قالت مصادر استخبارية إسرائيلية، أن دائرة العمليات الخارجية الخاصة في المخابرات الإسرائيلية "موساد"، هي من دبر عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بزرع شحنة متفجرة في مقعد سيارته ليلة الثلاثاء الماضي في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة "صانداي تايمز" البريطانية اليوم، "أن عملاء الموساد استبدلوا مسند الرأس الموجود في مقعد السائق في سيارة مغنية بآخر مشابه يحتوى على شحنة قوية من المتفجرات أدى تفجيرها عن بعد الى مقتل مغنية".
وتكشف الصحيفة عن اللحظات التي سبقت اغتيال مغنية وتقول "ان عماد مغنية في مساء الثلاثاء ليلة اغتياله كان يحضر حفلة استقبال أقامته السفارة الإيرانية في دمشق بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين للثورة الإيرانية حضرها الى جانب مغنية جميع قادة التنظيمات المتواجدة في العاصمة السورية دمشق في المركز الثقافي الإيراني في حي كفرسوسة الدمشقي الراقي".
وتضيف "عند الساعة العاشرة وثلاث وثلاثين دقيقة يتبادل مغنية قبلات الوداع مع السفير الإيراني الجديد في سورية حجة الإسلام احمد موسوي ويغادر الحفل وحالما يجلس خلف مقود سيارته ذات الدفع الرباعي من طراز ميتسوبيشي باجيرو يدوي انفجار هائل".
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قوله "لقد حملت رأسه بين يدي الذي بقي سليما رغم تعرض الوجه لحروق شديدة وإصابات في البطن".
ووفقا للصحيفة، فإن ثلاثة عملاء للموساد دخلوا سوريا على هيئة سائحين قادمين من أثينا وروما وبحوزتهم جوازات سفر إيرانية نفذوا عملية اغتيال مغنية، وأنهم وبعد إتمام مهمتم توجهوا على الفور الى المطار وغادروا البلاد في طريقهم الى تل أبيب.
وكانت أنباء صحفية تحدثت عن اغتيال مغنية تم بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد لحظة مرور مغنية بجوارها، وليس بتلغيم سيارته كما رشح عن مصادر أمنية سورية.
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة "صانداي تايمز" البريطانية اليوم، "أن عملاء الموساد استبدلوا مسند الرأس الموجود في مقعد السائق في سيارة مغنية بآخر مشابه يحتوى على شحنة قوية من المتفجرات أدى تفجيرها عن بعد الى مقتل مغنية".
وتكشف الصحيفة عن اللحظات التي سبقت اغتيال مغنية وتقول "ان عماد مغنية في مساء الثلاثاء ليلة اغتياله كان يحضر حفلة استقبال أقامته السفارة الإيرانية في دمشق بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين للثورة الإيرانية حضرها الى جانب مغنية جميع قادة التنظيمات المتواجدة في العاصمة السورية دمشق في المركز الثقافي الإيراني في حي كفرسوسة الدمشقي الراقي".
وتضيف "عند الساعة العاشرة وثلاث وثلاثين دقيقة يتبادل مغنية قبلات الوداع مع السفير الإيراني الجديد في سورية حجة الإسلام احمد موسوي ويغادر الحفل وحالما يجلس خلف مقود سيارته ذات الدفع الرباعي من طراز ميتسوبيشي باجيرو يدوي انفجار هائل".
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قوله "لقد حملت رأسه بين يدي الذي بقي سليما رغم تعرض الوجه لحروق شديدة وإصابات في البطن".
ووفقا للصحيفة، فإن ثلاثة عملاء للموساد دخلوا سوريا على هيئة سائحين قادمين من أثينا وروما وبحوزتهم جوازات سفر إيرانية نفذوا عملية اغتيال مغنية، وأنهم وبعد إتمام مهمتم توجهوا على الفور الى المطار وغادروا البلاد في طريقهم الى تل أبيب.
وكانت أنباء صحفية تحدثت عن اغتيال مغنية تم بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد لحظة مرور مغنية بجوارها، وليس بتلغيم سيارته كما رشح عن مصادر أمنية سورية.
تعليق