أكد المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" العبرية, أن الذين قرروا اغتيال عماد مغنية, كان يتوجب عليهم أن يقدروا مسبقاً إذا كان الاغتيال يبرر النتيجة قبل الإقدام عليه أم لا.
وأوضح يوئيل ماركوس, في مقال له, أن الذين أقروا اغتيال عماد مغنية لا بد من أنهم أخذوا في الاعتبار أن قرارهم هذا سيؤدي إلى عمليات انتقامية خطرة، مثل تفجير مراكز يهودية أو سفارات إسرائيلية أو إطلاق صواريخ على حيفا وما شابه ذلك, مبيّناً أنه من المفترض أن تمنح الحكومة الأمن لمواطنيها، لا أن تزرع الخوف فيهم.
وقال ماركوس :"بناءً على تجربتنا الطويلة في محاربة "الإرهاب"، كان علينا أن ندرك أن اغتيال "إرهابي" رفيع المستوى لا يحل مشكلة "الإرهاب" على المدى البعيد، وإنما على العكس من ذلك تماماً".
ومضى المعلق الإسرائيلي يقول:"لقد رغبت إسرائيل، أكثر من مرة، في اغتيال ياسر عرفات، غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحم بيغن قرر عدم اغتياله عندما سنحت لذلك فرصة فريدة في نوعها أثناء حرب لبنان الأولى سنة 1982, وبعد قراره سمعتُ بيغن، خلال محادثة خاصة، يقول إن "بضع ساعات من المجد كانت ستكلفنا آلاف الضحايا"".
وختم المعلق الإسرائيلي مقاله بالقول:"من المهم أن نكتشف قادة "الإرهاب"، لكن من الأفضل أن نرصد تحركاتهم بدلاً من تصفيتهم, إن اغتيال مغنية لا يعوّض بتاتاً عن فشل حرب لبنان الثانية، ولا عن الوضع المخزي للجيش الإسرائيلي بعد عشرين عاماً من استنزافه بأعمال الدوريات البوليسية
وأوضح يوئيل ماركوس, في مقال له, أن الذين أقروا اغتيال عماد مغنية لا بد من أنهم أخذوا في الاعتبار أن قرارهم هذا سيؤدي إلى عمليات انتقامية خطرة، مثل تفجير مراكز يهودية أو سفارات إسرائيلية أو إطلاق صواريخ على حيفا وما شابه ذلك, مبيّناً أنه من المفترض أن تمنح الحكومة الأمن لمواطنيها، لا أن تزرع الخوف فيهم.
وقال ماركوس :"بناءً على تجربتنا الطويلة في محاربة "الإرهاب"، كان علينا أن ندرك أن اغتيال "إرهابي" رفيع المستوى لا يحل مشكلة "الإرهاب" على المدى البعيد، وإنما على العكس من ذلك تماماً".
ومضى المعلق الإسرائيلي يقول:"لقد رغبت إسرائيل، أكثر من مرة، في اغتيال ياسر عرفات، غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحم بيغن قرر عدم اغتياله عندما سنحت لذلك فرصة فريدة في نوعها أثناء حرب لبنان الأولى سنة 1982, وبعد قراره سمعتُ بيغن، خلال محادثة خاصة، يقول إن "بضع ساعات من المجد كانت ستكلفنا آلاف الضحايا"".
وختم المعلق الإسرائيلي مقاله بالقول:"من المهم أن نكتشف قادة "الإرهاب"، لكن من الأفضل أن نرصد تحركاتهم بدلاً من تصفيتهم, إن اغتيال مغنية لا يعوّض بتاتاً عن فشل حرب لبنان الثانية، ولا عن الوضع المخزي للجيش الإسرائيلي بعد عشرين عاماً من استنزافه بأعمال الدوريات البوليسية
تعليق