يقول خالد مشعل :
فى الخمينى الهالك
ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا اللهبه أمة، وأدال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد الله بهظلمات الظالمين والمستكبرين، وينير به دروب المستضعفين والحائرين، وتعجز الكلمات أنتوفيه حقه من التقدير، ونصيبه الذي يستحقه من التبجيل، وشرح دوره الهام في إحقاقالحق، وإبطال الباطل.
لقد بغى الشاه المقبور في الأرض وطغى، وحارب الإسلاموالمسلمين، والى الكفار والمشركين، وكان سيف أمريكا على رقاب العرب والمسلمين، وجعلمن إيران وشعبها المسلم الأبي واقتصادها ونفطها أداة بيد أعداء الأمة للتآمر عليها،والكيد لها، وفاخر بصداقة الكيان الصهيوني الغاصب يمده بالمال والنفط، ويترك لهالمجال الرحب لاستغلال أجواء إيران لتدريب طياريه المجرمين على قتل أبناء فلسطينوالعرب أجمعين، وكان يمنع أحداً من شعب إيران المسلم من الهجوم ولو بكلمة على "إسرائيل" والدفاع ولو بكلمة عن مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد، شقيق شعبإيران المسلم العزيز.
وكان الشاه محمد رضا بهلوي يحيي ذكرى الامبراطور كورشويعتز بأفعاله وأعماله، ويتمنى لو سار على نهجه وطريقه. وكورش هذا هو الذي سخرإيران وجيشها ومالها في خدمة اليهودية الماجنة التي عبثت بعقله ووعيه، وقادتهلمحاربة جيرانه البابليين لإعادة اليهود من منفاهم في بابل إلى فلسطين رغم رفضأصحابها الشرعيين ومقاومتهم في ذلك الزمان كما يحصل الآن، وكان الشاه أراد أن يؤكدلليهود الصهاينة الغاصبين لفلسطين، والقاتلين لشعبها المسلم، والمهلكين للحرثوالنسل أن الامبراطورية الفارسية التي ينوي إقامتها هي لنصرتهم ودعمهم وتأييدهم،وهي التي سوف تكرس وجودهم الاحتلالي في فلسطين.
أما الإمام الخميني (ره) فقد أراد أن يعيد لإيران وجهها الإسلامي المشرق، وأن يخلصها من تاريخ القهر والظلموملوك الفساد وأن يجعلها قاعدة للحق ترفع لواءه، وللمستضعفين تنصرهم وتقف معهم فيمواجهة المستكبرين والمحتلين والطاغين، فكان يعلم الجماهير وتلاميذه في الحوزاتودروس العلم أن "إسرائيل" مغتصبة لأرض فلسطين والمسجد الأقصى، وأن موالاتهاوإعانتها كفر وضلال، وأن مواجهتها وإزالتها هو ذروة الإيمان، لذلك كثرت فتاواهوخطاباته وأحاديثه عن الشاه وظلمه وضلاله وفساده، وعن "إسرائيل" كغدة سرطانية لابدمن اجتثاثها، وعن القدس ومسؤولية المسلمين في تحريرها، وعن الشيطان الأكبر أمريكاالداعمة للشاه والمسيطرة على ثروات إيران والمسخرة لكل قوتها ومالها وسلاحهاوسياستها وإعلامها لخدمة "إسرائيل" ودعمها في عدوانها واحتلالها للمقدسات الإسلاميةفي فلسطين، مما أدى إلى اعتقاله، ثم ابعاده إلى خارج وطنه، وهو الذي أبى أن يعتذرللشاه أو أن يسلم عليه مقابل عدم اعتقاله وإبعاده، بل والإنعام عليه بمال الشاهومناصبه ورعايته، وقال قولته المشهورة: "والله إني لا أقبل أن تلامس يدي يده مقابلكل كنوز الدنيا، فإن يد محمد رضا بهلوي لو لامست كل مياه المحيطات لأنجستها"، ليضربلنا مثلاً للعالم المسلم العزيز المجاهد.
ولقد كان حديثه طوال سنوات إبعادهعن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية، وكانيفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية،وللأغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور، وظل يحذر العربوالمسلمين من خطر الغدة السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الأمة إلى الوحدةالإسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها، لأن الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.
ولما نجحت الثورة الإسلامية في إيران كان أول ما صنعه الإمام (رحمه الله) أن نفذ ما كان يدعو إليه بالكلام والخطب والتعبئة، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذيهرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشائر الانتصار، وسلم مبنى السفارةالصهيونية نفسه لتكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضاً إسلامية لا يجوز أن يبقىعليها علم أو محتل يهودي.
وكان (رحمه الله) يرفع دائماً الشعار الخالد: "اليوم إيران وغدا فلسطين"، والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران، بل إنهدعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصروتحرير فلسطين والمقدسات.
وكان الإمام الراحل يردد كثيراً مقولته المدوية: "لو أن كل مسلم أخذ دلوا من الماء وأراقه على (إسرائيل) لغرقت"، ليؤكد بذلك أن وحدةالمسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن إسرائيل الغاصبة وأمريكا الشيطانالأكبر إنما يقوون ويتجبرون بضعفنا وتفكنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثقالمطمئن إلى نصر الله: "إن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، وإن القدس هي أرضالمسلمين ويجب أن تعود إليهم".
بل إن هذا القائد الكبير قد أعد جيشاً سماهقوات القدس، ليكون نواة التحرير مع جيوش المسلمين ومع المجاهدين الفلسطينيين.
وعندما اشتعلت ثورة الحجارة، الانتفاضة الإسلامية الأولى عام 1978م فيفلسطين كان الإمام (رحمه الله) يرعاها بقلبه ودعائه ودعمه، ويدعو المسلمين إلى دعمانتفاضة الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد بكل ما أوتوا من قوة وقدرة.
ولقدشكل نجاح الثورة الإسلامية المباركة في إيران أملاً ونموذجاً لنجاح الثورةالإسلامية في فلسطين بإذن الله سبحانه، وكان هذا النجاح عامل وعي، وصاعق تفجيرلطاقات الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، كما كانت رعاية الإمام لتأسيس حزبالله في لبنان والحرص على دعمه وإسناده عاملاً أساسياً في تحقيق انتصار المقاومةالإسلامية في لبنان، وتحرير جنوبه، وهزيمة العدو الصهيوني شر هزيمة.
وعلىهذا النهج والطريق سار خليفته وتلميذه سماحة السيد القائد علي الخامنئي، لتستمرمسيرة إيران الإسلامية المباركة، عزة لشعبها الأبي، وسنداً لأمتها الإسلاميةوقضاياها المصيرية الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين، ومواجهة للمشروع الصهيونيالامبريالي.
رحم الله الإمام وعوض الأمة في فقده خيراً، وسدد الله خطىخليفته على الحق والهدى، لما فيه خير إيران العزيزة، ومصلحة شعبها المسلم، ولما فيهخير أمتنا الإسلامية ووحدتها وانتصارها على أعدائها وأعداء المسلمين، ولاسيما علىأرض فلسطين الطاهرة المباركة. نحو وحدة الأمة الإسلامية، ونصر شعب فلسطين وتحريرفلسطين من اليهود الغاصبين لتعلو كلمة الإسلام وتسقط كلمة الكفر والطاغوت.
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كرهالكافرون}.
انتهى مقال ... ... خالد مشعل
امرك عجيب ولكن انا نسيتانك تعتبره الاب الروحي لك فقل ما تشاء
__________________
ضاقت فلما اشتدتحلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
فى الخمينى الهالك
ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا اللهبه أمة، وأدال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد الله بهظلمات الظالمين والمستكبرين، وينير به دروب المستضعفين والحائرين، وتعجز الكلمات أنتوفيه حقه من التقدير، ونصيبه الذي يستحقه من التبجيل، وشرح دوره الهام في إحقاقالحق، وإبطال الباطل.
لقد بغى الشاه المقبور في الأرض وطغى، وحارب الإسلاموالمسلمين، والى الكفار والمشركين، وكان سيف أمريكا على رقاب العرب والمسلمين، وجعلمن إيران وشعبها المسلم الأبي واقتصادها ونفطها أداة بيد أعداء الأمة للتآمر عليها،والكيد لها، وفاخر بصداقة الكيان الصهيوني الغاصب يمده بالمال والنفط، ويترك لهالمجال الرحب لاستغلال أجواء إيران لتدريب طياريه المجرمين على قتل أبناء فلسطينوالعرب أجمعين، وكان يمنع أحداً من شعب إيران المسلم من الهجوم ولو بكلمة على "إسرائيل" والدفاع ولو بكلمة عن مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد، شقيق شعبإيران المسلم العزيز.
وكان الشاه محمد رضا بهلوي يحيي ذكرى الامبراطور كورشويعتز بأفعاله وأعماله، ويتمنى لو سار على نهجه وطريقه. وكورش هذا هو الذي سخرإيران وجيشها ومالها في خدمة اليهودية الماجنة التي عبثت بعقله ووعيه، وقادتهلمحاربة جيرانه البابليين لإعادة اليهود من منفاهم في بابل إلى فلسطين رغم رفضأصحابها الشرعيين ومقاومتهم في ذلك الزمان كما يحصل الآن، وكان الشاه أراد أن يؤكدلليهود الصهاينة الغاصبين لفلسطين، والقاتلين لشعبها المسلم، والمهلكين للحرثوالنسل أن الامبراطورية الفارسية التي ينوي إقامتها هي لنصرتهم ودعمهم وتأييدهم،وهي التي سوف تكرس وجودهم الاحتلالي في فلسطين.
أما الإمام الخميني (ره) فقد أراد أن يعيد لإيران وجهها الإسلامي المشرق، وأن يخلصها من تاريخ القهر والظلموملوك الفساد وأن يجعلها قاعدة للحق ترفع لواءه، وللمستضعفين تنصرهم وتقف معهم فيمواجهة المستكبرين والمحتلين والطاغين، فكان يعلم الجماهير وتلاميذه في الحوزاتودروس العلم أن "إسرائيل" مغتصبة لأرض فلسطين والمسجد الأقصى، وأن موالاتهاوإعانتها كفر وضلال، وأن مواجهتها وإزالتها هو ذروة الإيمان، لذلك كثرت فتاواهوخطاباته وأحاديثه عن الشاه وظلمه وضلاله وفساده، وعن "إسرائيل" كغدة سرطانية لابدمن اجتثاثها، وعن القدس ومسؤولية المسلمين في تحريرها، وعن الشيطان الأكبر أمريكاالداعمة للشاه والمسيطرة على ثروات إيران والمسخرة لكل قوتها ومالها وسلاحهاوسياستها وإعلامها لخدمة "إسرائيل" ودعمها في عدوانها واحتلالها للمقدسات الإسلاميةفي فلسطين، مما أدى إلى اعتقاله، ثم ابعاده إلى خارج وطنه، وهو الذي أبى أن يعتذرللشاه أو أن يسلم عليه مقابل عدم اعتقاله وإبعاده، بل والإنعام عليه بمال الشاهومناصبه ورعايته، وقال قولته المشهورة: "والله إني لا أقبل أن تلامس يدي يده مقابلكل كنوز الدنيا، فإن يد محمد رضا بهلوي لو لامست كل مياه المحيطات لأنجستها"، ليضربلنا مثلاً للعالم المسلم العزيز المجاهد.
ولقد كان حديثه طوال سنوات إبعادهعن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية، وكانيفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية،وللأغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور، وظل يحذر العربوالمسلمين من خطر الغدة السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الأمة إلى الوحدةالإسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها، لأن الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.
ولما نجحت الثورة الإسلامية في إيران كان أول ما صنعه الإمام (رحمه الله) أن نفذ ما كان يدعو إليه بالكلام والخطب والتعبئة، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذيهرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشائر الانتصار، وسلم مبنى السفارةالصهيونية نفسه لتكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضاً إسلامية لا يجوز أن يبقىعليها علم أو محتل يهودي.
وكان (رحمه الله) يرفع دائماً الشعار الخالد: "اليوم إيران وغدا فلسطين"، والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران، بل إنهدعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصروتحرير فلسطين والمقدسات.
وكان الإمام الراحل يردد كثيراً مقولته المدوية: "لو أن كل مسلم أخذ دلوا من الماء وأراقه على (إسرائيل) لغرقت"، ليؤكد بذلك أن وحدةالمسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن إسرائيل الغاصبة وأمريكا الشيطانالأكبر إنما يقوون ويتجبرون بضعفنا وتفكنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثقالمطمئن إلى نصر الله: "إن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، وإن القدس هي أرضالمسلمين ويجب أن تعود إليهم".
بل إن هذا القائد الكبير قد أعد جيشاً سماهقوات القدس، ليكون نواة التحرير مع جيوش المسلمين ومع المجاهدين الفلسطينيين.
وعندما اشتعلت ثورة الحجارة، الانتفاضة الإسلامية الأولى عام 1978م فيفلسطين كان الإمام (رحمه الله) يرعاها بقلبه ودعائه ودعمه، ويدعو المسلمين إلى دعمانتفاضة الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد بكل ما أوتوا من قوة وقدرة.
ولقدشكل نجاح الثورة الإسلامية المباركة في إيران أملاً ونموذجاً لنجاح الثورةالإسلامية في فلسطين بإذن الله سبحانه، وكان هذا النجاح عامل وعي، وصاعق تفجيرلطاقات الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، كما كانت رعاية الإمام لتأسيس حزبالله في لبنان والحرص على دعمه وإسناده عاملاً أساسياً في تحقيق انتصار المقاومةالإسلامية في لبنان، وتحرير جنوبه، وهزيمة العدو الصهيوني شر هزيمة.
وعلىهذا النهج والطريق سار خليفته وتلميذه سماحة السيد القائد علي الخامنئي، لتستمرمسيرة إيران الإسلامية المباركة، عزة لشعبها الأبي، وسنداً لأمتها الإسلاميةوقضاياها المصيرية الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين، ومواجهة للمشروع الصهيونيالامبريالي.
رحم الله الإمام وعوض الأمة في فقده خيراً، وسدد الله خطىخليفته على الحق والهدى، لما فيه خير إيران العزيزة، ومصلحة شعبها المسلم، ولما فيهخير أمتنا الإسلامية ووحدتها وانتصارها على أعدائها وأعداء المسلمين، ولاسيما علىأرض فلسطين الطاهرة المباركة. نحو وحدة الأمة الإسلامية، ونصر شعب فلسطين وتحريرفلسطين من اليهود الغاصبين لتعلو كلمة الإسلام وتسقط كلمة الكفر والطاغوت.
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كرهالكافرون}.
انتهى مقال ... ... خالد مشعل
امرك عجيب ولكن انا نسيتانك تعتبره الاب الروحي لك فقل ما تشاء
__________________
ضاقت فلما اشتدتحلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
لعنة الله على المسمى الخمينى والى جهنم وبئس المصيروالذى قال بتحريف القران وسب الصحابة رضوان الله عليهم واباد اخواننا السنة فىالاهواز من لا يعرف منكم الخمينى الملعون فقد كان قبل دخوله الى ايران من عبدةالشياطين والى الذين يدافعون عليه وعلى الروافض الملاعين اليكم هاته الصور علهاتحرك فيكم شيئا او ان على قلوب اقفالها؟؟؟؟
انظروا كيف فضحهالله خلال تشييعه
انظروا كيف فضحهالله خلال تشييعه
الخميني قال في أحد كتبه
لو دخلت المدينة لأدخل المسجد النبوي وأحفر قبر أبوبكر وعمر حتى أنزع الكفن عنهما وأظهر عورتهما
فكان هذا المنظر عراه الله لعنةالله عليه
لو دخلت المدينة لأدخل المسجد النبوي وأحفر قبر أبوبكر وعمر حتى أنزع الكفن عنهما وأظهر عورتهما
فكان هذا المنظر عراه الله لعنةالله عليه
تعليق