هذا بلاغ للناس
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما بعد : -
" وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد (9) إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (10) " سورة البروج
يا أمة الإسلام ...
لقد تمالأت قوى الكفر والإلحاد على محاربة الإسلام وأهله , فعمدوا إلى وصف المجاهدين بالإرهابيين ليبرروا القتل والسجن والتعذيب , كل هذا لترضى عنهم آلهة الصليب , وقد ختموا ذلك بحربهم على إخواننا في نهر البارد لتتواطأ عليهم كل قوى الشر والكفر بدءاً من أمريكا وانتهاء بأذنابهم من العرب .
وجاء الدور على أهل الإسلام في غزة وقام أفراد حكومة غزة الهزيلة ليقدموا قرابين الولاء لترضى عنهم حكومة الضفة العميلة , وجعلوا ثمن رفع الحصار عنهم قتل كل مجاهد موحد يرفع لواء التوحيد وحصار الجهاد وتقزيمه.
وبعد حسم حماس غزة لصالحها وقيامها بعمل حكومة ديقمراطية بقي لنا اتصال مع بعض الشرفاء في كتائب القسام بحيث تعالج كل القضايا العالقة , فكان أن قامت شرطة الداخلية بقيادة " توفيق جبر" والكل يعلم من هو توفيق جبر وبحماية وتعاون من الأمن الداخلي برئاسة أبو الشيماء المفوض من وزير الداخلية سعيد صيام باختطاف احد مجاهدينا واتهامه بتفجير " جمعية الشبان المسيحية ( النصرانية)" حسب زعمهم وادعائهم , وتوالت الاتصالات مع شرفاء القسام وكم حاولوا حل هذه القضية ولكنهم لم يستطيعوا حسم المسألة فهي خارجة عن سيطرتهم وتتبع مباشرة لقرارات حكومة في غزة , ثم قاموا باختطاف احد المشايخ والدعاة ثم زادأعداد المختطفين.
وعليه فيا أمة الإسلام هل خاتمة المطاف لحماس وحكومتها أن تفعل بنا ما فعله الجيش الماروني في نهر البارد ؟
فيا أبناء الأمة الله الله في دينكم ولن نخذل دين ربنا وإنا على درب السلف والشهادة والجهاد ولو قاتلنا من قاتلنا.
ويا أبناء حماس والقسام الشرفاء لن ينفعكم عند ربكم إتباع قانون فلسطيني وضعي يحمي الكافر النصراني ويحارب المسلمين الموحدين وقد اكتويتم بنيران هذا القانون في سنة 1996 ,فاتقوا الله في الدماء وليس عدوكم من قاتلتموهم بالأمس (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )) [ محمد : 22 ] ..
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون"
جيش الإسلام - أرض الرباط
أخوكم
أبو محمد
تعليق