تويت
أقسم بالثأر لدماء مغنية.. نصر الله للإسرائيليين: سنقاتلكم في الميدان قتالا لم تعهدوه من قبل
فلسطين اليوم-بيروت
فلسطين اليوم-بيروت
"أقسم بالله العظيم أن دمك يا عماد مغنية لن يذهب هدرا" بهذا القسم اختتم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابه أمام عشرات آلاف اللبنانيين من أنصار الحزب الذين احتشدوا في ساحة سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية لإحياء أسبوع رحيل القائد العسكري الكبير عماد مغنية، والذي اغتاله الموساد الإسرائيلي يوم الثلاثاء قبل الماضي في العاصمة السورية دمشق بواسطة زرع عبوة ناسفة في مقعد سيارته الأمامي.
وتوعد نصر الله إسرائيل بمواجهة غير مسبوقة إذا فكرت في الاعتداء على لبنان مجددا، حيث قال إن حزب الله جاهز لخوض أي حرب محتملة.
وأضاف: نحن بكل فخر وثقة وإيمان بدماء شهدائنا مستعدون للمواجهة والدفاع وصنع نصر جديد كنصر تموز 2006، فلن يستطيع الصهاينة ولا عملاؤهم حماية جبهتهم الداخلية، كل جبهتهم الداخلية من صواريخنا".
وأضاف أمين عام حزب الله بأنه إذا فكرت إسرائيل في اجتياح جنوب لبنان بريا، فإن أبناء عماد مغنية سيكونون لهم بالمرصاد وسيقاتلونهم عند كل واد وكل تل وطريق "وأقسم لكم أنكم ستحملون دباباتكم وضباطكم وجنودكم من تحت أقدام مقاتلي عماد مغنية، وسنقاتلكم في الميدان قتالا لم تشهدوه طوال تاريخكم، وسندمر جيشكم وبقية هيبتكم وردعكم، وستصير إسرائيل بلا جيش، وعندها ستزول..".
وأوضح نصر الله أن حزب الله ينظر لاغتيال الحاج عماد مغنية بأنه استباق لحرب مفتوحة على لبنان والمنطقة تحضّر لها إسرائيل "فالإسرائيليون يتحدثون عن استراتيجية قطع الرؤوس ويعتقدون أن لدى حزب الله يمتلك جيلا من القادة يجب إبادته..".
وأكد نصر الله أن لحزب الله الحق في الدفاع عن نفسه عندما يقتل قادته خارج حدود الوطن، ولم يسمح للاحتلال التمادي في قتل هؤلاء القادة.
وقال: سندافع عن نفسنا بالطريقة التي نختارها، وفي الزمان والمكان الذين نختارهما بقرارنا نحن وبإراداتنا وعزيمتنا..".
وأشار السيد نصر الله إلى أن استراتيجية المقاومة في لبنان تقوم على تحرير ما تبقى من أرض محتلة ومن أسرى في السجون وفي الدفاع عن لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة.
وفي تطرقه للحديث عن "زوال إسرائيل" عن الوجود، تابع نصر الله: زوال إسرائيل حتمية قرآنية وسنة إلهية لا مفر منها، أتحدث عن مسار تاريخي في المنطقة سيصل بالتأكيد إلى نهايته خلال سنوات قليلة، وذلك لعدة أسباب:-
أولا-لأن إسرائيل وجود طارئ في المنطقة ولا يمكنها الاستمرار.
ثانيا-لأن إسرائيل موجودة بفعل الواقع الدولي الذي سيتغير أيضا خلال سنوات قليلة.
ثالثا-بسبب صمود الشعب الفلسطيني 60 عاما ورفضه الاستسلام أو التخلي عن القدس أو التوطين في أي دولة غير فلسطين الطاهرة في ظل الظروف المريرة وخذلان العالم لهذا الشعب.
رابعا-لأن الإسرائيليون يخافون على وجودهم حتى لو لم يتبنى الفلسطينيون خيار السلاح، بل حتى لو اكتفوا باستراتيجية الزواج والإنجاب..
خامسا-الممانعة العربية والشعبية الشاملة على امتداد العالم العربي والإسلامي والتي ترفض مد يد المسامحة على احتلال القدس وفلسطين وارتكاب المجازر في قانا ودير ياسين، رغم وجود زعامات عربية يمكن أن تطبع مع إسرائيل.
سادسا-فقدان الزعامات الإسرائيلية القوية، فشارون كان آخر ملوك بني إسرائيل، ومن جاءوا بعده مجرد أقزام، ووجود أحمق فاشل كأولمرت أفضل لنا، ونشكر فينوغراد الذي لم يحمله مسئولية الفشل في حرب لبنان.
سابعا-فقدان العقيدة السليمة لدى الإسرائيليين وسقوط هيبة الجيش الإسرائيلي وقوة الردع، وسقوط الثقة بالضباط والجنرالات، وهذه النتائج هي من ثمرات الانتصار عامي 2000 و2006.
واستعرض نصر الله بعضا من أعمال الشهيد الحاج عماد مغنية، حيث قال إن مرحلة مغنية كانت مرحلة جديدة ومميزة ركزت على تطوير المقاومة كما ونوعا، وفتح آفاقا جديدة لها من حيث تكبير وتكثيف الإمكانيات المتاحة وتصعيد العمليات العسكرية، والتحول من حرب عصابات إلى مدرسة قتالية جديدة تقع بين حرب العصابات والجيش المنظم، بحيث لا تتوقف على شخص أو قائد مهما علا شأنه.
وأردف بالقول: مغنية كان عنوان مرحلة الانتصارات والانجازات وتوازن الرعب مع العدو، حيث كان قائد التحرير في 25 آيار 2000، وكان قائد عملية أسر العقيد الإسرائيلي الحنان نتنباوم، التي انتهت بتحرير عدد كبير من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، وكان من القادة الكبار في حرب تموز التي أعد لها عدتها قبل وقوعها وبعد حدوثها، فانتصرنا لتوفر الرجال والجهوزية والخطة والقادة الكبار وفي مقدمتهم الحاج عماد".
وأطلق نصر الله على الحاج مغنية لقب "قائد الانتصارين، انتصار عام 2000 وانتصار عام 2006" مشيرا إلى أنه رحل بعد أن أنجز كل ما عليه من مهمات.
واعتبر نصر الله أن إنجاز مغنية أنه بقي على قيد الحياة 25 عاما يقاتل إسرائيل دائم الحضور على الجبهة " فلم يكن الجنود الصهاينة أن مجموعة الشبان التي تقف على هذه الصخرة أو تلك التلة تخطط لعملية من بينهم الحاج عماد". بحسب الأمين العام لحزب الله.
وفيما يتعلق بالتحقيقات في اغتيال مغنية، قال نصر الله إن التحقيق لا يزال مستمرا، وإنه ملقى على عاتق سورية بالكامل، نافيا أن تكون قد تشكلت لجنة تحقيق إيرانية سورية، ومؤكدا أن حزب الله يتعاون مع التحقيقات بشكل كامل.
وأضاف بأن القناعة لدى حزب الله زادت حول مسئولية إسرائيل عن الاغتيال رغم محاولات البعض حرف التحقيقات عن مسارها.
واستغرب نصر الله قيام بعض الدول بإغلاق مراكز لها وتحذير بعض الدول العربية لرعاياها من زيارة لبنان، موضحا أن حزب الله لم يوجه اتهاما أو تحذيرا لأحد، ومجددا التأكيد على أن إسرائيل هي العدو الرئيسي.
وتوعد نصر الله إسرائيل بمواجهة غير مسبوقة إذا فكرت في الاعتداء على لبنان مجددا، حيث قال إن حزب الله جاهز لخوض أي حرب محتملة.
وأضاف: نحن بكل فخر وثقة وإيمان بدماء شهدائنا مستعدون للمواجهة والدفاع وصنع نصر جديد كنصر تموز 2006، فلن يستطيع الصهاينة ولا عملاؤهم حماية جبهتهم الداخلية، كل جبهتهم الداخلية من صواريخنا".
وأضاف أمين عام حزب الله بأنه إذا فكرت إسرائيل في اجتياح جنوب لبنان بريا، فإن أبناء عماد مغنية سيكونون لهم بالمرصاد وسيقاتلونهم عند كل واد وكل تل وطريق "وأقسم لكم أنكم ستحملون دباباتكم وضباطكم وجنودكم من تحت أقدام مقاتلي عماد مغنية، وسنقاتلكم في الميدان قتالا لم تشهدوه طوال تاريخكم، وسندمر جيشكم وبقية هيبتكم وردعكم، وستصير إسرائيل بلا جيش، وعندها ستزول..".
وأوضح نصر الله أن حزب الله ينظر لاغتيال الحاج عماد مغنية بأنه استباق لحرب مفتوحة على لبنان والمنطقة تحضّر لها إسرائيل "فالإسرائيليون يتحدثون عن استراتيجية قطع الرؤوس ويعتقدون أن لدى حزب الله يمتلك جيلا من القادة يجب إبادته..".
وأكد نصر الله أن لحزب الله الحق في الدفاع عن نفسه عندما يقتل قادته خارج حدود الوطن، ولم يسمح للاحتلال التمادي في قتل هؤلاء القادة.
وقال: سندافع عن نفسنا بالطريقة التي نختارها، وفي الزمان والمكان الذين نختارهما بقرارنا نحن وبإراداتنا وعزيمتنا..".
وأشار السيد نصر الله إلى أن استراتيجية المقاومة في لبنان تقوم على تحرير ما تبقى من أرض محتلة ومن أسرى في السجون وفي الدفاع عن لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة.
وفي تطرقه للحديث عن "زوال إسرائيل" عن الوجود، تابع نصر الله: زوال إسرائيل حتمية قرآنية وسنة إلهية لا مفر منها، أتحدث عن مسار تاريخي في المنطقة سيصل بالتأكيد إلى نهايته خلال سنوات قليلة، وذلك لعدة أسباب:-
أولا-لأن إسرائيل وجود طارئ في المنطقة ولا يمكنها الاستمرار.
ثانيا-لأن إسرائيل موجودة بفعل الواقع الدولي الذي سيتغير أيضا خلال سنوات قليلة.
ثالثا-بسبب صمود الشعب الفلسطيني 60 عاما ورفضه الاستسلام أو التخلي عن القدس أو التوطين في أي دولة غير فلسطين الطاهرة في ظل الظروف المريرة وخذلان العالم لهذا الشعب.
رابعا-لأن الإسرائيليون يخافون على وجودهم حتى لو لم يتبنى الفلسطينيون خيار السلاح، بل حتى لو اكتفوا باستراتيجية الزواج والإنجاب..
خامسا-الممانعة العربية والشعبية الشاملة على امتداد العالم العربي والإسلامي والتي ترفض مد يد المسامحة على احتلال القدس وفلسطين وارتكاب المجازر في قانا ودير ياسين، رغم وجود زعامات عربية يمكن أن تطبع مع إسرائيل.
سادسا-فقدان الزعامات الإسرائيلية القوية، فشارون كان آخر ملوك بني إسرائيل، ومن جاءوا بعده مجرد أقزام، ووجود أحمق فاشل كأولمرت أفضل لنا، ونشكر فينوغراد الذي لم يحمله مسئولية الفشل في حرب لبنان.
سابعا-فقدان العقيدة السليمة لدى الإسرائيليين وسقوط هيبة الجيش الإسرائيلي وقوة الردع، وسقوط الثقة بالضباط والجنرالات، وهذه النتائج هي من ثمرات الانتصار عامي 2000 و2006.
واستعرض نصر الله بعضا من أعمال الشهيد الحاج عماد مغنية، حيث قال إن مرحلة مغنية كانت مرحلة جديدة ومميزة ركزت على تطوير المقاومة كما ونوعا، وفتح آفاقا جديدة لها من حيث تكبير وتكثيف الإمكانيات المتاحة وتصعيد العمليات العسكرية، والتحول من حرب عصابات إلى مدرسة قتالية جديدة تقع بين حرب العصابات والجيش المنظم، بحيث لا تتوقف على شخص أو قائد مهما علا شأنه.
وأردف بالقول: مغنية كان عنوان مرحلة الانتصارات والانجازات وتوازن الرعب مع العدو، حيث كان قائد التحرير في 25 آيار 2000، وكان قائد عملية أسر العقيد الإسرائيلي الحنان نتنباوم، التي انتهت بتحرير عدد كبير من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، وكان من القادة الكبار في حرب تموز التي أعد لها عدتها قبل وقوعها وبعد حدوثها، فانتصرنا لتوفر الرجال والجهوزية والخطة والقادة الكبار وفي مقدمتهم الحاج عماد".
وأطلق نصر الله على الحاج مغنية لقب "قائد الانتصارين، انتصار عام 2000 وانتصار عام 2006" مشيرا إلى أنه رحل بعد أن أنجز كل ما عليه من مهمات.
واعتبر نصر الله أن إنجاز مغنية أنه بقي على قيد الحياة 25 عاما يقاتل إسرائيل دائم الحضور على الجبهة " فلم يكن الجنود الصهاينة أن مجموعة الشبان التي تقف على هذه الصخرة أو تلك التلة تخطط لعملية من بينهم الحاج عماد". بحسب الأمين العام لحزب الله.
وفيما يتعلق بالتحقيقات في اغتيال مغنية، قال نصر الله إن التحقيق لا يزال مستمرا، وإنه ملقى على عاتق سورية بالكامل، نافيا أن تكون قد تشكلت لجنة تحقيق إيرانية سورية، ومؤكدا أن حزب الله يتعاون مع التحقيقات بشكل كامل.
وأضاف بأن القناعة لدى حزب الله زادت حول مسئولية إسرائيل عن الاغتيال رغم محاولات البعض حرف التحقيقات عن مسارها.
واستغرب نصر الله قيام بعض الدول بإغلاق مراكز لها وتحذير بعض الدول العربية لرعاياها من زيارة لبنان، موضحا أن حزب الله لم يوجه اتهاما أو تحذيرا لأحد، ومجددا التأكيد على أن إسرائيل هي العدو الرئيسي.
تعليق