رئيس بلدية سديروت يطالب بالتهدئة عشرة اعوام

[صبحي]

عرض رئيس بلدية "سديروت" هدنةً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمدة عشر سنوات لوقف إطلاق الصواريخ اتجاه البلدة, التي حظيت بنصيب الأسد من تلك الصواريخ المصوبة تجاه الأهداف الإسرائيلية.



وقال إيلي مويال لصحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر اليوم:" إن ما يعنيني كإنسان هو الحياة وأنا من أجل الحياة مستعد لفعل كل شيء حتى محاورة الشيطان", موجهاً الدعوة لفصائل المقاومة الفلسطينية:" هيا نعلن وقف متبادل لإطلاق النار لمدة عشر سنوات".



وحسب مويال:" فإذا سقط في إحدى الأيام, صاروخ في روضة للأطفال بـ"سديروت" ويقتل 20 طفل إسرائيلي, حينها الجيش الإسرائيلي سيرد وحينها سنجد أنفسنا في حرب سيقتل خلالها أناس كثر من الطرفين, وسنجد أنفسنا غرقى في حرب تجبي ثمناً باهضاً من الجانبين".



يشار هنا إلى أن مويال كان قد طالب الجيش الإسرائيلي باغتيال جميع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

[صبحي]

لا هدنة لكم على ارضنا

[المقاتل الحربي]

منظومة إسرائيل لحماية المغتصبات من صواريخ المقاومة "القبة الفولاذية" تمنى بفشلٍ ذريع

أقرت إسرائيل أمس بفشل نظام "القبة الفولاذية" الذي استثمرت فيه مبالغ طائلة لحماية "سديروت" والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة من الصواريخ الفلسطينية.



وأوضحت الإذاعة العبرية مساء أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت فوجئ بأن نظام "القبة الفولاذية" لن يكون قادراً على توفير الحماية لسكان "سديروت" من وقع صواريخ المقاومة الفلسطينية.



ونقلت الإذاعة عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ "مطلعة" القول:" إنه ثبت أن النظام قد يكون مجدياً أمام الصواريخ التي تطلق من مسافة تزيد على أربعة كيلومترات على الأقل عن أي مستوطنة إسرائيلية", حيث أن المسافة بين بيت حانون و"سديروت" لا تزيد على كيلومترين.



وتعتمد منظومة "القبة الفولاذية" على تحصين آلاف المنازل والمؤسسات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بأسقف فولاذية ، كما و تتضمن جهازاً لإسقاط الصواريخ من خلال إطلاق صواريخ إسرائيلية مضادة لاعتراضها.



وقالت المصادر ذاتها:" إنها اتضح بعد شهور من تطوير هذا البرنامج بتكاليفه الباهظة أن الصاروخ الفلسطيني المحلي يتجه نحو هدفه بسرعة 200 متر في الثانية وأن مشارف "سديروت" تبعد عن مناطق الإطلاق في القطاع 1800 متر أي أن الصاروخ يحتاج منذ لحظة إطلاقه حتى وصوله إلى هدفه تسع ثوان في الوقت الذي يحتاج فيه جهاز الإسقاط الذي طورته الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى 15 ثانية للإعداد لإطلاق صواريخ الاعتراض منذ لحظة تشخيص انطلاق صواريخ نحو إسرائيل".



وأشارت المصادر إلى أنه تبين أن هذا الجهاز لن يكون قادراً على حماية "سديروت" والمستوطنات الأخرى القريبة من قطاع غزة من خطر الصواريخ الفلسطينية.



كما أنه لن يكون قادرا على إسقاط صواريخ فلسطينية تطلق من مسافة أبعد لأنه يحتاج إلى 30 ثانية على الأقل منذ التشخيص ثم إطلاق صاروخ الإسقاط وصولا إلى نقطة التقاء الصاروخين.



وقالت المصادر :"انه من أصل ثمانية آلاف مبنى بحاجة لتحصين في إطار هذه الخطة لن تتمكن إسرائيل سوى تحصين 3600 مبنى على مدى عامين بسبب التكاليف الباهظة ونقص الموازنات اللازمة، هذا عدا عن أن سعر كل صاروخ اعتراضي يبلغ 100 ألف دولار وهو الأمر الذي يعني تكاليف باهظة في الرد على كل عملية إطلاق صواريخ من غزة".



2008-02-23 09:32:57

[المقاتل الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا هدنة مع الاحتلال الا الانسحاب من ارضنا
والافراج عن الاسرى والمعتقلين
وعودة الاجئين الى اراضيهم.

[فارس بدر]

هدنة مين والناس نايمين
حرب اشرس خلال الشهور القادمة باذن الله
وستريكم كتائب القسام مفاجأتها لان كل شى بوقته حلو

[محمد 5]

هذه احدى نتائج الصواريخ العبثية و هي ان الصهاينة هم من يطلبون الهدنه لان حياتهم اصبحت جحيم

[أسود الحرب]

صواريخ عبثية عملت مفعول سحري الصراحة

مزيدا من الصوارخ العبثية