فاتتني صلاة الفجر اليوم .. ولكن أستيقظت وجدت نفسي بأنني في غزة بل في رفح حقا !!
بسم الله ..
أخوكم / زلزال السرايا
لم يكن يوما عاديا رغم أنه لم تمر على خيط الصباح الا ساعة واحدة فقط وربما أقل كان عقرب الساعة يشير السادسة والربع صباحا حدثت مفاجآة , لم أستيقظ لصلاة الفجرفي هذا اليوم وهي ليس المفاجآة , الشيطان أخزاه الله جعلني أبقى في فراشي لكي أهنأ في النوم وأفضل وخاصة مع البرد القارس فجرا والدفئ في الفراش الذي أغراني للبقاء متلحفا باللحاف ( الدب ) الذي يعطي الجسم الدفئ والحرارة , رغم أن (منبه) الجوال كان يرن قبل الساعة حتى أنه كان يريد أن (يفقع) من كثر الرن وكان أخي يوقظني للصلاة ولكني قلت له أذهب للمسجد وأنا قادم خلفك , وبقيت نائم ولم أستيقظ للفجر .
ورغم أنها ليست عادتي أن أفضل الفراش الدافئ على برودة المياه وبرودة الجو للذهاب للمسجد . ولكن هذا ماحدث ..
جميعنا يكره المفاجأت ومابالنا إذا كانت هذه المفاجآت هي حزينة ومفاجآت كالصاعقة على مسامعنا وعلى أجسادنا , أن تستيقظ على مفاجأة أن يخبرك أحدهم أستيقظ بسرعة وبدون مقدمات (فلان فارق الحياة ) ويكون هذا الشخص تكن له الحب والحنان وتكن له الاحترام , فجأة بدون لم يكون مصابا بمرض أو يعاني من أي شئ يقال لك أنه توفاه الله !!
المهم عقارب الساسة تشير الى السادسة والربع وإذا بي أسمع أصوات صراخ وبكاء , وكأن ذلك الصراخ والبكاء هو كابوس وحلم ومابين التفكير الجزئي أن ذلك كابوس ومابين اليقين أن ذلك حقيقة , قررت أن أرفع برأسي عن الوسادة لآرى حقيقة أو حلم هذا الصراخ والبكاء , وإذا به حقيقة بكاء وصراخ بالمنزل , وإذا بخبر كالصاعقة ينزل مسامعي ولم أكن بعد أفقت من النوم , وبقي الخبر يدق في جوارحي بالكامل أن أبومحمود قد توفى !!!
يا إلهي بالأمس عصرا رأيته وسلمت عليه ولا يوجد به شئ , ومازال في العقد الاربعين من عمره وووو الخ ...
بعد أن أستوعبت الأمر قمت توضأت وصليت الفجر في السابعة صباحا ودعوت الله أن يرحم الفقيد , ولكني أنتظرت على أحر من الجمر لكي أعرف ماحدث في لحظات حياته الاخيرة .
كانت المفاجأة في سبب وفاة الرجل المحترم أبومحمود
أبومحمود من سكان مدينة رفح عندما أحس بأن لديه نزلة برد أراد أن يذهب الى طبيب رفح المشهور والمحبوب الدكتور أحمد أبوالخير , ولكنه وجد عيادته مغلقة , فقال لا بأس أن أذهب الى الصيدلية لآخذ حقنة تنزل البرد , فقال له الطبيب الذي في الصيدلية ضغطك مرتفع ويجب أن أعطيك حقنة لآنزل ضغطك فأعطاه حقنة تعمل على زيادة دقات القلب , وبعد أن رجع الى منزله أبومحمود أحس بألم وذهب الى المستشفى الساعة العاشرة مساءا فقال له الطبيب في المستشفى ضغطك طبيعي وغلط يعيطك الدكتور تلك الحقنة وقال له أشرب ( بوبنج ) وحترتاح , ذهب الى منزله ابومحمود ونام في فراشه ونادى على زوجته لتقرأ القرآن على رأسه وعلى مكان الألم , ومن ثم سألته زوجته كيف أنت الان ؟ فرد عليها الحمد لله أحسن من قبل , ومن ثم نام .
وأستيقضت زوجته قبل صلاة الفجر بعشرة دقائق وأرادت أن توقظ أبومحمود لكي يتوضأ ويذهب الى المسجد ليصلي الفجر , وكانت هنا المفاجآة أبومحمود لايرد وقد فارق الحياة ,,, إنا لله وإنا اليه راجعون .
أنت في غزة حتما بل في رفح حقا !!
طبيب يحمل شهادة الطب يذهب اليه المريض ليقول له ضغطك مرتفع ولم يكن ضغطه مرتفع فأعطاه حقنة تؤدي الى زيادة دقات القلب , رغم أنه بعد وفاته تم معرفه أن أبومحمود كان يعاني من بداية جلطة في القلب في بدايتها , والحقنة التي أخذها لزيادة دقات القلب أوقفت القلب بالكامل عن العمل نتيجة أن الطبيب الذي أعطاه الحقنة لاينظر الى الناس بالقسم الذي أقسمه ولكنه ينظر الى جبويهم !!
والصاعقة أيضا مستشفى أبويوسف النجار الذين أكره أدخله وأكره أدخل أي مستشفى لآن الذي فيه ليس اطباء بل هم ( جزارين ) , المهم الاطباء في مستشفى النجار بدلا أن يفحصوا أبومحمود ويهتموا بالمريض قال له الطبيب أشرب ( ببونج ) وسترتاح !!!
عجبا لهؤلاء الاطباء الذين أصبحوا يعالجوا مرضاهم بالنبات ونحن في القرن الواحد والعشرين !!
لآن الطبيب بالمستشفى يجلس على الكرسي ويضع قدما فوق الاخرى ويكتب (الروشتة) أو يتحدث مع المريض من طرف ( مناخيره ) وبدلا من يأخذ أبومحمود ويدخله الى غرفة القلب أو يحوله الى مستفى الاوروبي أو يعطيه حقنة أخرى مضادة للحقنة الاولى , أو يعمل شئ له !!
لم يفيده الأطباء بالمستشفى في شئ ولم يعطوا أنفسهم دقائق ليفحصوا المريض ويطمئنوا على صحة المريض , كان المريض يعاني بداية جلطة في القلب نتيجة حقنة ذلك الطبيب ( التافه ) الخاطئة , والطامة الكبرى أن المستشفى أيضا كانت على التوتة !!
هنا أوجه كلمتي الى وزارة الصحة
ورب الكعبة ستحاسبون على كل مريض يتألم وكل مريض يموت نتيجة لإعال موظفيكم الأبلهة والغبية في التعامل مع المرضى .
وأتحدث الى الرأي العام : من سيحاسب هؤلاء الاطباء في الدنيا الذين أقسموا على رعاية المرضى , وأين شرف المهنة لديهم وأين الاخلاق والانسانية في مهنة الطب , وكيف يمكن لهم أن يناموا مرتاحين هؤلاء (الجزارين ) الذين حرام شرعا أن يحملوا أسم طبيب ,, والله أعلى وأعلم .
لنا الله ومالنا سواه , وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
كتبه أخوكم /
زلزال السرايا
************
بسم الله ..
ولربما يعتقد البعض أنني أشن حرب على وزارة الصحة وموظفيها , أو أنني أكن الحقد على الاطباء في المستشفيات أو في العيادات , ولكن هذا هو الواقع وماحدث .
واليوم عصرا يحدثني أحد الاخوة بينما أنا في بيت عزاء أبومحمود أن ذهب بأمه الى مستشفى النجار صباحا وقال له الاطباء أن معها سكر ويجب أن تأخذ دواء لكي ينزل السكر لديها .
طبعا لم يكن عندها سكر من قبل وأخذت دواء وتعبت بزيادة فنقلها للمستشفى مرة أخرى فحصوا سكرها وجدوه 40 وحالتها خطيرة!!
وقالوا أننا أخطئنا لم يكن معها سكر أصلا !!
من أين بربكم تصرف كلمة ( أخطئنا ) من أي بنك تصرف ؟
أنا الذي ليس ليعلاقة بالطب ولا بفهم حاجة بكل الطب وليس عندي سكر ما أعرفه أن من يصاب بالسكر يحتاج لمدة ثلاثة شهور على الاقل كي يتناول ( حبوب ) السكر , فكيف بمن يسموا أنفسهم أطباء ؟؟؟؟؟!!!!!
*******
أعظم الله أجركم أخي أبا مصعب وألهمكم الصبر والسلوان في مصابكم الجلل وإنا لله وإنا إليه راجعون
صدقت في كل ما قلت
ولي عودة إن شاء الله
بسم الله ..
أخوكم / زلزال السرايا
لم يكن يوما عاديا رغم أنه لم تمر على خيط الصباح الا ساعة واحدة فقط وربما أقل كان عقرب الساعة يشير السادسة والربع صباحا حدثت مفاجآة , لم أستيقظ لصلاة الفجرفي هذا اليوم وهي ليس المفاجآة , الشيطان أخزاه الله جعلني أبقى في فراشي لكي أهنأ في النوم وأفضل وخاصة مع البرد القارس فجرا والدفئ في الفراش الذي أغراني للبقاء متلحفا باللحاف ( الدب ) الذي يعطي الجسم الدفئ والحرارة , رغم أن (منبه) الجوال كان يرن قبل الساعة حتى أنه كان يريد أن (يفقع) من كثر الرن وكان أخي يوقظني للصلاة ولكني قلت له أذهب للمسجد وأنا قادم خلفك , وبقيت نائم ولم أستيقظ للفجر .
ورغم أنها ليست عادتي أن أفضل الفراش الدافئ على برودة المياه وبرودة الجو للذهاب للمسجد . ولكن هذا ماحدث ..
جميعنا يكره المفاجأت ومابالنا إذا كانت هذه المفاجآت هي حزينة ومفاجآت كالصاعقة على مسامعنا وعلى أجسادنا , أن تستيقظ على مفاجأة أن يخبرك أحدهم أستيقظ بسرعة وبدون مقدمات (فلان فارق الحياة ) ويكون هذا الشخص تكن له الحب والحنان وتكن له الاحترام , فجأة بدون لم يكون مصابا بمرض أو يعاني من أي شئ يقال لك أنه توفاه الله !!
المهم عقارب الساسة تشير الى السادسة والربع وإذا بي أسمع أصوات صراخ وبكاء , وكأن ذلك الصراخ والبكاء هو كابوس وحلم ومابين التفكير الجزئي أن ذلك كابوس ومابين اليقين أن ذلك حقيقة , قررت أن أرفع برأسي عن الوسادة لآرى حقيقة أو حلم هذا الصراخ والبكاء , وإذا به حقيقة بكاء وصراخ بالمنزل , وإذا بخبر كالصاعقة ينزل مسامعي ولم أكن بعد أفقت من النوم , وبقي الخبر يدق في جوارحي بالكامل أن أبومحمود قد توفى !!!
يا إلهي بالأمس عصرا رأيته وسلمت عليه ولا يوجد به شئ , ومازال في العقد الاربعين من عمره وووو الخ ...
بعد أن أستوعبت الأمر قمت توضأت وصليت الفجر في السابعة صباحا ودعوت الله أن يرحم الفقيد , ولكني أنتظرت على أحر من الجمر لكي أعرف ماحدث في لحظات حياته الاخيرة .
كانت المفاجأة في سبب وفاة الرجل المحترم أبومحمود
أبومحمود من سكان مدينة رفح عندما أحس بأن لديه نزلة برد أراد أن يذهب الى طبيب رفح المشهور والمحبوب الدكتور أحمد أبوالخير , ولكنه وجد عيادته مغلقة , فقال لا بأس أن أذهب الى الصيدلية لآخذ حقنة تنزل البرد , فقال له الطبيب الذي في الصيدلية ضغطك مرتفع ويجب أن أعطيك حقنة لآنزل ضغطك فأعطاه حقنة تعمل على زيادة دقات القلب , وبعد أن رجع الى منزله أبومحمود أحس بألم وذهب الى المستشفى الساعة العاشرة مساءا فقال له الطبيب في المستشفى ضغطك طبيعي وغلط يعيطك الدكتور تلك الحقنة وقال له أشرب ( بوبنج ) وحترتاح , ذهب الى منزله ابومحمود ونام في فراشه ونادى على زوجته لتقرأ القرآن على رأسه وعلى مكان الألم , ومن ثم سألته زوجته كيف أنت الان ؟ فرد عليها الحمد لله أحسن من قبل , ومن ثم نام .
وأستيقضت زوجته قبل صلاة الفجر بعشرة دقائق وأرادت أن توقظ أبومحمود لكي يتوضأ ويذهب الى المسجد ليصلي الفجر , وكانت هنا المفاجآة أبومحمود لايرد وقد فارق الحياة ,,, إنا لله وإنا اليه راجعون .
أنت في غزة حتما بل في رفح حقا !!
طبيب يحمل شهادة الطب يذهب اليه المريض ليقول له ضغطك مرتفع ولم يكن ضغطه مرتفع فأعطاه حقنة تؤدي الى زيادة دقات القلب , رغم أنه بعد وفاته تم معرفه أن أبومحمود كان يعاني من بداية جلطة في القلب في بدايتها , والحقنة التي أخذها لزيادة دقات القلب أوقفت القلب بالكامل عن العمل نتيجة أن الطبيب الذي أعطاه الحقنة لاينظر الى الناس بالقسم الذي أقسمه ولكنه ينظر الى جبويهم !!
والصاعقة أيضا مستشفى أبويوسف النجار الذين أكره أدخله وأكره أدخل أي مستشفى لآن الذي فيه ليس اطباء بل هم ( جزارين ) , المهم الاطباء في مستشفى النجار بدلا أن يفحصوا أبومحمود ويهتموا بالمريض قال له الطبيب أشرب ( ببونج ) وسترتاح !!!
عجبا لهؤلاء الاطباء الذين أصبحوا يعالجوا مرضاهم بالنبات ونحن في القرن الواحد والعشرين !!
لآن الطبيب بالمستشفى يجلس على الكرسي ويضع قدما فوق الاخرى ويكتب (الروشتة) أو يتحدث مع المريض من طرف ( مناخيره ) وبدلا من يأخذ أبومحمود ويدخله الى غرفة القلب أو يحوله الى مستفى الاوروبي أو يعطيه حقنة أخرى مضادة للحقنة الاولى , أو يعمل شئ له !!
لم يفيده الأطباء بالمستشفى في شئ ولم يعطوا أنفسهم دقائق ليفحصوا المريض ويطمئنوا على صحة المريض , كان المريض يعاني بداية جلطة في القلب نتيجة حقنة ذلك الطبيب ( التافه ) الخاطئة , والطامة الكبرى أن المستشفى أيضا كانت على التوتة !!
هنا أوجه كلمتي الى وزارة الصحة
ورب الكعبة ستحاسبون على كل مريض يتألم وكل مريض يموت نتيجة لإعال موظفيكم الأبلهة والغبية في التعامل مع المرضى .
وأتحدث الى الرأي العام : من سيحاسب هؤلاء الاطباء في الدنيا الذين أقسموا على رعاية المرضى , وأين شرف المهنة لديهم وأين الاخلاق والانسانية في مهنة الطب , وكيف يمكن لهم أن يناموا مرتاحين هؤلاء (الجزارين ) الذين حرام شرعا أن يحملوا أسم طبيب ,, والله أعلى وأعلم .
لنا الله ومالنا سواه , وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
كتبه أخوكم /
زلزال السرايا
************
بسم الله ..
ولربما يعتقد البعض أنني أشن حرب على وزارة الصحة وموظفيها , أو أنني أكن الحقد على الاطباء في المستشفيات أو في العيادات , ولكن هذا هو الواقع وماحدث .
واليوم عصرا يحدثني أحد الاخوة بينما أنا في بيت عزاء أبومحمود أن ذهب بأمه الى مستشفى النجار صباحا وقال له الاطباء أن معها سكر ويجب أن تأخذ دواء لكي ينزل السكر لديها .
طبعا لم يكن عندها سكر من قبل وأخذت دواء وتعبت بزيادة فنقلها للمستشفى مرة أخرى فحصوا سكرها وجدوه 40 وحالتها خطيرة!!
وقالوا أننا أخطئنا لم يكن معها سكر أصلا !!
من أين بربكم تصرف كلمة ( أخطئنا ) من أي بنك تصرف ؟
أنا الذي ليس ليعلاقة بالطب ولا بفهم حاجة بكل الطب وليس عندي سكر ما أعرفه أن من يصاب بالسكر يحتاج لمدة ثلاثة شهور على الاقل كي يتناول ( حبوب ) السكر , فكيف بمن يسموا أنفسهم أطباء ؟؟؟؟؟!!!!!
*******
أعظم الله أجركم أخي أبا مصعب وألهمكم الصبر والسلوان في مصابكم الجلل وإنا لله وإنا إليه راجعون
صدقت في كل ما قلت
ولي عودة إن شاء الله
تعليق