أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في رده على سؤال قناة الجزيرة حول حقيقة موقف حركة الجهاد الإسلامي من التهدئة الجديدة أن موقف الحركة الآن وفي السابق عكس ما يسعي الإعلام تصويره مضيفا : نحن في السابق كنا جزء من التهدئة الذي أعلنت في اتفاق القاهرة ولكن العدو كان يتعامل مع الجهاد الإسلامي بأنه خارج التهدئة ويصر على استهداف الجهاد الإسلامي من واقع هذه التجربة السابقة في تعامل العدو مع كل هذه التهدئة السابقة نحن اليوم أعلنا التحفظ على هذه التهدئة لأنها جزئية في قطاع غزة فقط فيما يجب أن تكون شاملة في الضفة والقطاع .
وأضاف :"ان يتم الحديث اليوم عن قطاع غزة وتترك يد العدو مطلوقة في الضفة الغربية للاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات هذا موقف من وجهة نظر الجهاد الإسلامي ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني .
وأكد الدكتور رمضان عبد الله أن الشعب الفلسطيني شعب واحد والأرض الفلسطينية ارض واحدة موضحا أن التهدئة بهذه الصيغة تنطوي على بعد سياسي خطير كونها تكرس الفصل بين الضفة وغزة وربما تؤسس لدولة غزة المؤقتة التي تريدها دولة الاحتلال وحلفاءها وأضاف قائلا :" نحن نقول برغم حرصنا الشديد على تقليل معاناة شعبنا وحقن دماءه لكن هذا الموقف بهذه الصيغة اليوم لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأضاف :"ان يتم الحديث اليوم عن قطاع غزة وتترك يد العدو مطلوقة في الضفة الغربية للاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات هذا موقف من وجهة نظر الجهاد الإسلامي ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني .
وأكد الدكتور رمضان عبد الله أن الشعب الفلسطيني شعب واحد والأرض الفلسطينية ارض واحدة موضحا أن التهدئة بهذه الصيغة تنطوي على بعد سياسي خطير كونها تكرس الفصل بين الضفة وغزة وربما تؤسس لدولة غزة المؤقتة التي تريدها دولة الاحتلال وحلفاءها وأضاف قائلا :" نحن نقول برغم حرصنا الشديد على تقليل معاناة شعبنا وحقن دماءه لكن هذا الموقف بهذه الصيغة اليوم لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
تعليق