحدة الوطنية القادمة سيكون عقب تشكيلها ورؤية سلوكها".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون خلال قراءته للبيان الختامي للإجماع " إن اللجنة ترحب بالجهود الأمريكية في تجديد عملية السلام في الشرق الأوسط وإطلاق مفاوضات ذات معنى مؤكدا أن اللجنة تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم باللاعنف وبالاعتراف بإسرائيل وتقبل بالاتفاقيات وتشجع التقدم في هذا الاتجاه ".
وأشار الأمين العام أن اللجنة تتابع جهود تشكيل الحكومة الفلسطينية وفقا لاتفاق مكة معبرا عن تقديره لجهود العاهل السعودي في وقف العنف بين الفلسطينيين مؤكدا على ضرورة حشد الدعم الدولي لعملية السلام وعقد لقاء للجنة في منطقة الشرق الأوسط قريبا".
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها تعتقد أن اللجنة الرباعية لن ترفع الحظر عن الحكومة الفلسطينية القادمة ما دامت لم تعترف بشروط الرباعية ولكنها أشارت إلى أن الحكومة لم تشكل بعد وسننتظر لنرى ما الذي يخرج من الحكومة بشكلها لأنه لا يمكن أن نتخذ قرارا في شيء لم يتكون".
وأشادت رايس في نفس الوقت بجهود الرئيس عباس للسلام مؤكدة أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطينية اتفقا على اللقاء مرة أخرى لبحث مساءل متنوعة وأجندة واسعة وعريضة مؤكدا في نفس الوقت أن أهمية الاستمرار في التعاون والاتصال مع الرئيس عباس".
من جانبه أعرب منسق السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا عن أمله في أن تكون حكومة الوحدة الفلسطينية جزء من الحل وليس من المشكلة مشيرا أن الوقت مازال أمام الرباعية للوصول لكافة الأمور النهائية للحكومة ليتم اتخاذ القرار بالطريقة الصحيحة".
ويذكر أن الرئيس عباس أطلق عقب التوقيع على اتفاق مكة حملة دبلوماسية في أوروبا للدفاع عن مشروع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث وصل عباس اليوم إلى لندن واجتمع مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني وسيزور لاحقا فرسنا وألمانيا لحث هذه الدول على إعطاء فرصة للحكومة المقبلة".
ويؤكد الرئيس عباس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مكة في الثامن من الشهر الجاري حول حكومة الوحدة الوطنية يتماشى مع شروط اللجنة الرباعية لأنه يرغم الحكومة الجديدة على احترام القرارات الدولية والاتفاقات السابقة الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.