طالب موظف فلسطيني من مدينة الخليل بالضفة الغربية رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية باصدار فتوة تبيح له السرقة لكي يتمكن من شراء حذاء لابنه ليذهب به الى المدرسة.
وقال المواطن الخليلي ' أنا لا اريد ان اسرق أكثر من ثمن حذاء لابني لكي يذهب به الى المدرسة'.
تأتي هذه الرسالة التي باح بها هذا الموظف في ظل الأزمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ آذار مارس الماضي .. حيث انقطاع رواتب الموظفين .. وارتفاع نسبة البطالة .. وتردي الأوضاع الاقتصادي .. وعجز الموظف عن الذهاب لعمله والإيفاء بمستلزمات بيته ... إلخ.
وقال الموظف في رسالة عاجلة بعث بها لرئيس الوزراء «لا أملك سوى بندقيتي وعار علي عظيم إن بعتها»، وجاء في الرسالة التي عنونها ب«رسالة الى رئيس الوزراء من موظف في الأجهزة الأمنية- محافظة الخليل»، وحملت الرسالة يأسا من «شعار الزيت والزعتر» وهو الشعار الذي كان هنية قد أعلنه بعد فرض الحصار، وخاطب العالم قائلا ان الفلسطينيين اذا جاعوا فسيأكلون الزيت والزعتر، في تحد للدول الغربية التي فرضت حصارا ظالما بعد وصول الحركة الى السلطة بطريقة ديمقراطية.
وجاء في رسالة الموظف الذي لم يكشف عن هويته «استفيق اليوم الخميس (امس) الموافق 23 /11/ 2006 يا سيادة رئيس الوزراء هنية، لأجد احد أبنائي وهو في الصف التاسع مستنكفاً عن الذهاب إلى المدرسة كرهاً لا طوعاً ...عند سؤالي له بعصبية حارة (لماذا لم تذهب للمدرسة؟) أجابني بصوت مبحوح فيه حشرجة الحزن وحياء العالم بعجز ابيه «لا يوجد ما ألبسه في قدماي بعدما اتلف حذائي يوم أمس في حصة للرياضة».. وتابع المرسل« عندها طأطأت رأسي خجلاً وأنا اردد :حسبنا الله ونعم الوكيل».
وتساءل الموظف بشأن موقف العرب والعالم «هل يعلمون أن ابني غير قادر على الذهاب إلى المدرسة لعدم توفر حذاء ( يجره في رجليه )» ... «فإذا كانوا يعلمون بذلك فتلك مصيبة وإذا لم يعلموا فالمصيبة اكبر... فحسبنا الله ونعم الوكيل».
وحيال الصمت الدولي قال الخليلي المتعب «الحقيقة الساطعة أن الكرسي لديهم أهم واعز من دماء شعبنا العظيم وجوعه وعريه وعدم مقدرته على الحراك».
وختم رسالته إلى هنية قائلا « أخيراً أستبيحك عذراً يا رئيس الوزراء بأن تصدر لي فتوى تحلل فيها السرقة كي أوفر لابني حذاء يذهب به إلى المدرسة، لأنني لا املك إلا بندقيتي وعار على إن بعتها عظيم».
وقال المواطن الخليلي ' أنا لا اريد ان اسرق أكثر من ثمن حذاء لابني لكي يذهب به الى المدرسة'.
تأتي هذه الرسالة التي باح بها هذا الموظف في ظل الأزمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ آذار مارس الماضي .. حيث انقطاع رواتب الموظفين .. وارتفاع نسبة البطالة .. وتردي الأوضاع الاقتصادي .. وعجز الموظف عن الذهاب لعمله والإيفاء بمستلزمات بيته ... إلخ.
وقال الموظف في رسالة عاجلة بعث بها لرئيس الوزراء «لا أملك سوى بندقيتي وعار علي عظيم إن بعتها»، وجاء في الرسالة التي عنونها ب«رسالة الى رئيس الوزراء من موظف في الأجهزة الأمنية- محافظة الخليل»، وحملت الرسالة يأسا من «شعار الزيت والزعتر» وهو الشعار الذي كان هنية قد أعلنه بعد فرض الحصار، وخاطب العالم قائلا ان الفلسطينيين اذا جاعوا فسيأكلون الزيت والزعتر، في تحد للدول الغربية التي فرضت حصارا ظالما بعد وصول الحركة الى السلطة بطريقة ديمقراطية.
وجاء في رسالة الموظف الذي لم يكشف عن هويته «استفيق اليوم الخميس (امس) الموافق 23 /11/ 2006 يا سيادة رئيس الوزراء هنية، لأجد احد أبنائي وهو في الصف التاسع مستنكفاً عن الذهاب إلى المدرسة كرهاً لا طوعاً ...عند سؤالي له بعصبية حارة (لماذا لم تذهب للمدرسة؟) أجابني بصوت مبحوح فيه حشرجة الحزن وحياء العالم بعجز ابيه «لا يوجد ما ألبسه في قدماي بعدما اتلف حذائي يوم أمس في حصة للرياضة».. وتابع المرسل« عندها طأطأت رأسي خجلاً وأنا اردد :حسبنا الله ونعم الوكيل».
وتساءل الموظف بشأن موقف العرب والعالم «هل يعلمون أن ابني غير قادر على الذهاب إلى المدرسة لعدم توفر حذاء ( يجره في رجليه )» ... «فإذا كانوا يعلمون بذلك فتلك مصيبة وإذا لم يعلموا فالمصيبة اكبر... فحسبنا الله ونعم الوكيل».
وحيال الصمت الدولي قال الخليلي المتعب «الحقيقة الساطعة أن الكرسي لديهم أهم واعز من دماء شعبنا العظيم وجوعه وعريه وعدم مقدرته على الحراك».
وختم رسالته إلى هنية قائلا « أخيراً أستبيحك عذراً يا رئيس الوزراء بأن تصدر لي فتوى تحلل فيها السرقة كي أوفر لابني حذاء يذهب به إلى المدرسة، لأنني لا املك إلا بندقيتي وعار على إن بعتها عظيم».
تعليق