تويت
استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم الاثنين عندما دهسته شاحنة اثناء قيام جنود الاحتلال الصهيوني باحتجازه على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم.
وافاد شهود عيان لـ «نداء القدس» أن الشاب فؤاد عيسى حرب (20 عاما) من سكان بلدة يطا جنوب الخليل, تعرض للدهس اثناء توجهه صوب الجنود الذين كانوا يقومون باحتجاز هويته، ما ادى الى وفاته على الفور.
وأضاف الشهود أن جنود العدو احتجزوا عشرات المواطنين على الحاجز منذ الصباح, واجبروهم على النزول من المركبات التي اصطفت في طوابير طويلة على جانبي الحاجز, متهمين اولئك الجنود بالتسبب في مصرع الشاب حرب.
وساد جو من الغضب المواطنين الذين تجمعوا حول جثمان الشاب, منددين بما يمارسه الجنود الصهاينة من اذلال وقهر بحقهم, لا لسبب سوى انهم يتوجهون الى اعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اغلقت مساء أمس الحاجز, واقدمت على تفجير سيارة لاحد العمال الفلسطينيين كانت متوقفة بالقرب من الحاجز.
وقال مواطنون ان اغلاق الحاجز استمر لاكثر من ساعتين, حيث شوهدت مئات السيارات تتوقف على جانبيه, لا سيما انه المنفذ الوحيد الذي يربط وسط الضفة الغربية بجنوبها.
وهرع الى الحاجز خبراء متفجرات صهاينة قاموا بتفجير السيارة مما ادى الى تدميرها بالكامل قبل أن يحضر صاحبها الى المكان.
يشار الى ان الكثير من المواطنين الفلسطينيين يضطرون الى ترك سياراتهم قرب حاجز الكونتينر لعدم سماح قوات الاحتلال لها بالعبور, خاصة العمال الذين يتوجهون للعمل في مدينة القدس المحتلة والاراضي المحتلة عام 1948.
في سياق آخر شهدت محافظة بيت لحم فجر اليوم العديد من عمليات الاقتحام الصهيونية بهدف اعتقال نشطاء فلسطينيين
وافاد شهود عيان لـ «نداء القدس» أن الشاب فؤاد عيسى حرب (20 عاما) من سكان بلدة يطا جنوب الخليل, تعرض للدهس اثناء توجهه صوب الجنود الذين كانوا يقومون باحتجاز هويته، ما ادى الى وفاته على الفور.
وأضاف الشهود أن جنود العدو احتجزوا عشرات المواطنين على الحاجز منذ الصباح, واجبروهم على النزول من المركبات التي اصطفت في طوابير طويلة على جانبي الحاجز, متهمين اولئك الجنود بالتسبب في مصرع الشاب حرب.
وساد جو من الغضب المواطنين الذين تجمعوا حول جثمان الشاب, منددين بما يمارسه الجنود الصهاينة من اذلال وقهر بحقهم, لا لسبب سوى انهم يتوجهون الى اعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اغلقت مساء أمس الحاجز, واقدمت على تفجير سيارة لاحد العمال الفلسطينيين كانت متوقفة بالقرب من الحاجز.
وقال مواطنون ان اغلاق الحاجز استمر لاكثر من ساعتين, حيث شوهدت مئات السيارات تتوقف على جانبيه, لا سيما انه المنفذ الوحيد الذي يربط وسط الضفة الغربية بجنوبها.
وهرع الى الحاجز خبراء متفجرات صهاينة قاموا بتفجير السيارة مما ادى الى تدميرها بالكامل قبل أن يحضر صاحبها الى المكان.
يشار الى ان الكثير من المواطنين الفلسطينيين يضطرون الى ترك سياراتهم قرب حاجز الكونتينر لعدم سماح قوات الاحتلال لها بالعبور, خاصة العمال الذين يتوجهون للعمل في مدينة القدس المحتلة والاراضي المحتلة عام 1948.
في سياق آخر شهدت محافظة بيت لحم فجر اليوم العديد من عمليات الاقتحام الصهيونية بهدف اعتقال نشطاء فلسطينيين
تعليق