أبلغت القاهرة وفدا من حركة حماس زارها أخيرا «أنها تحاول جاهدة فتح معبر رفح» وإشراك الحركة في السيطرة والإشراف عليه، حسب ما ذكرت مصادر مقربة من حماس لـ «العرب».
وتسعى القاهرة إلى إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بضرورة فتح المعبر، لتسهيل باقي القضايا العالقة، خاصة قضية التهدئة المتبادلة والإفراج عن الجندي الأسير المحتجز في غزة جلعاد شاليت.
وقالت المصادر إن «القاهرة تعي جيداً أن حماس مفتاح للحل»، وإن الحركة لن تعيق أي اتفاق لا ينقص من وجودها، خاصة أنها صاحبة الأغلبية النيابية، مشيرا إلى أن موقف الحركة متناغم كثيرا مع موقف القاهرة وهو ما سيعجِّل من الاتفاق على القضايا الأساسية.
ومن المتوقع أن يزور وفد من حماس مصر مرة أخرى بعد أن تكون القاهرة قد أتمت الاتصالات مع الأطراف المعنية الأخرى بخصوص المعبر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاتصالات مع المسؤولين المصريين تتم يوميا وأن الكثير منها لا يعلن لوسائل الإعلام.
إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر أمس (الخميس) إن مفاوضات سرية تجري بين مصر وإسرائيل بمشاركة الاتحاد الأوروبي من أجل دراسة سبل فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أن هذه المفاوضات السرية تجري في الوقت نفسه الذي تتفاوض فيه مصر مع حماس بشأن معبر رفح.
وأوردت على موقعها الإلكتروني أن رئيس قسم شعبة المعلومات في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد سوف يطلب من مصر تواجد عناصر من فتح كمراقبين على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جلعاد سافر إلى القاهرة في زيارة بتكليف من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, حيث اجتمع مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان، ووزير الدفاع محمد طنطاوي, وتمت مناقشة إغلاق الحدود ووضع ترتيبات جديدة للحدود مع قطاع غزة ومصر.
وبيَّنت الصحيفة أن زيارة جلعاد إلى القاهرة قد أحدثت بعض التقدم بشأن معبر رفح حيث أبدت إسرائيل موافقتها على فتح المعبر بالطريقة التي كانت بعد الانسحاب من القطاع مع موافقة على تواجد مراقبين من الاتحاد الأوروبي, ومراقبين من حركة فتح في الجانب الفلسطيني, ورقابة إسرائيلية عن طريق الكاميرات للمعبر.
وأشارت الصحيفة -نقلاً عن مصادر سياسية- إلى أنه رغم عدم التوصل إلى إجابات حول هذه الأسئلة فإن هناك اتفاقا من الناحية المبدئية في إسرائيل نتيجة قرار تم اتخاذه في المجلس الأمني مصغر الجانب على فتح معبر رفح.
2008-02-22
وتسعى القاهرة إلى إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بضرورة فتح المعبر، لتسهيل باقي القضايا العالقة، خاصة قضية التهدئة المتبادلة والإفراج عن الجندي الأسير المحتجز في غزة جلعاد شاليت.
وقالت المصادر إن «القاهرة تعي جيداً أن حماس مفتاح للحل»، وإن الحركة لن تعيق أي اتفاق لا ينقص من وجودها، خاصة أنها صاحبة الأغلبية النيابية، مشيرا إلى أن موقف الحركة متناغم كثيرا مع موقف القاهرة وهو ما سيعجِّل من الاتفاق على القضايا الأساسية.
ومن المتوقع أن يزور وفد من حماس مصر مرة أخرى بعد أن تكون القاهرة قد أتمت الاتصالات مع الأطراف المعنية الأخرى بخصوص المعبر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاتصالات مع المسؤولين المصريين تتم يوميا وأن الكثير منها لا يعلن لوسائل الإعلام.
إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر أمس (الخميس) إن مفاوضات سرية تجري بين مصر وإسرائيل بمشاركة الاتحاد الأوروبي من أجل دراسة سبل فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أن هذه المفاوضات السرية تجري في الوقت نفسه الذي تتفاوض فيه مصر مع حماس بشأن معبر رفح.
وأوردت على موقعها الإلكتروني أن رئيس قسم شعبة المعلومات في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد سوف يطلب من مصر تواجد عناصر من فتح كمراقبين على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جلعاد سافر إلى القاهرة في زيارة بتكليف من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, حيث اجتمع مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان، ووزير الدفاع محمد طنطاوي, وتمت مناقشة إغلاق الحدود ووضع ترتيبات جديدة للحدود مع قطاع غزة ومصر.
وبيَّنت الصحيفة أن زيارة جلعاد إلى القاهرة قد أحدثت بعض التقدم بشأن معبر رفح حيث أبدت إسرائيل موافقتها على فتح المعبر بالطريقة التي كانت بعد الانسحاب من القطاع مع موافقة على تواجد مراقبين من الاتحاد الأوروبي, ومراقبين من حركة فتح في الجانب الفلسطيني, ورقابة إسرائيلية عن طريق الكاميرات للمعبر.
وأشارت الصحيفة -نقلاً عن مصادر سياسية- إلى أنه رغم عدم التوصل إلى إجابات حول هذه الأسئلة فإن هناك اتفاقا من الناحية المبدئية في إسرائيل نتيجة قرار تم اتخاذه في المجلس الأمني مصغر الجانب على فتح معبر رفح.
2008-02-22
تعليق