عالقون غزيون يهددون بالانتحار في نادي شباب العريش- ويتساءلون عن دور سفارة فلسطين بمصر؟
مرة اخرى يعود نادي شباب العريش أو ما يطلق عليه " نزل شباب العريش"للطفو على السطح" ليحمل معاناة قرابة خمسمائة عالق غزي بعضهم مرضى بينهم عشرات النسوة والأطفال في ظروف يقولون أنها غاية بالصعوبة مع وجوه استغلال تضيف لمعاناتهم معاناة مضاعفة.
شباب غزيون قاموا بالاتصال بوكالة "معا" وعبارتهم" انقذونا نحن العالقون بالعريش" يؤكدون انهم هددوا الضباط المصريين بالانتحار إن لم يتم إعادتهم إلى غزة أو تركهم يعيشون حياة كريمة بالأراضي المصرية بعد ان تم تجميعهم جميعاً من كافة الأراضي المصرية ووضعهم في نادي العريش الذي يفتقر كما يقولون لأبسط شروط الحياة الانسانية.
أما رد الضباط المصريين على تهديدهم فكان" افعلوا ما تشاؤون فنحن الأوامر لدينا تجميعكم وترحيلكم" وهنا طالب الغزيون بالترحيل لكنهم تلقوا وعودات كثيرة دون ان يتم الافراج عنهم.
المواطن العالق خالد عبد الهادي أبو حصيرة "21" عاما يقول:" هل المفروض ان يموت احدنا كي تنتهي معاناتنا؟, متسائلاً عن دور سفارة فلسطين في مصر وسبب "غيابها" عن معاناتهم.
وأضاف "لقد هددت امس بالانتحار ورمي نفسي من اعلى النادي فقال لي الضابط المصري افعلها لنقوم بنقلك بسيارة اسعاف أما دون ذلك فليس هناك سيارة اسعاف" حيث يعاني ابو حصيرة من اصابة بركبته وضرورة ان يقوم بتغيير الضمادة عليها في أي مشفى دون ان يلقى طلبه أي آذان صاغية.
ويؤكد انه تلقى معاملة سيئة للغاية في زنزانة لأمن الدولة في سجن يحمل الاسم "سجن رابع" مؤكداً انهم كانوا ستة فلسطينيين بينهم رجل تجاوز 60 عاما "وتعرض جميعهم لأساليب تحقيق قاسية وتم سرقة مبلغ ستة آلاف دولار من احدهم وعندما طالب باسترجاعها اعيدت له اموال مزيفة"- حسب اقواله.
أما المواطن عادل عطالله الحسنات "23" عاما فقد تم القبض عليه من مستشفى معهد ناصر الحكومي بعد يوم واحد فقط من إجرائه عملية زرع مفصل في ركبته، ويؤكد انه منذ ذاك اليوم وحالته صعبة للغاية ويواجه ظروفا غاية بالصعوبة حيث يحتاج إلى نوم مريح وغذاء مشيرا الى انه احتاج إلى عملية أخرى بعد 22 يوما لكنه يضحي بها ان تمت اعادته إلى غزة مشيرا إلى أنه يحتاج للمكوث بالمشفى بدلاً من المكوث بنادي العريش الذي يؤكد أنه لا يصلح للحياة الآدمية في ظل البرد القارس.
المواطن أيمن الشاعر "35" عاما من رفح قال انهم سرقوا أثناء احضاره للنادي والتحقيق معه هاتفه النقال الثمين وسرقوا معه كافة ذكرياته واموره الشخصية التي يحفظها على الهاتف ويقول: "أسامحهم لذلك ولكن أريد أن اعود لرفح حيث اسكن فهل هناك امل بالعودة؟".
جميعهم تم تجميعهم من مراكز الشرطة بمصر ومراكز امن الدولة والنيابة بعد أن تم ضبطهم بشوارع مصر بعضهم طلبة وبعضهم يحمل اقامات بمصر وبالخارج وتم احضارهم إلى النادي لتبدأ فصول معاناة سبقهم إلأيها غزيون آخرون.
المواطن وليد السقا من غزة قال:" لا يقدمون لنا أي خدمات فلا اكل ولا شرب وأنا كان لدي مغص كلوي أمس وبعد معاناة وتقبيل الأقدام تم نقلي بسيارة اسعاف إلى مشفى قريب وقمت بدفع ثمن الحقنة التي أخذتها".
مرة اخرى يعود نادي شباب العريش أو ما يطلق عليه " نزل شباب العريش"للطفو على السطح" ليحمل معاناة قرابة خمسمائة عالق غزي بعضهم مرضى بينهم عشرات النسوة والأطفال في ظروف يقولون أنها غاية بالصعوبة مع وجوه استغلال تضيف لمعاناتهم معاناة مضاعفة.
شباب غزيون قاموا بالاتصال بوكالة "معا" وعبارتهم" انقذونا نحن العالقون بالعريش" يؤكدون انهم هددوا الضباط المصريين بالانتحار إن لم يتم إعادتهم إلى غزة أو تركهم يعيشون حياة كريمة بالأراضي المصرية بعد ان تم تجميعهم جميعاً من كافة الأراضي المصرية ووضعهم في نادي العريش الذي يفتقر كما يقولون لأبسط شروط الحياة الانسانية.
أما رد الضباط المصريين على تهديدهم فكان" افعلوا ما تشاؤون فنحن الأوامر لدينا تجميعكم وترحيلكم" وهنا طالب الغزيون بالترحيل لكنهم تلقوا وعودات كثيرة دون ان يتم الافراج عنهم.
المواطن العالق خالد عبد الهادي أبو حصيرة "21" عاما يقول:" هل المفروض ان يموت احدنا كي تنتهي معاناتنا؟, متسائلاً عن دور سفارة فلسطين في مصر وسبب "غيابها" عن معاناتهم.
وأضاف "لقد هددت امس بالانتحار ورمي نفسي من اعلى النادي فقال لي الضابط المصري افعلها لنقوم بنقلك بسيارة اسعاف أما دون ذلك فليس هناك سيارة اسعاف" حيث يعاني ابو حصيرة من اصابة بركبته وضرورة ان يقوم بتغيير الضمادة عليها في أي مشفى دون ان يلقى طلبه أي آذان صاغية.
ويؤكد انه تلقى معاملة سيئة للغاية في زنزانة لأمن الدولة في سجن يحمل الاسم "سجن رابع" مؤكداً انهم كانوا ستة فلسطينيين بينهم رجل تجاوز 60 عاما "وتعرض جميعهم لأساليب تحقيق قاسية وتم سرقة مبلغ ستة آلاف دولار من احدهم وعندما طالب باسترجاعها اعيدت له اموال مزيفة"- حسب اقواله.
أما المواطن عادل عطالله الحسنات "23" عاما فقد تم القبض عليه من مستشفى معهد ناصر الحكومي بعد يوم واحد فقط من إجرائه عملية زرع مفصل في ركبته، ويؤكد انه منذ ذاك اليوم وحالته صعبة للغاية ويواجه ظروفا غاية بالصعوبة حيث يحتاج إلى نوم مريح وغذاء مشيرا الى انه احتاج إلى عملية أخرى بعد 22 يوما لكنه يضحي بها ان تمت اعادته إلى غزة مشيرا إلى أنه يحتاج للمكوث بالمشفى بدلاً من المكوث بنادي العريش الذي يؤكد أنه لا يصلح للحياة الآدمية في ظل البرد القارس.
المواطن أيمن الشاعر "35" عاما من رفح قال انهم سرقوا أثناء احضاره للنادي والتحقيق معه هاتفه النقال الثمين وسرقوا معه كافة ذكرياته واموره الشخصية التي يحفظها على الهاتف ويقول: "أسامحهم لذلك ولكن أريد أن اعود لرفح حيث اسكن فهل هناك امل بالعودة؟".
جميعهم تم تجميعهم من مراكز الشرطة بمصر ومراكز امن الدولة والنيابة بعد أن تم ضبطهم بشوارع مصر بعضهم طلبة وبعضهم يحمل اقامات بمصر وبالخارج وتم احضارهم إلى النادي لتبدأ فصول معاناة سبقهم إلأيها غزيون آخرون.
المواطن وليد السقا من غزة قال:" لا يقدمون لنا أي خدمات فلا اكل ولا شرب وأنا كان لدي مغص كلوي أمس وبعد معاناة وتقبيل الأقدام تم نقلي بسيارة اسعاف إلى مشفى قريب وقمت بدفع ثمن الحقنة التي أخذتها".