كشفت مصادر أوروبية عن أن واشنطن ستعتمد على إرسال قوات من دول الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية للضفة الغربية ضمن قوات حلف شمال الأطلسي التي ستعمل في كل من كوسوفو والضفة الغربية.
وأشارت تلك المصادر لصحيفة البيان الإماراتية, إلى محاولة إرسال قوات إسلامية مع تلك القوات, في حين أبدت دول أخرى مثل النرويج والسويد استعدادها للمشاركة في القوات الدولية وكذلك تمويل الجزء الأكبر من هذه القوات.
وحسب المصادر فإن واشنطن و"تل أبيب" وافقتا على إرسال مزيد من القوات الدولية، لكنها لن تكون قوات عربية بعد رفض إسرائيل نشر قوات مصرية كما توجد مخاوف من نشر قوات أردنية وفيلق بدر الذي يخشى بعض قادة فتح من قيام الفيلق بخلق نفوذ أردني داخل الضفة الغربية.
وأضافت المصادر :"أن هناك رفضاً لنشر قوات باكستانية ضمن القوات الدولية, و هو ما جعل التركيز ينصب على قوات حلف شمال الأطلسي".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, قد أعلنت أمس, رفضها المطلق لفكرة نشر قوات حلف الناتو التي ستقودها الولايات المتحدة الأمريكية في (الضفة الغربية), مؤكدةً أن شعبنا الفلسطيني ليس بحاجة إلى احتلالٍ جديد "مشروع دولي" تقوده الولايات المتحدة لتكمل به سطوتها على المنطقة بعد العراق وأفغانستان.
وقالت الحركة في تصريحٍ صحفي لمصدر مسؤول فيها, وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:"إن شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم ويجاهد المحتل الصهيوني البغيض مصمم على استرداد حقوقه المشروعة بما فيها حق العودة وتقرير المصير", محذراً من هذه الخطوة الخطيرة على قضيتنا ومستقبل شعبنا والتي تهدف إلي إخراج العدو من المأزق الراهن وهي مسؤولية الحماية والأمن لدولة الاحتلال ومستوطنيه انطلاقاً من الضفة الغربية وإعفائه من المسئولية كدولة احتلال تحتل الأراضي الفلسطينية.
وجدد المصدر المسؤول بالجهاد الإسلامي تمسك حركته بخيار الجهاد ومقاومة الاحتلال الصهيوني, وأي احتلال في ثوب جديد لأراضينا المحتلة, مشدداً على أن المخرج هو الانسحاب الصهيوني دون قيد أو شرط والاعتراف بحقوقنا المشروعة أسوةً بشعوب العالم ودولها ذات السيادة.
15:15 33:3 15:15
وأشارت تلك المصادر لصحيفة البيان الإماراتية, إلى محاولة إرسال قوات إسلامية مع تلك القوات, في حين أبدت دول أخرى مثل النرويج والسويد استعدادها للمشاركة في القوات الدولية وكذلك تمويل الجزء الأكبر من هذه القوات.
وحسب المصادر فإن واشنطن و"تل أبيب" وافقتا على إرسال مزيد من القوات الدولية، لكنها لن تكون قوات عربية بعد رفض إسرائيل نشر قوات مصرية كما توجد مخاوف من نشر قوات أردنية وفيلق بدر الذي يخشى بعض قادة فتح من قيام الفيلق بخلق نفوذ أردني داخل الضفة الغربية.
وأضافت المصادر :"أن هناك رفضاً لنشر قوات باكستانية ضمن القوات الدولية, و هو ما جعل التركيز ينصب على قوات حلف شمال الأطلسي".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, قد أعلنت أمس, رفضها المطلق لفكرة نشر قوات حلف الناتو التي ستقودها الولايات المتحدة الأمريكية في (الضفة الغربية), مؤكدةً أن شعبنا الفلسطيني ليس بحاجة إلى احتلالٍ جديد "مشروع دولي" تقوده الولايات المتحدة لتكمل به سطوتها على المنطقة بعد العراق وأفغانستان.
وقالت الحركة في تصريحٍ صحفي لمصدر مسؤول فيها, وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:"إن شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم ويجاهد المحتل الصهيوني البغيض مصمم على استرداد حقوقه المشروعة بما فيها حق العودة وتقرير المصير", محذراً من هذه الخطوة الخطيرة على قضيتنا ومستقبل شعبنا والتي تهدف إلي إخراج العدو من المأزق الراهن وهي مسؤولية الحماية والأمن لدولة الاحتلال ومستوطنيه انطلاقاً من الضفة الغربية وإعفائه من المسئولية كدولة احتلال تحتل الأراضي الفلسطينية.
وجدد المصدر المسؤول بالجهاد الإسلامي تمسك حركته بخيار الجهاد ومقاومة الاحتلال الصهيوني, وأي احتلال في ثوب جديد لأراضينا المحتلة, مشدداً على أن المخرج هو الانسحاب الصهيوني دون قيد أو شرط والاعتراف بحقوقنا المشروعة أسوةً بشعوب العالم ودولها ذات السيادة.
15:15 33:3 15:15
تعليق