فلسطين اليوم : غزة
توقعت صحيفة فلسطينية أن يطلب رئيس السلطة محمود عباس من رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض خلال أيام تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات فتحاوية تتسلم حقائب رئيسية.
وقالت صحيفة «القدس» في عددها أمس نقلاً عن «مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع» إنه من المتوقع أن تحدث تطورات مهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة على صعيد إعادة تشكيل حكومة سلام فياض، نتيجةً لازدياد الضغوط داخل حركة فتح على الرئيس محمود عباس لإشراك الحركة في الحكومة.
وتوقعت المصادر أن يطلب عباس خلال أيام من الدكتور فياض تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات فتحاوية تتسلم حقائب رئيسية.
ونقلت الصحيفة -التي تصدر من مدينة القدس وتعتبر أقدم وأكبر الصحف الفلسطينية- عن المصادر قولها إنه لم يعد مفيداً داخل حركة «فتح» التي تعتبر نفسها الحزب الحاكم أن تستمر شخصيات من خارج الحركة، ليس لغالبيتها أي ثقل سياسي في إدارة شؤون السلطة من خلال الوزارات التي يتولون إدارتها.
وكان الرئيس الفلسطيني كلف فياض بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو الماضي بتشكيل حكومة طوارئ تضم 12 من الأكاديميين والشخصيات الفلسطينية ولا يوجد بينهم قيادات بارزة في حركة فتح.
وتحولت الحكومة بعد ذلك إلى حكومة تسيير أعمال مع عدم انعقاد المجلس التشريعي لمنحها الثقة نتيجة الخلافات بين فتح وحماس التي تحظى بالأغلبية في المجلس.
وأعربت المصادر التي لم يكشف عنها عن اعتقادها بأن يلقى تدخّل عباس وحركة فتح في تشكيل حكومة جديدة برئاسة فياض اعتراضاً من قبل الأخير
الذي يريد أن يستمر هو ووزراؤه في مسيرة الإصلاح التي بدأها بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عباس قد يجد نفسه في مأزق حقيقي، فهو من جهته لا يريد إغضاب الأميركيين والأوروبيين الذين يدعمون فياض، وفي الوقت نفسه لا يريد أن يفقد قاعدته الشعبية داخل «فتح» التي تضغط باتجاه المشاركة في الحكومة.
وكان مسؤولون كبار في حركة فتح دعوا إلى إحداث تغيير في حكومة فياض لتعزيز قدرتها على مواجهة «التحديات الحالية».
2008-02-22 12:57:56
توقعت صحيفة فلسطينية أن يطلب رئيس السلطة محمود عباس من رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض خلال أيام تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات فتحاوية تتسلم حقائب رئيسية.
وقالت صحيفة «القدس» في عددها أمس نقلاً عن «مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع» إنه من المتوقع أن تحدث تطورات مهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة على صعيد إعادة تشكيل حكومة سلام فياض، نتيجةً لازدياد الضغوط داخل حركة فتح على الرئيس محمود عباس لإشراك الحركة في الحكومة.
وتوقعت المصادر أن يطلب عباس خلال أيام من الدكتور فياض تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات فتحاوية تتسلم حقائب رئيسية.
ونقلت الصحيفة -التي تصدر من مدينة القدس وتعتبر أقدم وأكبر الصحف الفلسطينية- عن المصادر قولها إنه لم يعد مفيداً داخل حركة «فتح» التي تعتبر نفسها الحزب الحاكم أن تستمر شخصيات من خارج الحركة، ليس لغالبيتها أي ثقل سياسي في إدارة شؤون السلطة من خلال الوزارات التي يتولون إدارتها.
وكان الرئيس الفلسطيني كلف فياض بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو الماضي بتشكيل حكومة طوارئ تضم 12 من الأكاديميين والشخصيات الفلسطينية ولا يوجد بينهم قيادات بارزة في حركة فتح.
وتحولت الحكومة بعد ذلك إلى حكومة تسيير أعمال مع عدم انعقاد المجلس التشريعي لمنحها الثقة نتيجة الخلافات بين فتح وحماس التي تحظى بالأغلبية في المجلس.
وأعربت المصادر التي لم يكشف عنها عن اعتقادها بأن يلقى تدخّل عباس وحركة فتح في تشكيل حكومة جديدة برئاسة فياض اعتراضاً من قبل الأخير
الذي يريد أن يستمر هو ووزراؤه في مسيرة الإصلاح التي بدأها بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عباس قد يجد نفسه في مأزق حقيقي، فهو من جهته لا يريد إغضاب الأميركيين والأوروبيين الذين يدعمون فياض، وفي الوقت نفسه لا يريد أن يفقد قاعدته الشعبية داخل «فتح» التي تضغط باتجاه المشاركة في الحكومة.
وكان مسؤولون كبار في حركة فتح دعوا إلى إحداث تغيير في حكومة فياض لتعزيز قدرتها على مواجهة «التحديات الحالية».
2008-02-22 12:57:56
تعليق