ومنذ الصباح الشرطة منتشرة بكثافة وسط مدينة رام الله
وبما أن النعش الطاهر سيتوجه إلى قرية كوبر قضاء رام الله
فقد كانت كل الشوارع ملغومة بأفراد الأجهزة الأمنية
ومقر المقاطعة كانت الصفوف متراصة من الجند الفلسطيني لحماية المقر
طبعا لم أكن على المنارة وقت المسيرة قليلة العدد التي خرجت على دوار المنارة والتي قمعتها
اجهزة عباس
بل كنا متواجدين بمنطقة تدعى قرية سردا حيث كان التجمع للسيارات والناس كي يتم تشييع
الشهيد إلى قريته لأن المسافة بعيدة
وقد كان كم هائل من الناس طبعا ما يقارب مئة سيارة والشهيد بسيارة الإسعاف بالمقدمة
وأثناء المسير وفي الطريق كانت ما يقارب خمسون سيارة أخرى تنتظرنا
بالطبع كان هنالك قرار من سلطة عباس بعدم خروج الموكب من مدينة رام الله
ولذلك كان الناس بالسيارات على الطرقات ينتظرون الجنازة
وطبعا قرية كوبر وسبحان الله كانت كلها محسومة للحزب الشيوعي الملحد
وسبحان الله أصبحت هذه القرية قرية كوبر وبقدرة قادر وبتوفيق من الله تحول اغلب سكان هذه
القرية من ملحدين إلى مصلين
بالطبع قرية كوبر أغلب من يقطنها من السكان هم من عائلة البرغوثي
وعائلة البرغوثي منقسمة على نفسها فصائليا
وأغلبها فتحاويين وفي المرتبة الثانية حمساويين وباقي الفصائل الأخرى عددها قليل
بالطبع أخوتي كل أهالي القرية شاركوا بالجنازة فما بالكم من خارج القرية
وقد شارك بالجنازة الفتحاويون قبل الحمساويون بالطبع شيء طبيعي لأنها حمولة واحدة
وأثناء سير المسيرة كانت سيارة خاصة تحمل علم فتح وشاحنة صغيرة مكشوفة من الخلف
تحمل أعلام حماس
وقد ووري الثرى
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وبما أن النعش الطاهر سيتوجه إلى قرية كوبر قضاء رام الله
فقد كانت كل الشوارع ملغومة بأفراد الأجهزة الأمنية
ومقر المقاطعة كانت الصفوف متراصة من الجند الفلسطيني لحماية المقر
طبعا لم أكن على المنارة وقت المسيرة قليلة العدد التي خرجت على دوار المنارة والتي قمعتها
اجهزة عباس
بل كنا متواجدين بمنطقة تدعى قرية سردا حيث كان التجمع للسيارات والناس كي يتم تشييع
الشهيد إلى قريته لأن المسافة بعيدة
وقد كان كم هائل من الناس طبعا ما يقارب مئة سيارة والشهيد بسيارة الإسعاف بالمقدمة
وأثناء المسير وفي الطريق كانت ما يقارب خمسون سيارة أخرى تنتظرنا
بالطبع كان هنالك قرار من سلطة عباس بعدم خروج الموكب من مدينة رام الله
ولذلك كان الناس بالسيارات على الطرقات ينتظرون الجنازة
وطبعا قرية كوبر وسبحان الله كانت كلها محسومة للحزب الشيوعي الملحد
وسبحان الله أصبحت هذه القرية قرية كوبر وبقدرة قادر وبتوفيق من الله تحول اغلب سكان هذه
القرية من ملحدين إلى مصلين
بالطبع قرية كوبر أغلب من يقطنها من السكان هم من عائلة البرغوثي
وعائلة البرغوثي منقسمة على نفسها فصائليا
وأغلبها فتحاويين وفي المرتبة الثانية حمساويين وباقي الفصائل الأخرى عددها قليل
بالطبع أخوتي كل أهالي القرية شاركوا بالجنازة فما بالكم من خارج القرية
وقد شارك بالجنازة الفتحاويون قبل الحمساويون بالطبع شيء طبيعي لأنها حمولة واحدة
وأثناء سير المسيرة كانت سيارة خاصة تحمل علم فتح وشاحنة صغيرة مكشوفة من الخلف
تحمل أعلام حماس
وقد ووري الثرى
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
تعليق