إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الإسلامي تثبت بالأدلة وروايات شهود العيان مسؤولية الاحتلال عن مجزرة البريج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الإسلامي تثبت بالأدلة وروايات شهود العيان مسؤولية الاحتلال عن مجزرة البريج

    أثبتت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالأدلة والبراهين القاطعة أن الانفجار الذي وقع مساء الجمعة 15-2-2008 في مخيم البريج وأسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل، ناجم عن قنبلة إسرائيلية ألقيت تجاه منزل القيادي في سرايا القدس أيمن عطا الله الفايد "41 عاما" والذي استشهد وزوجته وثلاثة من أبنائه، مفندة بذلك الروايات التي قالت إن الانفجار "داخلي".



    وعرضت حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء فيلما وثائقيا عن مجزرة البريج في مقر وكالة رامتان للأنباء بغزة، تتضمن شهادات لبعض جيران المنزل المستهدف، وابن الشهيد الفايد، وتأكيدات من نشطاء في مجال حقوق الإنسان بمسئولية إسرائيل عن المجزرة، إضافة إلى عرض شظايا للقنبلة الإسرائيلية عثر عليها تحت أنقاض المنزل.



    وأبرز الشهادات التي تضمنها الفيلم، شهادة محمد الفايد، نجل الشهيد أيمن، والذي أكد أن والده تلقى اتصالا عبر هاتفه الجوال قبل الانفجار بدقائق، حيث طلب المتصل من الشهيد إخلاء منزله تمهيدا لقصفه.



    وقال محمد الفايد الذي نجا من المجزرة: كنا جميعا جلوس حول مائدة العشاء، جاء اتصال لوالدي يطالبه بإخلاء المنزل، فرد عليه بأنه لن يخرج، وبعد المكالمة انفجر المنزل، فوجدت نفسي أنا وأمي وأخي الصغير في الخارج، حيث استشهد والدي ووالدتي وأخي واثنتان من أخواتي.



    أما شاهد العيان وسيم أبو عون، جار المنزل المستهدف فقد أكد أن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي، حيث قال: أول ما دخلت البيت شعرت بضغط في أذني، فضممت نفسي، وبعدها حدث الانفجار الضخم" موضحا أنه على علم بأن الشهيد "أبو عبد الله الفايد" كان مطلوبا لإسرائيل.



    محمد روبي شاهد آخر ظهر في الفيلم، وأكد أنه عندما حدث الانفجار ظل خمسة دقائق لا يسمع شيئا بسبب قوة التفجير. وأضاف: لو كان هذا انفجارا داخليا لما تطاير الغبار بهذه الطريقة، حتى أنني لم أر أحدا بعدها..".



    وأكدت مواطنة أيضا تسكن قرب المكان المستهدف أن ابنتها رأت بأم عينها طائرة حربية إسرائيلية تحلق في المكان قبل إلقاء قنبلة شديدة الانفجار، واصفة التفجير بأنه "نووي".



    مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة بدوره أكد أن تحقيقات المركز أثبتت أن الانفجار الذي وقع في مخيم البريج نجم عن قنبلة إسرائيلية أسقطت من طائرة تجاه منزل المواطن أيمن الفايد.



    وقال أبو شمالة الذي ظهر في الفيلم: من شهادات الجيران تأكد لنا أن قنبلة ألقيت من طائرة، وهناك دلائل من خلال التقارير الطبية بأن عددا من الضحايا قتلوا نتيجة نقص الأوكسجين في المكان الذي استهدف وجراء الضغط الذي أحدثته القنبلة ذات القوة التدميرية الهائلة".



    وتابع: نشكك في الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الانفجار داخلي، لأن الانفجار الداخلي لا يحدث هذا التدمير الهائل، كما أنه لم يكن هناك حريق في المكان، وحدث تدمير لمنازل وبيوت على مساحة واسعة، ووقع عدد كبير من الضحايا.



    ودعم مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس تأكيدات سابقه، حيث أوضح أن هذه المجزرة ليست الأولى التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.



    وقال: هذه المجزرة تكرار لما شاهدناه في حوادث سابقة، مثل مجزرة حي الدرج عام 2002 التي استهدفت صلاح شحادة واستشهد فيها عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء، ودمرت عشرات المنازل، لا يمكن دفع التهمة عن الاحتلال، لأنه سبق واستهدف مدنيين وقتل عائلات بأكملها في بيت حانون وحي الدرج وخان يونس والبريج".



    وأردف يونس بالقول: هذه المجزرة غير معزولة عن تهديدات إسرائيل بإزالة أحياء كاملة في قطاع غزة، وعن تصريحات باراك التي قال فيها إن جيشه يقوم بعمليات غير معلن عنها، وقد تندرج هذه المجزرة ضمن العمليات غير المعلن عنها".



    وفي نهاية الفيلم الوثائقي، عرضت حركة الجهاد الإسلامي مجازر إسرائيلية مشابهة، كمجزرة حي الدرج، ومجزرة عائلة غالية على شاطئ بحر السودانية، ومجزرة العثامنة في بيت لاهيا، والتي استهدفت جميعها أحياء سكنية وعائلات بأكملها.



    كما أظهر الشريط بقايا القنبلة الإسرائيلية التي ألقيت على منزل عائلة الفايد بالبريج، وحجم الدمار الواسع الذي أحدثته في المكان.



    تحقيقات مركز الميزان:

    وحسب المعلومات الأولية التي جمعها مركز الميزان، فقد وقع انفجار هائل في منزل سكني يقع في بلوك (7) في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك في حوالي الساعة 8:50 مساء الجمعة الموافق 15/2/2008م، في منزل أيمن عطا لله أحمد فايد، البالغ من العمر (41)عاماً، والمنزل مسقوف بالخرسانة ويتكون من طبقة واحدة. وأسفر الانفجار عن مقتل ثمانية أشخاص هم: أيمن عطالله فايد، البالغ من العمر(41 عاماً)، وزوجته مروة عزام فايد (أبو زايد)، البالغة من العمر (37 عاماً)، وابنته بسمة أيمن فايد، البالغة من العمر(12 عاماً)، ونجليه علي أيمن فايد البالغ من العمر (17 عاماً)، أيوب أيمن فايد البالغ من العمر (5 أعوام)، زكريا نبيل الكفافي البالغ من العمر (17 عاماً)، طلال صلاح أبو عون البالغ من العمر (16 عاماً)، عطالله سمير إسماعيل، البالغ من العمر (24 عاماً)، وكان يسير في الشارع. كما أسفر الحادث عن إصابة (57) شخصاً، من بينهم (20) طفلاً، (22) من النساء، ومن بين المصابين وصفت جراح اثنين ببالغة الخطورة. هذا وقد بلغ عدد المنازل التي دمرت بشكل كلي (6) منازل، إضافة إلي حوالي (600) منزلاً تفاوتت أضرارها بين الجسيمة والطفيفة.



    وحسب التحقيقات الأولية وغيرها من المعطيات ولاسيما تلك المتعلقة بتصريحات وزراء ومسئولين عسكريين في دولة الاحتلال تدفع للاعتقاد بمسئولية قوات الاحتلال عن هذا الحادث المرّوع وأهم هذه المعطيات هو حجم الدمار الكبير ورقعة الأضرار واسعة النطاق، التي تعيد إلى الأذهان جريمة قصف حي الدرج التي وقعت بتاريخ 22/7/2002، وأودت بحياة (16)، ودمرت (8) منازل كلياً وألحقت أضراراً في عشرات المنازل السكنية، والفارق الوحيد تقريباً بين الجريمتين أن قوات الاحتلال اعترفت بالمسؤولية عن جريمة الدرج حتى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال (في حينه) أرئيل شارون وصف الجريمة بأنها من أعظم نجاحاتهم. كما أنها ليست المرة الأولى التي تنكر قوات الاحتلال مسئوليتها عن هذه الجريمة حيث سبق وحاولت النصل من عشرات الجرائم المشابهة ولا سيما حادث قصف شاطئ بيت لاهيا الذي أودى بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة هي عائلة غالية وذلك بتاريخ 9/6/2006.





    بيان الجهاد الإسلامي

    وفي بيان لها خلال المؤتمر الصحفي أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن كافة الدلائل والتحقيقات تؤكد المسئولية المباشرة للاحتلال عن هذه الجريمة ومحاولة الاحتلال التنصل من هذه المسئولية هي سياسة مكشوفة ومحض كذب وتضليل للرأي العام.



    وقالت الحركة إن الاحتلال لطالما ارتكب جرائم مشابهة في الماضي وحاول الكيان المجرم التنصل منها، ولعل ابرز تلك الجرائم هي جريمة استهداف عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزة، ولا زالت مشاهد تلك الجريمة تشهد على حقد ودموية



    وفيما يلي نص البيان كاملاً ......

    نتائج التحقيقات التي أجريت

    حول مجزرة البريج التي ارتكبت الجمعة بتاريخ 15-2-2008

    أقدم العدو الصهيوني مساء الجمعة الماضي الموافق 15-2-2008م على ارتكاب جريمة دموية عندما قصف منزلا سكنيا في حي مكتظ وسط مخيم البريج بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة ,مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير منزل المجاهد أيمن الفايد 42 عاما بشكل كامل فضلا عن دمار هائل بالمنازل المجاورة للمنزل المستهدف.

    هذه الجريمة الصهيونية الدموية البشعة تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنها رئيس وزراء الكيان الصهيوني "أيهود أولمرت" على الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.

    إن كافة الدلائل والتحقيقات تؤكد المسئولية المباشرة للاحتلال عن هذه الجريمة ومحاولة الاحتلال التنصل من هذه المسئولية هي سياسة مكشوفة ومحض كذب وتضليل للرأي العام، ولطالما ارتكبت جرائم مشابهة في الماضي وحاول الكيان المجرم التنصل منها، ولعل ابرز تلك الجرائم هي جريمة استهداف عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزة، ولا زالت مشاهد تلك الجريمة تشهد على حقد ودموية هذا العدو الذي لا يراعي قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا ... ومتى كان الاحتلال يتورع عن استهداف الأبرياء، فتاريخه حافل بالمجازر والجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية جمعاء، وما مجازر قانا الأولى والثانية واستهداف المدنيين في حرب تموز على لبنان منا ببعيد .

    وكذا جريمة حي الدرج في العام 2002 وجريمة استهداف منزل عائلة العثامنة في بيت حانون وجريمة استهداف مسيرة سلمية في رفح متوجهة للشابورة.



    تاريخ مروع من المجازر والمذابح التي هزت الضمائر الحية والحرة.. نحن اليوم أمام مجزرة صهيونية بشعة لا تختلف عن سابقاتها في شئ.



    وقد تبين من خلال لجنة التحقيق التي شكلتها الحركة التالي :

    - إن مخيم البريج تعرض لانفجار قوي جدا شعر به أهالي المخيم جميعا وحتى مخيما النصيرات ودير البلح عند تمام الساعة الثامنة والخمسين دقيقة من مساء الجمعة 15-2-2008.

    - وفقا لروايات شهود العيان المجاورين للمنزل فإن المنطقة المستهدفة تعرضت لضغط هواء شديد قبيل الانفجار بثوان معدودة، الأمر الذي أدى إلى وفاة الشهداء نتيجة انحباس الهواء وانهيار المباني فوق أجسادهم .

    - تبين من خلال شهادات المسعفين والمواطنين أن أجساد الشهداء كانت سليمة ولم تتعرض لأي شظايا وهذا يدلل أن الانفجار لم يكن داخليا بدليل وجود أجساد الشهداء كما هي وهذا ما أكدته رواية مدير مستشفى شهداء الأقصى وضباط الإسعاف الذين شاركوا في نقل الجثامين .

    - لقد أكد أبن الشهيد أيمن الفايد الذي استهدف منزله أن والده تلقى اتصالا بضرورة إخلاء المنزل اقفل بعده الجوال وحاول أن يخرج سريعا من المنزل هو وأولاده إلا أن الانفجار كان أسرع منهم، لذلك استشهدوا بممر المنزل أثناء محاولتهم النجاة.

    - لقد انتشل المواطنون جثمان الشهيد وهو يحتضن أبناءه عند باب المنزل بدليل أنه حاول الخروج بعد المكالمة الهاتفية التي تم إجراؤها معه .

    - إن حجم الدمار وتطاير الحجارة في المكان يدلل على أن القصف جرى من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس وهذا ما تشير إليه المادة الفيلمية بعد قليل .

    - وفقا لروايات شهود العيان فإن المنطقة تعرضت لغبار كثيف بعد القصف ملأ الحي ولم يظهر أي حريق أو دخان أسود وهذا يدلل أن القصف جرى عن طريق قنبلة كبيرة الحجم .

    - لقد عثر المواطنون على بقايا شظايا كبيرة الحجم في المكان يعتقد بأنها ناتجة عن جريمة القصف وستعرض أيضا في المادة الفيلمية .

    - كان واضحا أن أجساد الشهداء الثمانية لم تتعرض لأي شظايا من أي نوع أو أي تفحم أو حروق .

    - التحقيقات التي أجرتها مراكز حقوق الإنسان مع المواطنين المجاورين لمكان الانفجار والجرحى والمسعفين تؤكد أن الانفجار مماثل لانفجارات ضخمة كبيرة جرت قبل ذلك مثل مجزرة حي الدرج التي استشهد فيها القائد صلاح شحادة ومجموعة من المواطنين، كان ورائها جيش الاحتلال.

    إن كل الوقائع والشواهد تؤكد وتدلل على أن المسئول الوحيد عن هذه الجريمة هو الاحتلال الصهيوني الحاقد...

    المكتب الإعلامي

    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الثلاثاء 13 صفر 1429هـ - 19/2/2008م
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل التحية الى حركتنا الجهاد الاسلامى
    الاحتلال الصهيونى هو دائما جبان ينكرون
    حسبنا الله ونعم الوكيل.
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

    تعليق

    يعمل...
    X