فلسطين اليوم – القدس المحتلة
اتهم كاتب وعضو في حزب ميرتس الإسرائيلي حاخام اسرائيلي بإشعال الفتنة وتحويل الصراع السياسي بين ستة ملايين يهودي وخمسة ملايين فلسطيني إلى صراع مع أكثر من مليار مسلم.
وتطرق الكاتب الإسرائيلي ابشالوم سترون في مقال له نشرته صحيفة هآرتس العبرية اليوم الاثنين إلى تصريحات الحاخام المتطرف "يونا متسغر" والتي قال فيها :" إن على العرب الذين يصلون في المسجد الأقصى أن يعترفوا بأن مدينة القدس تعود لليهود وحدهم.
وحسب قوله :" المسلمون يمتلكون مكة والمدينة وليسوا بحاجة إلى مكان مقدس ثالث، في هذه المناسبة اقترح أيضا إقامة دولة فلسطينية في صحراء سيناء ونقل سكان غزة إليها.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن هذا الموقف الديني المتطرف للحاخام يتجسد يومياً أيضاً من خلال تهديد شاس الدائم بحل حكومة اولمرت وإدلائها بأن كل تصريح حول تقسيم القدس سيؤدي إلى خروجها الفوري من الحكومة، مشيراً إلى أن هذا التهديد يرتكز على الافتراض الأساسي الخطير بعدم وجوب تقسيم ولو حجراً واحداً في القدس بين الشعبين بكونها مدينة مقدسة لليهود وحدهم على صيغة "كلها لي".
وأكد الكاتب أن إقدام حاخام إسرائيل الرئيسي الذي يحصل على راتبه من الدولة على تحمل مسؤولية تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني يساعد على تحويل الصراع السياسي بين ستة ملايين يهودي وخمسة ملايين فلسطيني إلى صراع مع أكثر من مليار مسلم.
اتهم كاتب وعضو في حزب ميرتس الإسرائيلي حاخام اسرائيلي بإشعال الفتنة وتحويل الصراع السياسي بين ستة ملايين يهودي وخمسة ملايين فلسطيني إلى صراع مع أكثر من مليار مسلم.
وتطرق الكاتب الإسرائيلي ابشالوم سترون في مقال له نشرته صحيفة هآرتس العبرية اليوم الاثنين إلى تصريحات الحاخام المتطرف "يونا متسغر" والتي قال فيها :" إن على العرب الذين يصلون في المسجد الأقصى أن يعترفوا بأن مدينة القدس تعود لليهود وحدهم.
وحسب قوله :" المسلمون يمتلكون مكة والمدينة وليسوا بحاجة إلى مكان مقدس ثالث، في هذه المناسبة اقترح أيضا إقامة دولة فلسطينية في صحراء سيناء ونقل سكان غزة إليها.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن هذا الموقف الديني المتطرف للحاخام يتجسد يومياً أيضاً من خلال تهديد شاس الدائم بحل حكومة اولمرت وإدلائها بأن كل تصريح حول تقسيم القدس سيؤدي إلى خروجها الفوري من الحكومة، مشيراً إلى أن هذا التهديد يرتكز على الافتراض الأساسي الخطير بعدم وجوب تقسيم ولو حجراً واحداً في القدس بين الشعبين بكونها مدينة مقدسة لليهود وحدهم على صيغة "كلها لي".
وأكد الكاتب أن إقدام حاخام إسرائيل الرئيسي الذي يحصل على راتبه من الدولة على تحمل مسؤولية تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني يساعد على تحويل الصراع السياسي بين ستة ملايين يهودي وخمسة ملايين فلسطيني إلى صراع مع أكثر من مليار مسلم.
تعليق