عبرت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية عن قلقها البالغ من المخططات الامريكة التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني وأمنه وأمانه حيث أكد الشيخ والقيادي في حركة الجهاد "احمد ألعوري" على أهمية الحذر ووضع الأمور في نصابها الصحيح تجاه زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية من جديد للمنطقة .
مصالح أمريكية فقط
وقال العوري في حديث خاص ل "نداء القدس" : " لقد كثرت زيارات رايس إلى الأرض المحتلة ، وهي الزيارة الثانية لها منذ بداية العام الجديد ، وهذا يدلل على انزعاج وارتباك لدى الإدارة الأمريكية في تنفيذ مخططها في المنطقة ،وهذا يستعدي منها القيام بهذه الزيارات من اجل الحد من درجات الفشل والإعداد للمخططات الجديدة ، أو دعم المخططات القديمة ، وتأتي هذه الزيارة ضمن متغيرات مهمة أهمها
أولا: تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية
ثانيا: إستراتيجية بوش الجديدة في العراق وتطبيقها على ارض الواقع
ويتابع العوري في حديثه لنا :" إننا نرى أن الغموض يحيط بالموقف الأمريكي في هذه الحكومة وهناك تهديدات من قبل المسئولين الامريكين بعدم التعامل مع هذه الحكومة ، وكذلك قطع العلاقات مع أبو مازن وعدم التعامل معه ووقف المساعدات المقدمة له من قبل الكونغرس .
ويتابع :" يمكن أن يكون هذا الموقف استباق الضغوط على أبو مازن من اجل الإسراع في الضغط على حماس للاعتراف بالشروط الرباعية وبالاتفاقيات الموقعة ، وكذلك دفعه الذهاب إلى الطروحات الصهيونية والموافقة عليها في حال تم إصدار بيان يوضح الرؤية الأمريكية لدولتين وما يتبع ذلك من نتائج على ارض الواقع وخاصة في الضغط على فصائل المقاومة من اجل وقف جميع أعمالها ضد الكيان الصهيوني" .
ويضيف العوري أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية بالإعلان عن جائزة خمسة ملايين دولار لمن يدلي ويساعد في القضاء على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله ، يخدم في تصفية فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي والعمل على مصادرة سلاحهها وكذلك الضغط على سوريا لتقديم تنازلات بالشأن العراقي واللبناني ومحاولتها فصلها عن إيران" .
عدم المشاركة في حكومة الوحدة
أما عن عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية فيقول العوري :" فقد أعلنا عن موقفنا منذ البداية ، بأننا لن نشارك في هذه الحكومة وأي حكومة أخرى لأنها جاءت ضمن نتائج اتفاقيات اوسلوا والتي أعلنت عن مصادرة السيادة الفلسطينية وأصبح الهدف هو اتفاق حكم ذاتي محدد وليس موسع وهو تحكم الاحتلال الصهيوني بكل صغير وكبير، ويحاصر الشعب في سجن كبير".
وفي نفس الوقت قلنا أننا لن نعطل تشكيل هذه الحكومة وخاصة أنها أصبحت من الطروحات لمنع استمرار نزيف الدم في غزة والضفة ، مع العلم أنها لا تشكل المطلوب فلسطينيا ووطنيا وبنيت على أسس المصلحة الثنائية بين فتح وحماس وعدم تطرقها لجملة الثوابت وخاصة المعتقلين واللاجئين والقدس التي تتعرض لأشرس هجمة منذ عام أل 67 والتي تهدد أركان المسجد الأقصى .
استمرار الهدوء بعد تشكيل الحكومة
نأمل وندعوا الله أن يستمر الهدوء وتحل كافة الخلافات بين فتح وحماس وان يكون الحوار هو المخرج الوحيد لأي خلاف سياسي أو تنظيمي في المستقبل .
نحن قلقون جدا لان بذور ودوافع الاشتباكات قد بقيت ولم يتم معالجتها وهذا الذي يدفعنا إلى القلق من عودة الاقتتال بين الإخوة .
وعلى الرغم من التوقيع على اتفاق مكة ، الذي أدى بدوره إلى بدايات تشكيل الحكومة إلا أن هذا الاتفاق فيه الكثير من مواقف الضغط والغموض الذي يلف كل كليات الاتفاق وتداخلها مع التفاصيل التي يمكن أن تؤدي إلى عودة الاقتتال أن لم يتم حصرها وحلها ، وهذا يتطلب الحرص من الإخوة في حماس وفتح ، وكذلك من الإخوة السعوديين والمصريين من اجل التدخل لحل أي إشكال قد ينشب في المستقبل لا سمح الله تعالى .
مصالح أمريكية فقط
وقال العوري في حديث خاص ل "نداء القدس" : " لقد كثرت زيارات رايس إلى الأرض المحتلة ، وهي الزيارة الثانية لها منذ بداية العام الجديد ، وهذا يدلل على انزعاج وارتباك لدى الإدارة الأمريكية في تنفيذ مخططها في المنطقة ،وهذا يستعدي منها القيام بهذه الزيارات من اجل الحد من درجات الفشل والإعداد للمخططات الجديدة ، أو دعم المخططات القديمة ، وتأتي هذه الزيارة ضمن متغيرات مهمة أهمها
أولا: تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية
ثانيا: إستراتيجية بوش الجديدة في العراق وتطبيقها على ارض الواقع
ويتابع العوري في حديثه لنا :" إننا نرى أن الغموض يحيط بالموقف الأمريكي في هذه الحكومة وهناك تهديدات من قبل المسئولين الامريكين بعدم التعامل مع هذه الحكومة ، وكذلك قطع العلاقات مع أبو مازن وعدم التعامل معه ووقف المساعدات المقدمة له من قبل الكونغرس .
ويتابع :" يمكن أن يكون هذا الموقف استباق الضغوط على أبو مازن من اجل الإسراع في الضغط على حماس للاعتراف بالشروط الرباعية وبالاتفاقيات الموقعة ، وكذلك دفعه الذهاب إلى الطروحات الصهيونية والموافقة عليها في حال تم إصدار بيان يوضح الرؤية الأمريكية لدولتين وما يتبع ذلك من نتائج على ارض الواقع وخاصة في الضغط على فصائل المقاومة من اجل وقف جميع أعمالها ضد الكيان الصهيوني" .
ويضيف العوري أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية بالإعلان عن جائزة خمسة ملايين دولار لمن يدلي ويساعد في القضاء على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله ، يخدم في تصفية فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي والعمل على مصادرة سلاحهها وكذلك الضغط على سوريا لتقديم تنازلات بالشأن العراقي واللبناني ومحاولتها فصلها عن إيران" .
عدم المشاركة في حكومة الوحدة
أما عن عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية فيقول العوري :" فقد أعلنا عن موقفنا منذ البداية ، بأننا لن نشارك في هذه الحكومة وأي حكومة أخرى لأنها جاءت ضمن نتائج اتفاقيات اوسلوا والتي أعلنت عن مصادرة السيادة الفلسطينية وأصبح الهدف هو اتفاق حكم ذاتي محدد وليس موسع وهو تحكم الاحتلال الصهيوني بكل صغير وكبير، ويحاصر الشعب في سجن كبير".
وفي نفس الوقت قلنا أننا لن نعطل تشكيل هذه الحكومة وخاصة أنها أصبحت من الطروحات لمنع استمرار نزيف الدم في غزة والضفة ، مع العلم أنها لا تشكل المطلوب فلسطينيا ووطنيا وبنيت على أسس المصلحة الثنائية بين فتح وحماس وعدم تطرقها لجملة الثوابت وخاصة المعتقلين واللاجئين والقدس التي تتعرض لأشرس هجمة منذ عام أل 67 والتي تهدد أركان المسجد الأقصى .
استمرار الهدوء بعد تشكيل الحكومة
نأمل وندعوا الله أن يستمر الهدوء وتحل كافة الخلافات بين فتح وحماس وان يكون الحوار هو المخرج الوحيد لأي خلاف سياسي أو تنظيمي في المستقبل .
نحن قلقون جدا لان بذور ودوافع الاشتباكات قد بقيت ولم يتم معالجتها وهذا الذي يدفعنا إلى القلق من عودة الاقتتال بين الإخوة .
وعلى الرغم من التوقيع على اتفاق مكة ، الذي أدى بدوره إلى بدايات تشكيل الحكومة إلا أن هذا الاتفاق فيه الكثير من مواقف الضغط والغموض الذي يلف كل كليات الاتفاق وتداخلها مع التفاصيل التي يمكن أن تؤدي إلى عودة الاقتتال أن لم يتم حصرها وحلها ، وهذا يتطلب الحرص من الإخوة في حماس وفتح ، وكذلك من الإخوة السعوديين والمصريين من اجل التدخل لحل أي إشكال قد ينشب في المستقبل لا سمح الله تعالى .