ابدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين تحفظها على اللقاء الثلاثي بين عباس ورايس واولمرت, محذرة من الانسياق وراء الضغوط والمصائد الامريكية والصهيونية الهادفة الى القضاء على المقاومة الفلسطينية وتقويض آمال الفلسطينيين باقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وتوقع قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على عباس، لاجباره على الضغط على حماس, للانصياع لشروط ما يسمى "الرباعية الدولية" الهادفة الى تطبيق المطالب الصهيونية ازاء الصراع مع الفلسطينيين.
ورأى القيادي في حديث خاص لـ "نداء القدس" أن "حكومة الوحدة" التي يجري العمل على تشكيلها الان موافقة للشروط الامريكية- الصهيونية, الا انه توقع ان تتحفظ الولايات المتحدة ازاء دعمها سعياً للحصور على مزيد من التنازلات الفلسطينية, غير مستبعد ان يكون هنالك موقف امريكي مؤيد لهذه الحكومة في فترة قادمة.
وحول الحصار وامكانية رفعه بعد تشكيل حكومة الوحدة قال: إن رفع الحصار يتناسب طردياً مع التنازلات التي ستقدمها الحكومة, فبقدر ما ستبدي تلك الحكومة من تنازلات سيكون رفع هذا الحصار", مشيراً الى أن الاطراف المنحازة للصهاينة باتت تسمي تلك التنازلات بمطالب الشرعية الدولية.
واستطرد القيادي في حركة الجهاد القول إن الولايات المتحدة والصهاينة يسعون الان الى تفريق كلمة الشعب الفلسطيني, وتجزئة فصائل المقاومة, وهذا برز من خلال التهديدات الامريكية للدكتور رمضان عبد الله امين عام حركة الجهاد الاسلامي, الذي ما كان لولا ما حدث من اختلاف بين الفصائل على ابجديات العمل الوطني.
وأكد أن الامريكان يحاولون من خلال تهديداتهم للدكتور رمضان أن يثبتوا للجميع ان من بقي على ثوابته لن يكون بمعزل عن الاستهداف والحصار والاغتيال, حتى تمنع الاخرين من الاقتداء به والتعاون مع مقاومته وجهاده ضد الصهاينة.
وحث القيادي الجماهير الفلسطينية على المبادرة في كل مرة يتعرض فيها رمز من رموز المقاومة للتهديد, مستذكراً الحصار الظالم الذي فرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات, والذي استمر سنوات دون أن يكون هناك ردة فعل مناسبة لوقف العنجهية الصهيونية المدعومة دول الاستكبار العالمي.
تجدر الاشارة الى أن حركة الجهاد الاسلامي جددت رفضها للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي تم الاتفاق عليها في مكة المكرمة, رابطة اي مشاركة بزوال الاحتلال واقامة سيادة فلسطينية حقيقية على الارض
وتوقع قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على عباس، لاجباره على الضغط على حماس, للانصياع لشروط ما يسمى "الرباعية الدولية" الهادفة الى تطبيق المطالب الصهيونية ازاء الصراع مع الفلسطينيين.
ورأى القيادي في حديث خاص لـ "نداء القدس" أن "حكومة الوحدة" التي يجري العمل على تشكيلها الان موافقة للشروط الامريكية- الصهيونية, الا انه توقع ان تتحفظ الولايات المتحدة ازاء دعمها سعياً للحصور على مزيد من التنازلات الفلسطينية, غير مستبعد ان يكون هنالك موقف امريكي مؤيد لهذه الحكومة في فترة قادمة.
وحول الحصار وامكانية رفعه بعد تشكيل حكومة الوحدة قال: إن رفع الحصار يتناسب طردياً مع التنازلات التي ستقدمها الحكومة, فبقدر ما ستبدي تلك الحكومة من تنازلات سيكون رفع هذا الحصار", مشيراً الى أن الاطراف المنحازة للصهاينة باتت تسمي تلك التنازلات بمطالب الشرعية الدولية.
واستطرد القيادي في حركة الجهاد القول إن الولايات المتحدة والصهاينة يسعون الان الى تفريق كلمة الشعب الفلسطيني, وتجزئة فصائل المقاومة, وهذا برز من خلال التهديدات الامريكية للدكتور رمضان عبد الله امين عام حركة الجهاد الاسلامي, الذي ما كان لولا ما حدث من اختلاف بين الفصائل على ابجديات العمل الوطني.
وأكد أن الامريكان يحاولون من خلال تهديداتهم للدكتور رمضان أن يثبتوا للجميع ان من بقي على ثوابته لن يكون بمعزل عن الاستهداف والحصار والاغتيال, حتى تمنع الاخرين من الاقتداء به والتعاون مع مقاومته وجهاده ضد الصهاينة.
وحث القيادي الجماهير الفلسطينية على المبادرة في كل مرة يتعرض فيها رمز من رموز المقاومة للتهديد, مستذكراً الحصار الظالم الذي فرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات, والذي استمر سنوات دون أن يكون هناك ردة فعل مناسبة لوقف العنجهية الصهيونية المدعومة دول الاستكبار العالمي.
تجدر الاشارة الى أن حركة الجهاد الاسلامي جددت رفضها للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي تم الاتفاق عليها في مكة المكرمة, رابطة اي مشاركة بزوال الاحتلال واقامة سيادة فلسطينية حقيقية على الارض